توافق ليبي صيني حول رفع القوة القاهرة عن عمل الشركات الصينية في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
توافق النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني خلال لقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش أعمال الجلسة الخاصة بالتعاون الإفريقي الصيني في إطار قمة بريكس، على تفعيل التعاون الاستراتيجي، والاقتصادي بين البلدين، وعودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا.
ويأتي هذا التوافق في إطار شراكة استراتيجية ذات توجه مستقبلي للتعاون الشامل والتنمية المشتركة، خاصة وأن ليبيا قد انضمت لمبادرة “الحزام والطريق” التي ترصد له الصين إمكانيات كبيرة، منذ عام 2018.
وشدد الكوني للرئيس الصيني على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين، في دعم جهود الدولة الليبية باتجاه تحقيق الاستقرار والتسريع بإنجاز مشاريع الإعمار، وفق رفع القوة القاهرة عن عمل الشركات الصينية في ليبيا، وعودة الشركات التي لها أعمال متوقفة في ليبيا، وفتح باب الاستثمار بشكل واسع أمام مختلف الشركات الصينية.
ولفت الكوني إلى أن الصين كقوة عالمية ضاغطة، ترسل بذلك رسالة قوية مطمئنة لكافة الشركات العالمية، بشأن تحقق الاستقرار الذي صار يتأكد في ليبيا، ونجاح الجهود المبذولة مع الدول الإفريقية ودول الجوار وأوروبا في هذا الصدد.
وشدد الكوني للرئيس الصيني بإن مشاريع الإعمار في ليبيا تحتاج الخبرات الصينية، وأن النموذج الصيني للنهوض الاقتصادي، والذي حققت من خلاله الصين قفزة نهضوية نوعية، وتمكنت وبسرعة استثنائية من الانتقال إلى مستوى عالمي استثنائي، يشكل نموذجا جدير بأن يحتذى به.
وقد أعرب الرئيس الصيني عن اهتمامه بتطوير العلاقات الصينية الليبية وفق آفاق استراتيجية واقتصادية تذهب باتجاه مسار التكتل الاقتصادي العالمي الجديد “بريكس”.
ورحب الرئيس الصيني بالتعاون المشترك مع ليبيا، ودعم صيرورة النهوض بالدولة وبناء البلد، وأكد للكوني بإن آفاقاً مرتقبة للتعاون الخلاق لن تتأخر، واعدًا بتوجيه تعليماته للشركات الصينية للعودة للعمل في ليبيا، ودعم انطلاقة الإعمار في البلد.
وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ للكوني على أنّ الصين مستعدة لتعميق الثقة السياسية المتبادلة مع ليبيا، وتوسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين، وفق شراكة إستراتيجية شاملة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الشرکات الصینیة الرئیس الصینی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.
وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.
وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.