الناتو يؤكد أنهم لم يعدوا أوكرانيا بالعضوية بعد التسوية السلمية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، على أن الناتو لم يعد أوكرانيا بالحصول على عضويته بعد التوصل إلى تسوية سلمية.
وقال روته في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في بروكسل: لقد ضمن حلف الناتو لأوكرانيا مسارا لا رجعة فيه للانضمام إليه، لكننا لم نعد قط بأن يكون ذلك ضمن اتفاقية السلام.
ويشار إلى أن ميرتس يتواجد حاليا في بروكسل في أول زيارة رسمية له كمستشار لبلاده.
وكان قد تم في أبريل 2008، خلال قمة الناتو في بوخارست، إدراج اسمي أوكرانيا وجورجيا في قائمة الدول التي سيتم العمل على ضمها إلى الحلف في الإعلان الختامي للقمة. وفي قمة عقدت في واشنطن عام 2024، قرر الحلف أن أوكرانيا "في طريق لا رجعة فيه" نحو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقد استمرت هذه الصيغة خلال اجتماعات الناتو لمدة ستة أشهر تقريبا وفي خطابات الأمين العام للحلف آنذاك ينس ستولتنبرج وخليفته مارك روته. وبعد وصول إدارة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير2025، وتلقي توضيحات من الإدارة الجديدة بشأن المسار الأمريكي الجديد، أعلن روته أن الناتو لم يقدم أبدا وعودا محددة بشأن قبول أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي دونالد ترامب بروكسل ترامب الناتو
إقرأ أيضاً:
الشيباني: المشير حفتر أعاد تنظيم الجيش في أصعب الظروف
الشيباني: الناتو دمّر الجيش الليبي وحفتر أعاد بناءه في ظروف صعبة
ليبيا – قال عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، إن الجيش الليبي كان قوة إقليمية ضاربة يُحسب لها ألف حساب، لكن دول حلف الناتو وجهت له ضربة قاصمة دمّرت آلياته وقدراته وشرّدت رجاله.
محطات تأسيس الجيش وتطوره
الشيباني أوضح، في منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أن الملك إدريس السنوسي، رحمه الله، أسس الجيش الليبي الذي قاتل الطليان إلى جانب الحلفاء حتى تم طردهم من ليبيا، ثم قام العقيد معمر القذافي، رحمه الله، بإجلاء القواعد الأجنبية واستكمال بناء الجيش حتى أصبح قوة إقليمية بارزة.
ضربة الناتو وإعادة البناء
وأضاف أن أربعين دولة من حلف الناتو هاجمت الجيش الليبي ووجهت له ضربة قاسية دمّرت قدراته وشتّتت صفوفه، مشيرًا إلى أن المشير خليفة حفتر نجح في جمع شتات الجيش المنهك وإعادة تأهيله وتنظيمه ليصبح جيشًا وطنيًا يُعتمد عليه في الدفاع عن الوطن رغم الظروف المعقدة.
دعوة لاحترام التاريخ العسكري
واختتم الشيباني بالدعوة لاحترام وتقدير جميع المحطات التاريخية التي مر بها الجيش الليبي، باستثناء محطة حلف الناتو التي وصفها بـ”البغيضة”.