ميناء رأس عيسى في الحديدة يعاود تفريغ سفن الوقود
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الجديد برس|
عادت عملية تفريع سفن الوقود والمشتقات النفطية عبر ميناء رأس عيس النفطي في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
وفتحت محطات الوقود في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة حكومة صنعاء بشكل كامل واختفت الطوابير الطويلة في غضون ساعات . وقالت شركة النفط اليمنية في صنعاء انه تم الانتهاء من إعادة تأهيل منصات التعبئة بعد الاضرار التي لحقت بارصفة ميناء راس عيسى جراء الغارات الامريكية ، واستئناف عملية الضخ من السفن الى الناقلات , مؤكدة ان المواد البترولية كافية .المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لماذا تخشى إسرائيل ضرب ميناء حيفا المليئ بالسيارات الكهربائية؟
في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بدأت تل أبيب باتخاذ خطوات احترازية غير مسبوقة لحماية بنيتها التحتية الحيوية.
إذ أفادت تقارير إعلامية أن الكيان الصهيوني أمر مستوردي السيارات بإخلاء المركبات الكهربائية من الموانئ البحرية الرئيسية، مثل حيفا وأشدود، ونقلها إلى مواقع أكثر أمانًا.
يأتي التحرك في وقت حساس للغاية، بعد أن شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بدأ بهجوم إسرائيلي استهدف منشآت نووية إيرانية ومسئولين عسكريين،
وردت طهران على ذلك بإطلاق أكثر من 400 صاروخ ومئات الطائرات المسيّرة تجاه الأراضي الإسرائيلية.
وفي خطوة مفاجئة، ردت إيران أيضًا على دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، بشن هجوم صاروخي على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر.
وعلى الرغم من خطورة التصعيد، فإن الهجوم وصف بـ "المدروس"، خاصة بعد تقارير أفادت بأن إيران حذرت واشنطن مسبقًا.
مخاوف من اشتعال حرائق في صفوف السيارات الكهربائيةيشير مراقبون إلى أن ميناء حيفا، الأكثر ازدحامًا في إسرائيل بمرور أكثر من 20 مليون طن من البضائع سنويًا، كان بمثابة هدفًا مغريًا للهجمات الإيرانية.
وشعرت إسرائيل بقلق متزايد من احتمالية اشتعال النيران في السيارات الكهربائية المتوقفة في الموانئ، نتيجة سقوط صواريخ مباشرة، ما قد يتسبب بكارثة يصعب احتواؤها نظرًا لصعوبة إخماد حرائق بطاريات الليثيوم.
ولذلك، طلبت الهيئة البحرية التنفيذية نقل هذه السيارات إلى مواقف خالية في مناطق بعيدة عن الموانئ والبنية التحتية، كجزء من خطة طوارئ موسعة.
هدنة مؤقتة بوساطة أمريكيةرغم التوترات الشديدة، تم الإعلان عن وقف إطلاق النار أمس، بوساطة مباشرة من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».
وقد أعلنت كل من إسرائيل وإيران التزامهما المشروط بوقف التصعيد، مع الإشارة إلى أن الأوضاع لا تزال هشة وقابلة للانفجار من جديد في أي لحظة.