إعادة تشغيل بئرين في السويداء ترويان نحو 840 دونماً من الأشجار
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
السويداء-سانا
أعادت مديرية الموارد المائية في السويداء بالتعاون مع المجتمع المحلي تشغيل بئري بثينة وصلاخد في ريف المحافظة الشمالي، واللتين ترويان نحو 840 دونماً من الأشجار.
وذكر مدير الموارد المائية المهندس شوقي اشتي في تصريح لمراسل سانا اليوم أن تشغيل البئرين خلال الأسبوع الحالي بغزارة 30 متراً مكعباً بالساعة لكل واحدة منهما جاء بعد شراء تركيب غاطسة جديدة لبئر قرية بثينة، وإصلاح مضخة بئر قرية صلاخد.
وبين المهندس اشتي أن بئر قرية بثينة تضخ مياه الشرب للقرية، وتروي على الشبكة نحو 240 دونماً من الأشجار، بينما تروي بئر صلاخد المستثمرة حالياً للري 600 دونم مزروعة بالأشجار.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مواطنو السويداء: زيادة الرواتب استجابة فعّالة للتحديات الاقتصادية
السويداء-سانا
يكتسب مرسوما زيادة الأجور والرواتب، والمعاشات التقاعدية اللذان صدرا أمس أهمية بالغة كحالة استجابة فعّالة للتحديات الاقتصادية التي تواجه المواطن السوري من انخفاض القوة الشرائية، وارتفاع تكاليف المعيشة، والتي عانى منهما لعدة عقود في عهد النظام البائد.
سانا في السويداء رصدت آراء عدد من المواطنين حول مرسومي الزيادة، حيث لفت العامل خالد نوفل إلى أن الزيادة كانت بنسبة جيدة وتخفف عبئاً كبيراً عن المواطنين، مؤكداً أهمية اقترانها بالحفاظ على ثبات الأسعار بالسوق، حتى يلتمس المواطن أثر هذه الزيادة بشكل فعلي ولا تكون وهمية كما كان في السنوات السابقة، فكل زيادة في عهد النظام البائد كانت لا تذكر، نظراً لقيمتها الزهيدة، وما يرافقها من ارتفاع الأسعار والفساد في الأسواق.
ووفقاً لرئيس مكتب شعبة نقابة المعلمين في شهبا سمير الحج، فإن هذه الزيادة ستؤثر إيجاباً في الحياة اليومية، وتخفّف من حجم التحديات الاقتصادية، وتسهم بتحقيق ارتياح لدى العاملين بالدولة، ما ينعكس على جودة الخدمات في القطاع العام.
بدوره، رأى رئيس غرفة تجارة وصناعة السويداء نبيه بكري أن الزيادة خطوة جيدة جاءت في وضع صعب، لتحقيق المعيشة الكريمة للعاملين بالقطاع العام وللمتقاعدين، ويجب الحفاظ عليها عبر تثبيت سعر الصرف وتخفيضه تباعاً، مؤكداً ضرورة ترافقها بإجراءات لتحسين الوضع الاقتصادي بشكل عام، ومنها إنعاش المشاريع الصغيرة، ومتناهية الصغر، ودعم المنتجات الزراعية والصناعية ليكون المنتج السوري قادراً على المنافسة.
وأشار الطبيب حمد الباروكي إلى أن هذه الزيادة تسهم بتحسين دخل العامل والمتقاعد، وتحسين قدرته الشرائية، وتخلق نوعاً من الارتياح لديهم بعد سنوات من المعاناة، مؤكداً أهمية المحافظة عليها، عبر العمل لتثبيت الأسعار الموجودة حالياً في السوق، وتخفيضها تباعاً، إضافة إلى إرفاقها بإجراءات أخرى أهمّها تخفيض الضرائب، والرسوم المرتفعة على أصحاب الفعاليات الخاصة.
ورأى الموجه التربوي فرحان الراشد أن هذه الزيادة أعادت للعاملين بالدولة الشعور بالأمل، والعيش الكريم، وأكّدت توجهات الحكومة لتحسين الوضع المعيشي للمواطن الى جانب غيرها من الإجراءات الإيجابية الأخرى التي شهدتها سوريا بعد سقوط النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على