السودانيون في الخليج ضيوف أعزاء وسادة كرام
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
السودانيون في الخليج ضيوف أعزاء وسادة كرام
التهديد بطرد السودانيين من الخليج فكرة ابتزازية قبيحة. المجموعة المهمة من بين هؤلاء هم مهنيون على مستوى رفيع وأصحاب مصالح تجارية بإمكانهم الاستغناء عن هذه الدولة والذهاب إلى تلك.
يعني قاعدين بمؤهلاتهم وبحقهم.
هناك مجموعات أخرى على هامش الحياة الإقتصادية والعملية في تلك البلدان وبالتالي فليس لديهم الكثير -المادي- مما يخسرونه، ويستطيعون البداية من جديد وهذا العالم فيه متسع للفرض والبدايات الجديدة.
غالبية المغتربين هم من العائلات التي تعيش على كفالة شخص واحد منتج.
لذلك الضجيج بأن هناك حوالي ١٠٠ ألف سيطردون من بيوتهم وأعمالهم مجرد ضجيج غير أخلاقي فقد طرد ما يزيد عن ال١٢ مليون مواطن من بيوتهم وأعمالهم ومدنهم وقراهم داخل السودان. نسأل الله أن يعينهم بنصره وعزته ونعمه التي لا تعد ولا تحصى.
إننا ندعو الله أن يحمي السودانيين أينما كانوا وأن يرزقهم من فضله لكن ليس من اللائق الحديث عن التضحية ب٤٠ مليون إنسان من أجل الحفاظ على بضعة آلاف من الوظائف.
محمد عثمان إبراهيم محمد عثمان ابراهيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي كهنة الخليج وعائلاتهم | صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم، القداس الإلهي، في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة، بمشاركة نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج العربي، وعدد من كهنة كنائس الخليج وأسرهم، وذلك في ختام المؤتمر السنوي الثامن لكهنة الكنائس القبطيّة الأرثوذكسيّة في دُوَل الإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان، وأسرهم، الّذي أقيم في مركز المنارة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على مدار يومي أمس واليوم.
وعقد قداسته عقب القداس لقاءً معهم، ألقى خلاله كلمة تضمنت رسائل رعوية من رسالة القديس بولس الرسول للعبرانيين (١٣ : ١ - ٧) والتي تعد بمثابة وصفة علاجية للسلوك الانساني، وهي:
١- المحبة الاخوية.
٢- إضافة الغرباء.
٣- مشاركة المقيدين والمذلين آلامهم.
٤- تكريم الزواج المسيحي.
٥- البعد عن محبة المال والاكتفاء.
٦- الاتكال على الله.
٧- فضيلة الوفاء.
كما دارت بعض المناقشات من خلال أسئلتهم، وحرص قداسة البابا على التشاور مع الحضور والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم.