سوريا.. تحرك رسمي بعد فيديوهات لـ«طلاب دروز» يغادرون السكن الجامعي (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أكد مسؤولون سوريون رفضهم استخدام الجامعات للتجييش الطائفي أو المساس بالسلم الأهلي، متعهدين بإعادة الطلاب إلى سكنهم الجامعي والحفاظ على التنوع الذي تتميز به البلاد.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر مغادرة طلاب من السكن الجامعي، خاصة من محافظة السويداء، وسط أنباء عن عودتهم إلى مناطقهم.
من جانبه، نفى وزير التعليم العالي مروان الحلبي وجود أي توتر داخل المدن الجامعية، مشيرًا إلى أن الفيديوهات المتداولة قديمة ولا تعكس الواقع الحالي، وأضاف أن الأوضاع في السكن الطلابي مستقرة، مع وجود تفاهم واحترام بين الطلاب، داعيًا وسائل الإعلام إلى التحقق من المعلومات قبل نشرها.
من جهته، كتب وزير الإعلام حمزة المصطفى على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي رافضًا استخدام حرم الجامعات منصة للتجييش الطائفي وتهديد السلم الأهلي، وأكد وزير الإعلام أنه تم التواصل مع وزير التعليم العالي حول المشهد الأخير الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وشدد على الرفض التام لاستخدام حرم الجامعات في التجييش الطائفي وتهديد السلم الأهلي بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا محاسبة كل من يخالف.
كما أكد استعداد وزارة الإعلام للتعاون مع محافظ السويداء ووزارة الداخلية لإعادة الطلاب والطالبات وحمايتهم، متعهدًا بأن تبقى الجامعات السورية منارة للفكر وحامية للتنوع الذي تفخر به سوريا.
وأكد محافظ السويداء مصطفى البكور أن طلاب المحافظة يحظون بالرعاية الكاملة، ولن يُسمح بأي انتهاك لحقوقهم داخل الجامعة أو خارجها. وأوضح أنه تواصل مع وزير التعليم العالي لتأمين حماية الطلاب، مضيفًا: “حقوق طلاب محافظة السويداء وغيرها من المحافظات، والحفاظ على كرامتهم داخل الجامعات مضمونة، ويمنع أي تعدّ عليهم تحت أي ظرف كان.”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدروز في سوريا الطائفة الدرزية زعيم طائفة الموحدين الدروز سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الجامعات المتخصصة تلبي متطلبات الثورة الصناعية الخامسة
خلال اجتماع مجلس الوزراء المُنعقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، استعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا بعنوان جيل جديد من الجامعات المصرية المتخصصة لخدمة أغراض التنمية للدولة المصرية 2030 والثورة الصناعية الخامسة".
واستهل وزير التعليم العالي والبحث العلمي عرضه موضحًا أن الجامعات المتخصصة تخدم بقوة متطلبات الثورة الصناعية الخامسة من خلال: تطوير المهارات البشرية، توفير التعليم المبني على المشروعات، الاقتصاد الدائري والاستدامة، البحوث البينية، الابتكار ومسرعات الأعمال، أولويات يُحددها شركاء الصناعة، الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية، والتخصصات المتعددة والوظائف الخضراء.
وأضاف الوزير أن الجامعات المتخصصة تعمل على تفعيل روابط قوية مع الصناعة وبين أصحاب المصلحة، كما أنها تشجع البحوث البينية المتقدمة، وتؤهل لفرص وظيفية أفضل، وتُضيف خبرة عميقة وتخصصات دقيقة، وتقوم على تدريس مناهج مرنة.
وتطرق الدكتور أيمن عاشور إلى الاتجاهات التكنولوجية التي تقود تحول الأعمال ومتطلبات البرامج الجامعية وفقًا لتقرير مستقبل الوظائف الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، حيث يوضح الأخير أن متطلبات البرامج الجامعية تشمل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، الأمن السيبراني، التفكير الإبداعي التحليلي، إدارة المواهب والمسئولية البيئية، والمرونة والقابلية للتكيف.
كما أشار الوزير إلى أن متطلبات البرامج الجامعية المذكورة تحتاج تغييرًا جذريًا في مواصفات الخريج وفلسفة المناهج والتخصصات وطرق التدريس والاختبارات، وكذا طبيعة الشراكات مع الصناعة، ودور البحث العلمي التطبيقي.
وفي ضوء ذلك، استعرض الدكتور أيمن عاشور الإطار الوطني لمهارات العمل من أجل التنمية، والذي يرتكز على: مهارات جديدة لسوق العمل (مهارات رقمية متقدمة، مرونة وتعلم ذاتي، وتفكير إبداعي)، تغيير جذري في متطلبات البرامج الجامعية (تطوير صفات الخريج إلى مبتكر متقن مناهج تكاملية مرنة، تعليم نشط تطبيقي، وشراكات بحثية إنتاجية)، وتحقيق التعاون بين القدرات المعرفية والكفاءات الاجتماعية والمهارات التكنولوجية بالتعاون مع الوزارات المعنية.
كما عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي عوامل التمكين التي تتضمن الجهات الفاعلة والاختصاصات والمخرجات والعائد والأثر، موضحًا أن تلك العوامل تهدف إلى إنتاج مجالات ذات صلة بالصناعة والإنتاج، وتوفير مهارات متقدمة، وكوادر بشرية مؤهلة، واعتماد دولي وجودة عالمية. ويؤدي ذلك إلى أثر مهم وعائد قوي ينعكس في توطين صناعات متقدمة وجذب استثمارات أجنبية ومعدلات توظيف أعلى، وكذا معدلات أعلى للدخل القومي.
كما نوّه الدكتور أيمن عاشور إلى القطاعات ذات الأولوية والتي تعد أكبر مصادر الدخل القومي المصري، وهي (الزراعة والغذاء، التعدين، الطاقة، التكنولوجيا والبرمجيات، السياحة، الخدمات، التشييد والبناء والبنية التحتية، الإعلام والسينما، الصناعة، والنقل والمواصلات).
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الدولة تحتاج إلى كوادر مؤهلة في تلك القطاعات المهمة وتتطلب تخصصات دقيقة وحديثة تواكب احتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا وتسهم في النهوض بالقطاعات المشار إليها.
وأخيرًا، استعرض الوزير سياسات التنفيذ التي تهدف إلى جيل جديد من الجامعات المصرية المتخصصة في تلك المجالات، من خلال انشطار عدد من مؤسسات التعليم العالي إلى كيانات رشيقة أو جمع كيانات متناثرة لكيانات متكاملة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يبدأ اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقبه مؤتمر صحفي
رئيس الوزراء يبحث فرص الاستثمار وتطوير العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة
رئيس الوزراء يتابع خطوات تيسير إجراءات دخول السائحين بالمطارات