الدم بقا ميه.. مقتل مسنة على يد حفيدتها بالشرقية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
شهدت منطقة كفر الإشارة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية راح ضحيتها سيدة فى العقد السابع من عمرها إثر تعدي حفيدتها عليها داخل شقة سكنية.
البداية كانت بتلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود
شهدت منطقة كفر الإشارة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية راح ضحيتها سيدة فى العقد السابع من عمرها إثر تعدي حفيدتها عليها داخل شقة سكنية.
البداية كانت بتلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة من قسم ثان بمقتل عيشة أبو اليزيد 66 سنة ربة منزل مقيمة بكفر الإشارة.
وكشفت التحريات الأولية حدوث مشادة كلامية بين المتهمة وعد إسلام 18 سنة (حفيدة المجني عليها) وجدتها كونها تقيم مع جدتها لابيها منذ سنوات بعد إنفصال الوالدين، بعد قيام الاخيرة بمنعها الخروج من المنزل حرصاً وخوفا عليها، وعلى إثرها احضرت المتهمة إناء طهي من المطبخ وقامت بالتعدى عليها موجهة ضرباتها ناحية الرأس فسقطت أرضا ولفظت أنفاسها الأخير، ثم تتركها غارقة فى دمائها وتلوذ بالفرار.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف إلى مكان البلاغ، وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن وتكليف المباحث بكشف غموض وملابسات الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية قتل عمد
إقرأ أيضاً:
هل أبصرنا المادة المظلمة أخيرا؟ هالة طاقة غامضة قد تحمل الإجابة
منذ أن لاحظ عالم الفلك السويسري فريتس زويكي في ثلاثينيات القرن الماضي أن عناقيد المجرّات تتماسك رغم أن كتلتها المرئية لا تكفي لتفسير سرعتها وارتباطها الثقالي، صارت "المادة المظلمة" أشبه بفرضية لا غنى عنها، مع أنها تظل عصيّة على الرصد المباشر.
نحن نراها -مجازا- في أثرها الذي يظهر في أرصاد دوران المجرّات، وعدسات الجاذبية، وبنية الكون الواسعة النطاق، حيث يبدو للعلماء أن هناك مكونا مفقودا يمثل نحو أربعة أخماس مادة الكون. لكن المشكلة أن هذا الأثر لا يخبرنا ما هي الجسيمات التي تكوّنها.
في دراسة جديدة، نشرت في دورية "جورنال أوف كوسمولوجي آند أستروبارتكل فيزكس"، تستند إلى تحليل بيانات تلسكوب فيرمي لأشعة غامّا، يطرح الفلكي تومونوري توتاني من جامعة طوكيو احتمالًا مثيرا، يتضمن وجود مكوّن إشعاعي على هيئة هالة باتجاه مركز درب التبانة، تبلغ ذروة طاقته نحو 20 غيغا إلكترون فولت.
تخيّل أن الإلكترون فولت هو "وحدة شحن صغيرة جدا" من الطاقة، ومن ثم فـ20 غيغا إلكترون فولت تعني 20 مليارا من هذه الشحنات في أشعة غاما، ولتقريب الفكرة تخيل أن فوتون الضوء المرئي "عملة معدنية"، هنا يكون فوتون أشعة غامّا بطاقة "حقيبة مليئة بأوراق نقدية" مقارنة به، لأن طاقته أعلى من طاقة فوتون الضوء المرئي بمليارات المرات.
والملاحظة التي توثقها الدراسة أن هذا الإشعاع يشبه، شكلا وطيفا، ما تتنبأ به نماذج جسيمات المادة المظلمة، فبعض المرشحين النظريين للمادة المظلمة، وعلى رأسهم ما تسمى "الجسيمات الضخمة الضعيفة التفاعل"، قد تُفني نفسها عند التصادم، مولّدة فوتونات غاما بطاقة محددة يمكن التقاطها فلكيا، وهي تتوافق مع ما رصده الفريق الياباني.
ما الذي يجعل الإشارة مغرية علميا؟ ليس مجرد وجود "الزيادة" في أشعة غاما، فالسماء غنية بمصادر عالية الطاقة، لكن بحسب الدراسة، فالمكوّن المرصود يتخذ تماثلا شبه كروي حول مركز المجرة، وأن "منحنى تغيّر الشدة مع المسافة" يمكن أن ينسجم مع هالة مادة مظلمة ملساء يعتقد العلماء أنها تحيط بالمجرات.
إعلانأما من جهة الطاقة، فتظهر الإشارة وكأنها ترتفع إلى ذروة قرب 20 غيغا إلكترون فولت، وتخفت خارج نطاقات أدنى وأعلى، في صورة قريبة مما قد تنتجه سيناريوهات انفناء الجسيمات الضخمة الضعيفة التفاعل.
حذر العلماءغير أن تاريخ "الإشارات الواعدة" في هذا المجال يعلّمنا الحذر. فجوهر المشكلة ليس في التقاط فوتونات غاما، بل في فصل الإشارة المُحتملة للمادة المظلمة عن ضجيج الخلفية الفلكية، والمتمثلة في انبعاثات الأشعة الكونية حين تصطدم بالغاز بين النجمي، والمصادر النقطية غير المحسومة (مثل نجوم نيوترونية نابضة)، وغيرها من الهياكل الكونية التي يمكن أن تصدر إشعاعا شبيها.
لذلك، فإن السؤال الأهم الآن ليس: هل اكتشفنا المادة المظلمة؟ بل ما الذي سيجعل الاحتمال يُغلَق لصالح تفسير واحد؟
سيعمل الفريق، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة، على البحث عن البصمة الطيفية نفسها في مواضع أخرى يفترض أنها غنية بالمادة المظلمة، مثل المجرات القزمة. إلى أن يحدث ذلك، تبقى هذه الإشارة مرشحا قويا مثيرا للاهتمام، لكنه، بوصف العلم الدقيق، لا يزال "دليلا مغرِيا" أكثر منه "رؤية نهائية" للمادة التي يحمل الكون معظم كتلته منها.