مجموعة أمنيات تُعلن تشكيل مجلس استشاري استراتيجي لتوجيه مسيرتها المستقبلية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعلنت مجموعة أمنيات الشركة الأم لكل من شركة "أمنيات" الرائدة في تطوير العقارات فائقة الفخامة وشركة "بيوند" المتخصصة بتطوير العقارات الفاخرة، عن تشكيل مجلس استشاري استراتيجي يضم نخبة من الشخصيات المرموقة لدعم المرحلة القادمة من مسيرة نمو الشركة وتحولها.
ويأتي تشكيل المجلس الاستشاري بعد إنجاز مهم حققته المجموعة وذلك بدخول شركة "أمنيات" أسواق رأس المال المدين الدولية عبر إصدار صكوك خضراء بقيمة 500 مليون دولار أمريكي.
يضم المجلس الاستشاري كلّاً من: السيد نويل كوين، الرئيس التنفيذي السابق لـمجموعة "إتش إس بي سي"؛ ومعالي سيد ناظم الزهاوي، وزير المالية البريطاني السابق؛ والدكتور مارك ماشين، المؤسس والشريك الإداري لشركة "إنتريبيد غروث بارتنرز"، والرئيس السابق والمدير التنفيذي لمؤسسة استثمار خطة المعاشات التقاعدية الكندية (CPPIB)، والسيد تيم كولينز، الرئيس التنفيذي لشركة "ريبلوود أدفايزرز"؛ والدكتور حبيب الملا، مؤسس مكتب حبيب الملا ومشاركوه؛ والسيد عبد المحسن الراشد، الشريك الإداري في مجموعة الراشد؛ ومعالي هشام الدين حسين، وزير الدفاع، ووزير الخارجية الماليزي السابق.
وسيعمل المجلس بشكل وثيق مع الرئيس التنفيذي وفريق الإدارة العليا للمجموعة، بالاستفادة من الخبرات العالمية المتنوعة لأعضائه في مجالات التمويل، والسياسات، والقانون، والأعمال الدولية. ويعكس تشكيل المجلس الاستشاري طموحات أمنيات في التحوّل إلى منصة عقارية متنوعة قادرة على مواكبة التطورات المستقبلية، وتتمتع بحضور عالمي واسع، وترتكز في أعمالها إلى أسس مؤسسية راسخة.
وفي هذه المناسبة، قال مهدي أمجد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة أمنيات:" يمثل تشكيل المجلس الاستشاري خطوة مهمة ولحظة فخر لمجموعة أمنيات وعلاماتها التابعة فبعد مسيرة النجاح اللافتة التي حققتها "أمنيات" في مجال العقارات فائقة الفخامة على مدار قرابة عشرين عاماً، وتنامي مكانة علامة "بيوند" في قطاع العقارات الفاخرة، ارتأينا بأنه بات من الضروري الآن وجود خبراء عالميين مخضرمين يمكننا الاعتماد عليهم في فريقنا لقيادة خطواتنا المستقبلية.
ويشرفنا أن نرحب بهذه الكوكبة من الشخصيات المرموقة التي نثق بخبراتها العالمية وإمكاناتها القيادية في رسم توجه استراتيجي ناجح لأعمالنا، وترسيخ سمعة أمنيات كرديف للتجارب الاستثنائية في جميع الأسواق التي نخدمها."يضم المجلس الاستشاري الشخصيات التالية:
• السيد نويل كوين، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة "إتش إس بي سي"، والذي تقاعد في سبتمبر 2024 بعد مسيرة مهنية امتدت لـ 37 عاماً مع بنك "إتش إس بي سي"، والشركات التابعة له، بما في ذلك خمس سنوات كرئيس تنفيذي للمجموعة. ولا يزال السيد كوين عضواً نشطاً في مبادرة الأسواق المستدامة التي أسسها جلالة الملك تشارلز الثالث، وترأس سابقاً فريق عمل الخدمات المالية التابع لها. كما شغل كوين منصب عضو رئيسي في تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الانبعاثات الصفري.
• معالي ناظم الزهاوي: تولى سابقاً منصب وزير المالية البريطاني ورئيس حزب المحافظين. كما شغل عضوية البرلمان عن دائرة "ستراتفورد أبون آفون" لما يقارب 15 عاماً، وتولّى عدة مناصب حكومية عليا. ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي وعضو مجلس إدارة في مجموعة "ذا فيري" التجارية.
• الدكتور مارك ماشين، المؤسس والشريك الإداري لشركة "إنتريبيد غروث بارتنرز"، يُعد أحد أبرز المستثمرين الدوليين والمسؤولين التنفيذيين، وهو يتمتع بخبرات طويلة في مجالات التمويل وإدارة الاستثمارات. وقد سبق وأن شغل الدكتور ماشين منصب الرئيس السابق والمدير التنفيذي لمؤسسة استثمار خطة المعاشات التقاعدية الكندية (CPPIB) بين عامي 2016 و2021، حيث قاد إحدى أكبر صناديق التقاعد في العالم. وقبل ذلك، أمضى الدكتور ماشين أكثر من 20 عاماً في "غولدمان ساكس"، حيث تولّى قيادة إدارة أسواق المال والخدمات المصرفية الاستثمارية في آسيا باستثناء اليابان. ويشغل الدكتور ماشين حالياً مناصب استشارية وعضوية مجالس في كل من "جي آي سي" و"سي في سي كابيتال بارتنرز" و"شركة أوبتو للاستثمارات" وشركة مبادلة للاستثمار، ومؤسسة "المجلس الأطلسي".
• السيد تيم كولينز، الرئيس التنفيذي والمدير الإداري الأول لشركة "ريبلوود أدفايزرز ذ.م.م."؛ وهي شركة استثمار عالمية أسسها عام 1995. وقد نجحت "ريبلوود" في بناء شركات عبر أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، بقيمة إجمالية تخطت 20 مليار دولار أمريكي. وقد لعب كولينز دوراً رئيسياً في إعادة هيكلة كل من بنك "شينسي" في اليابان والبنك التجاري الدولي في مصر، كما شغل عضوية مجالس إدارة "سيتي جروب"، و"شركة جوجو"، و"بالم هيلز"، وغيرها. وهو أيضاً عضو في المجلس الاستشاري لشركة "ماكينزي"، ويشارك في العديد من أنشطة القطاعين العام وغير الربحي.
• الدكتور حبيب الملا، خبير قانوني إماراتي بارز يتمتع بخبرة تفوق 32 عاماً في مجال القانون الإماراتي. لعب دوراً مهماً في صياغة الأطر التشريعية الرئيسية في دبي، كما أنه معلق دائم حول الإصلاحات القانونية والاقتصادية بالمنطقة. تولّى د. الملا عدة مناصب حكومية عليا، بما في ذلك عضوية المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات، وقيادة جمعية الحقوقيين الإماراتية.
• السيد عبد المحسن الراشد، الشريك الإداري في مجموعة الراشد، إحدى أكبر شركات الاستثمار القابضة في المملكة العربية السعودية والخليج. يتمتع السيد الراشد بخبرة مهنية تفوق 40 عاماً في مجال العقارات والاستثمار، حيث شغل العديد من المناصب الإدارية والتنفيذية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وسيضيف بانضمامه إلى المجلس خبرة قيادية وإقليمية واسعة.
• معالي هشام الدين حسين، وزير الدفاع ووزير الخارجية الماليزي السابق. شخصية سياسية وقانونية مرموقة، شغل منصب عضو في البرلمان منذ عام 1995، وتولّى مناصب وزارية عليا في مجالات الدفاع، والشؤون الخارجية، والأمن الداخلي. وهو عضو قديم في المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة (UMNO)، كما لعب دوراً رئيسياً في المشهد الدبلوماسي الإقليمي، وسياسة الأمن القومي.
عُقد الاجتماع الافتتاحي للمجلس الاستشاري لمجموعة أمنيات في 8 مايو في فندق "ذا لانا دورشيستر كوليكشن"، حيث اطّلع الأعضاء على استراتيجية نمو المجموعة وأدائها الحالي، ومبادراتها المستقبلية.
"مادة إعلانية"
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الاستشاری الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر المعارض الخارجية تجسيد لدبلوماسية قطر الثقافية
أكد السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، أن المعارض الخارجية تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية المؤسسة، لتعزيز الحضور الثقافي لدولة قطر عالميا، مشيرا إلى أن هذه المشاركات تسهم في بناء جسور من التفاهم الثقافي، وتدعم الاقتصاد القائم على الإبداع.
وأوضح الرميحي، في حوار خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن المعارض الخارجية تبرز الهوية الوطنية الغنية، وتسلط الضوء على تراث قطر الثقافي العريق وإبداع مجتمعها المتنامي، معتبرا أن الثقافة أصبحت منصة حيوية للحوار العالمي، تسهم في بناء روابط متينة مع مؤسسات مرموقة حول العالم، ما ينعكس إيجابا على تنمية المواهب ودعم الابتكار.
وأضاف أن هذه المعارض تعد إحدى أدوات الدبلوماسية الثقافية التي تُعزز مكانة قطر دوليا، وترسخ صورتها كدولة منفتحة تتبنى الحوار والتبادل، وتؤمن بأهمية الثقافة كجسر للتفاهم بين الشعوب.
وحول العلاقات الثقافية والمتحفية بين قطر وإيطاليا، خاصة في ضوء افتتاح معرض "بيتي بيتك" في البندقية، و"رحلة تصميم مع مارسيلو جانديني"، قال الرميحي: "إن هذه المبادرات تندرج ضمن إطار اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة الثقافية بين البلدين".
وأشار إلى أن الشراكة مع بلدية البندقية تعد خطوة متقدمة نحو ترسيخ العلاقات الاستراتيجية، مبينا أن إيطاليا بما تمتلكه من إرث ثقافي عالمي، تعد شريكا مثاليا لمتاحف قطر، وأن مدينة البندقية المدرجة على قائمة التراث العالمي تمثل منصة متميزة للتواصل الثقافي.
وأكد الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وجود خطط طموحة ومستمرة لمعارض وأعمال مشتركة جديدة بين البلدين، مشيرا إلى تدشين موقع جناح قطر المستقبلي في "جارديني ديلا بينالي"، الذي يعرض فيه العمل الفني "المركز المجتمعي" للمعمارية ياسمين لاري، وسيكون منصة لفعاليات متنوعة خلال بينالي العمارة 2025، تجسد التقاليد القطرية في الترحيب والضيافة.
كما تحدث عن انتقال معرض "رحلة تصميم مع مارسيلو جانديني" إلى متحف السيارات الوطني في تورينو صيف 2025، ما يعكس استمرارية التعاون الثقافي المثمر.
وشدد على أن المشاركات الدولية لمتاحف قطر تسهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، منوها أن الشراكات الثقافية تبقي قطر في طليعة التبادل الثقافي والإبداعي، وتدعم التفاعل الإنساني على أساس الاحترام المتبادل.
وأوضح السيد محمد سعد الرميحي، في ختام حواره لـ"قنا"، أن متاحف قطر، تطمح إلى ترسيخ هذا النهج من خلال دعوة سكان البندقية وزوارها إلى زيارة قطر والتعرف على تراثها الثقافي، وفي المقابل تشجيع الجمهور القطري على اكتشاف ما تقدمه البندقية من عروض ثقافية ملهمة.