كشفت المؤلفة إنجي أبو السعود، عن كواليس مسلسل «برستيج» بالتعاون مع الفنان محمد عبد الرحمن، والذي يعرض ضمن أعمال الأوف سيزون.

وشاركت إنجي أبو السعود، عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» لقطات من كواليس مسلسل «برستيج» رفقة الفنانة يسرا وجميع أبطال العمل، وعلقت: «برستيج الحلقة 5 و 6».

عرض هذا المنشور على Instagram

تمت مشاركة منشور بواسطة هي دي إنچي، وده ڤينييت؟ (@injyofficial)

قصة مسلسل بريستيج

وتدور أحداث «برستيج» في إطار درامي مشوق يجمع بين الجريمة والتشويق، داخل مقهى قديم في قلب القاهرة، حيث يجد مجموعة من الأشخاص أنفسهم محاصرين بفعل عاصفة مفاجئة، لتتصاعد التوترات في أجواء غامضة ومليئة بالمفاجآت.

أبطال مسلسل بريستيج

وضم المسلسل مجموعة كبيرة من النجوم، أبرزهم: محمد عبد الرحمن، مصطفى غريب، راندا عوض، دينا، سامي مغاوري، بسام رجب، آلاء سنان، أمينة البنا، معاذ نبيل، وعمر الشريف، إلى جانب مغني الراب زياد ظاظا، وصانع المحتوى عبد العاطي، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف.

يأتي مسلسل برستيج ضمن سلسلة من النجاحات التي حققها محمد عبد الرحمن في الآونة الأخيرة، حيث كانت آخر أعماله السينمائية فيلم البطة الصفرا، وهو ثالث بطولة مطلقة له بعد فيلمي الدعوة عامة والخطة العايمة. يشارك في بطولة الفيلم غادة عادل، صلاح عبد الله، محمود حافظ، فرح الزاهد، إبرام سمير، حسن أبو الروس، وأحمد طلعت، وهو من تأليف محمود عزت وإخراج عصام نصار، وإنتاج رامي السكري.

اقرأ أيضاًمواعيد عرض مسلسل «برستيج» والقنوات الناقلة

مصطفى غريب وصناع مسلسل «برستيج» في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد

مسلسل المدينة البعيدة الحلقة 24 مترجمة كاملة.. متاحة الآن «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مسلسل يسرا مسلسل المداح مسلسلات رمضان مسلسلات الفنانة يسرا مسلسل اشغال شقة مسلسل أشغال شقة آخر أعمال الفنانة يسرا مسلسل برستيج برستيج مسلسل مصري جديد مسلسل بريستيج بريستيج مسلسل برستيج مصطفي غريب مسلسل رومانسي ملخصات مسلسلات انجي ابو السعود

إقرأ أيضاً:

من داخل القاهرة.. كنت أحب عبد الناصر

سبق أن مررت على القاهرة عدة مرات.. وفي فترات متباعدة… وكانت كلها خاطفة … إذ لم يسبق لي أن قصدتها… ففي السبعينات كنت في رحلة طلابية قادماً من العراق.. وفي التسعينات كنت قادماً من الولايات المتحدة.. وفي العقد الأول من هذا القرن كنت قادما من الكويت.. وكانت أقصى مدة أمكثها فيها ليلتين بين المطار ووسط المدينة… عليه اعتبر زيارتي الحالية للقاهرة والتي قاربت الآن الثلاثة أشهر هي زيارتي الأولى لها.. ومنذ أن دخلتها لم أخرج منها…. ولكنني تحاومت في معظم أحيائها…. إذ أن المناسبات الاجتماعية السودانية في القاهرة من وفيات وأعراس وسمايات وزيارة مستشفيات وسلامة الوصول… لاتقل عن تلك التي كنا نغشاها في السودان… فيخيل إليك أن كل السودان هنا..

وكما غشيت بعض المنتديات الفنية و الثقافية والفكرية السودانية… وبهذة المناسبة تحضرني طرفة الشاعر أبو آمنة حامد مع الفنان صالح الضي… إذ كانا يسكنان معا في القاهرة في السبعينات….فجاء أبو آمنة بعد منتصف الليل فأيقظ الضي فقال الأخير للأول ياخي دا وقت ونسة خلينا ننوم… فرد أبو آمنة ياخي أنا في القاهرة بتونس مع كامل الشناوي وأحمد رامي دايرني أتونس معاك ؟… إنت تقوم تشيل العود وتغني بس… لكن السودانيين اليوم جاءوا القاهرة بشناويهم وراميهم إذ شهدتُ ليلةً شعرية في نادي الفنانين السودانيين في قلب القاهرة أحياها الشاعران الكبيران التيجاني الحاج موسى وعبد القادر الكتيابي…

مصر كانت ومازالت هي كبانية الأدب والفكر والفن في العالم العربي… ونحن في السودان الأكثر نهلاً منها وتأثراً بها في تلك المجالات… ليس بعد انتشار الوسائط الإعلامية الحديثة بل قبل ذلك بكثير… وقد أشار إلى ذلك المؤرخ الانجليزي ب. م. هولت في كتابة تاريخ السودان الحديث Modern History of Sudan.. حيث قال إن السودان دون سائر العرب و الأفارقة محظوظ لقربه من مصر.. لأنها مركز ضغط ثقافي عالي … رغم أن هولت كان من سدنة السياسية الإنجليزية في السودان. والتي جعلت فصل البلدين هدفها الأعلى ونجحت في ذلك..

كنت أظن، وليس كل الظن إثم، أنني لن أجد في القاهرة ما يدهشني أو يعطيني قناعة جديدة بحكَم عوامل موضوعية وذاتية، فمن حيث الموضوع وكما هو حال معظم السودانيين من جيلي فقد كنت ومازلت متابعاً لما تنتجه النخب المصرية ومن أدب وفكر وفن وسياسة أما من ناحية ذاتية فأنا قد تجاوزت الستين ووصلت ما تسمى بالحالة الملوكية Royal level وهي مايقول فيها علماء النفس أنها المرحلة التي تنعدم فيها الدهشة إذ تتساوى فيها المواقف من المفرحات والمبكيات ويقابل هذا في الدوبيت السوداني (الليل والنهار واحد على العميان واللوم والشكر واحد على السجمان)….

منذ أن دخلت القاهرة إلى يوم الناس هذا لم أجلس امام تلفزيون ولم استمع إلى راديو وأم أقرأ أي جريدة ورقية إذ أبحلق في شاشة الهاتف كلما وجدت إلى ذلك سبيلا. كما هو حال الكثيرين… ولم تجمعني أي مناسبة بمسؤول مصري ولا أي شخص من النخب المصرية حتى كتابة هذة السطور… اللهم إلا الأستاذة أسماء الحسيني الصحفية المصرية المعروفة باهتمامها بالشإن السوداني وصداقاتها السودانية .. إذ التقيتها لقاء عابراً بمقر إقامة استاذتنا الغالية بخيتة أمين بمناسبة تدشين كتابها (جرة قلم) ولكنني غشيت الكثير من مقاهي القاهرة الشعبية وتسكعت كثيراً في طرقاتها راجلاً ، وتعاطيت كل وسائل المواصلات فيها من مترو إلى ماكروبص إلى مايكروبص إلى تاكسيهات طلب خاص… وصليت في الكثير من مساجدها بداءً بالحسين والسيدة زينب… كلما ألتقي بأحد الأخوة السودانيين.. الذين حدفت بهم الحرب إلى مصر… كنت حريصا على معرفة انطباعه عن مصر قبل مجئية وبعد مجيئة… أصدقكم القول أني وجدت في القاهرة ما أدهشني وهز بعض قناعاتي القديمة.. وليس من رأى كمن سمع..

أجيكم من الآخر ولكن لاحقاً سأعود بكم إلى كل ماتقدم أعلاه.. فقد كنت من المحبين لعبد الناصر حباً لايضاهيه حب لزعيم سياسي آخر… والحب درجة فوق الاتباع و فوق الإعجاب… و الليحب ما يكرهش كما تقول المسلسلات والأفلام المصرية…. ولكنني أتساءل الآن وبالحاح… رجل في وحدوية و قومية عبد الناصر لماذا قبل باتفاقية الحكم الذاتي للسودان في 12 فبراير 1953..والتي بموجبها تخلت مصر رسميا عن أي شكل من أشكال الوحدة مع السودان؟ هل لأن هذا مطلب السودانيين؟ أم أن في الأمر صفقة ما؟
المعلوم أن اتفاقية الحكم الثنائي الخاصة بالسودان… الموقعة في 19بناير 1899.. وكذا سميت اتفاقية بطرس/كرومر…. اعتبرت مصر شريك أعلى في حكم السودان مع الانجليز (في الورق فقط)… ولكنها عمليا جعلت الانجليز هم حكام السودان الفعليين فالحاكم العام ترشحه بريطانيا ويصدق عليه خديوي مصر…. وهو الكل في الكل في حكم السودان لذلك اعتبرها الوطنيون المصريون.. خاصة قادة الحزب الوطني… أنها خيانة وطنية عظمى لأنها فكت الارتباط نهائيا بين البلدين… وما عبارة إنهاء السيادة المصرية على السودان… إلا لدغدغة المشاعر السودانية… التي كانت نائمة في ذلك الوقت… وقد فطن لذلك حزب الأشقاء السوداني وفيما بعد الحزب الوطني الاتحادي… لذلك كان مصراً على الوحدة مع مصر… ولكنه انقلب على ذلك ولحق بجماعة السودان للسودانيين… وهذة قصة ثالثة.

لقد جئت للقاهرة حالياً وبقلبي تمور كل مآسي وويلات الحرب التي تدور في السودان الآن… وكل الانقسامات الرأسية والأفقية في السودان… هذا في القلب…. أما العين فتقع الآن على مجتمع القاهرة المبهر… فحاصل جمع وطرح المسافة بين القلب والعين تجعلني أقول لو أن السودان ظل كجزء من مصر حتى يوم الناس هذا… لما انفصل الجنوب عن الشمال في 2011… ولما كانت المهددات القبلية والعنصرية بالحدة التي نعانيها الآن… طبعا هذة الفرضية تحتاج إلى إثبات من جانبي…. فخليكم معانا إن شاء الله… ولا تتسرعوا في الحكم فأنا لست من دعاة تفكيك السودان… ووحدته غاية أعمل لها بكل ما أوتيت من أدوات.

عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من داخل القاهرة.. كنت أحب عبد الناصر
  • اليوم.. ثاني جلسات استئناف المتهم بقتل مالك مقهى أسوان على حكم إعدامه
  • توقيع رواية غوديا سليل النهرين للروائية السورية نورا محمد علي في مقهى الروضة
  • بطولة صبا مبارك.. الكاتب وائل حمدي يكشف تفاصيل مسلسل ورد على فل وياسمين
  • رامي ربيعة في مجموعة متوازنة مع العين بقرعة أبطال الخليج
  • محمد قريقع.. رسم بفصاحته صورة دقيقة عن معاناة شعبه
  • محمد شاهين يكشف تفاصيل مشاركته في مسلسل لام شمسة
  • من داخل الخزنة... عاملة منزلية تسرق مبلغًا ضخمًا والأمن يوقفها (صورة)
  • مقهى مام خليل.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
  • صورة الوطن حاضرة في أشعاره.. الروائية عزة بدر: الشاعر محمود درويش عبر عن قضية فلسطين