نائب رئيس جامعة القاهرة: أسئلة امتحانات الترم الثاني متنوعة لضمان العدالة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة للتعليم والطلاب، إنّ الجامعة بدأت استعداداتها المكثفة لتنظيم امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، والتي من المقرر انطلاقها اعتبارًا من 1 يونيو، وفقًا للأجندة الزمنية التي حددها المجلس الأعلى للجامعات.
. وفرقة الفنون تشارك بمهرجان أفلام المرأة
وأكد الدكتور رجب أن جميع الكليات تلقت توجيهات واضحة بالالتزام بالمواعيد المحددة وضمان بيئة امتحانية آمنة ومنضبطة للطلاب.
وأضاف رجب، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الجامعة قامت بتجهيز القاعات والمنشآت المخصصة لعقد الامتحانات، سواء داخل الكليات أو في قاعات الامتحانات المركزية، حيث تضم الجامعة 39 قاعة بطاقة استيعابية تصل إلى 150 طالبًا لكل قاعة، كما تم التأكيد على توافر عوامل الراحة داخل هذه القاعات، من إضاءة جيدة، وتهوية مناسبة، وتوفير اللوحات الإرشادية، مع التنبيه على ضرورة تجنب أي سلوك يخل بالتركيز والانضباط داخل لجان الامتحان.
وتابع، أن الورقة الامتحانية ستخضع لمواصفات موحدة على مستوى الجامعة، تهدف إلى قياس كافة المهارات والمعارف التي اكتسبها الطلاب خلال الفصل الدراسي.
وأوضح أن الامتحانات ستتنوع بين الأسئلة المقالية، وأسئلة «البابل شيت»، وحل المشكلات، لتناسب مستويات الطلاب المختلفة، وتضمن العدالة في التقييم بين الطلاب المتفوقين والمتوسطين والضعفاء.
كما شدد الدكتور رجب على أهمية الالتزام بإجراءات التصحيح والرصد بشكل فوري عقب انتهاء كل اختبار، لضمان إعلان النتائج في أسرع وقت ممكن وبأعلى درجات الدقة.
وأكد أن الكنترولات ستبدأ أعمالها مباشرة بعد كل امتحان، بما يسهم في إنهاء عمليات التصحيح والرصد في وقت قياسي ويتيح للطلاب معرفة نتائجهم دون تأخير.
واختتم الدكتور أحمد رجب تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف الرئيسي للجامعة هو توفير امتحانات «آمنة، عادلة، ومريحة»، تضمن للطلاب بيئة مناسبة تساعدهم على الأداء بأفضل ما لديهم، وتعكس مستوى تحصيلهم الحقيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة امتحانات الفصل الدراسي الثاني الكليات
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تواصل خطوات التحول الرقمي وتعزز الوعي بالصحة النفسية للطلاب
عقد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، اجتماعًا موسعًا لمتابعة معدلات الإنجاز في تطبيق برنامج "قرار"، بحضور الدكتور سامح محمد مصطفى، الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات، وذلك في إطار خطة الجامعة لتحقيق التحول الرقمي الشامل وتطوير بيئة العمل المؤسسي.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس الجامعة مراحل التنفيذ وما تم إنجازه حتى الآن، مؤكدًا ضرورة الإسراع في استكمال خطوات التشغيل التجريبي تمهيدًا لإطلاق التطبيق رسميًا خلال الفترة المقبلة.
وأشار الدكتور عكاوي إلى أن تطبيق "قرار" يأتي ضمن منظومة التحول الرقمي التي تستهدف ميكنة إصدار القرارات الإدارية داخل الجامعة، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتقليل الاعتماد على النماذج الورقية، دعمًا لمبدأ الحوكمة الإلكترونية والإدارة الذكية.
كما وجّه رئيس الجامعة بضرورة تحديث البيانات بصفة مستمرة وضمان تكامل التطبيق مع باقي الأنظمة الرقمية بالجامعة، لتحقيق ترابط مؤسسي يسهم في تحسين بيئة العمل الإداري وتقديم خدمات أسرع وأكثر دقة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
من جانبه، استعرض الدكتور سامح محمد مصطفى آليات عمل التطبيق ومكوناته وربطه بالإدارات والوحدات المختلفة، موضحًا أنه تم الانتهاء من عدد من المراحل التجريبية بنجاح استعدادًا للإطلاق الرسمي خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، وضمن جهود الجامعة لدعم الصحة النفسية لطلابها، نظّمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب - إدارة النشاط الثقافي، ندوة توعوية بعنوان:
"تعزيز الصحة النفسية لدى الطالب الجامعي"، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أشرف محمد موسى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
حاضرت في الندوة الدكتورة هالة خير سناري، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية، حيث تناولت أهمية الصحة النفسية في حياة الطالب الجامعي، والمؤشرات المرتبطة بها، إلى جانب أبرز التحديات النفسية التي قد تواجه الطلاب خلال مسيرتهم الدراسية، وقدمت عددًا من النصائح والاستراتيجيات العملية لتعزيز التوازن النفسي والقدرة على التكيف مع ضغوط الحياة الجامعية.
كما شهدت الندوة تفاعلًا إيجابيًا من الطلاب الذين طرحوا تساؤلاتهم واستفساراتهم حول آليات الحفاظ على الصحة النفسية وتحقيق التوازن بين الدراسة والحياة اليومية.
وأُقيمت الندوة تحت إشراف محمد وليد أحمد حسن، مدير عام رعاية الطلاب، والدكتورة ريهام محمد العريان، مدير إدارة النشاط الثقافي، في إطار حرص الجامعة على تعزيز الجانب النفسي والمعنوي لدى طلابها، توازيًا مع جهودها المستمرة في تطوير البنية التحتية الرقمية والإدارية.