السعودية .. ضبط مصري نقل 22 وافدًا مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
نجحت قوات أمن الحج بالمملكة العربية السعودية في ضبط مقيم من الجنسية المصرية لقيامه بنقل (22) وافدًا مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج في مركبة يقودها من نوع حافلة، ومحاولته إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة دون حصولهم على تصريح بالحج، وأحيلوا للجنة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقهم.
وذكرت وزارة الداخلية السعودية في وقت سابق أن كل من يُضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، ومن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام، بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما يُعاقب بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال.
وشددت علي أن العقوبات تشمل من ينقل أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة والمشاعر المقدسة، أو يوفر لهم السكن أو يتستر عليهم، حيث يُفرض عليهم غرامة تصل إلى 100 ألف ريال، وأن العقوبات تتعدد بتعدُّد المخالفين.
كما شملت العقوبات ايضا ترحيل المتسللين للحج ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات مع مصادرة وسيلة النقل البرية المستخدمة في نقل المخالفين إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الجنسية المصرية قوات أمن الحج مدينة مكة المكرمة تصريح الحج وزارة الداخلية السعودية
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تستدعي دبلوماسيًا إسرائيليًا احتجاجًا على تصريح مثير
صراحة نيوز- استدعت الحكومة الإسبانية، الخميس، القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية بمدريد، احتجاجًا على تصريحات وصف فيها موقف إسبانيا من الحرب في غزة بأنه “في الجانب الخطأ من التاريخ”، وذلك عقب تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز من بروكسل وصف فيها ما يجري في غزة بـ”الإبادة الجماعية”.
وكان سانشيز قد ندد بما أسماه “الوضع الكارثي للإبادة الجماعية” في قطاع غزة، مطالبًا بتعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وهو ما أثار ردًا غاضبًا من السفارة الإسرائيلية التي أصدرت بيانًا باللغة الإسبانية قالت فيه إن تصريحات سانشيز “لا يمكن الدفاع عنها أخلاقيًا”، وإنها “تضع إسبانيا في الهوامش المتطرفة للموقف الأوروبي”.
ويشغل القائم بالأعمال حالياً أعلى منصب دبلوماسي في السفارة الإسرائيلية بإسبانيا منذ استدعاء تل أبيب لسفيرها في نوفمبر 2023، احتجاجًا على تصريحات سابقة لسانشيز أعرب فيها عن شكوكه تجاه احترام إسرائيل للقانون الدولي في غزة.
وتعد هذه المرة الرابعة التي تستدعي فيها الخارجية الإسبانية مسؤولين إسرائيليين خلال أقل من عامين، وذلك في نوفمبر 2023، وأكتوبر 2024، ومايو 2025، بسبب مواقف مدريد المنتقدة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ويُعد رئيس الوزراء الإسباني من أبرز الأصوات الأوروبية التي تهاجم بشدة الحرب الإسرائيلية على القطاع، وقد طالب بإيصال فوري وآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتتهم منظمات دولية ومراقبون إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تشمل القتل والتجويع والتهجير والتدمير الممنهج، في ظل دعم أميركي وصمت دولي. وأسفرت هذه الانتهاكات عن أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط تفشي المجاعة ونزوح مئات الآلاف من السكان، معظمهم من الأطفال والنساء.