جمعية فرنسية مؤيدة للفلسطينيين تعترض على قرار بحلها
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
اعترضت جمعية "طوارئ فلسطين" على قرار الحكومة الفرنسية بحلها، قائلة إن هذه الخطوة ذات دوافع سياسية وتستند إلى حجج "واهية" ضمن حملة أوسع نطاقا على الحركة المدافعة عن الحقوق الفلسطينية.
وقدمت "طوارئ فلسطين" دفوعها المضادة لإجراءات حل الجمعية -أمس الخميس- وفقا لإلسا مارسيل محامية الجمعية.
وأشارت مارسيل إلى أن قرار الحل كان جزءا من موجة قمع أوسع في الدول الغربية ضد الناشطين المؤيدين لفلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضافت "هناك استخدام هلامي لمسألة الترويج للإرهاب، وهو ما نطعن فيه، ويتم تصوير النقد الموجه لإسرائيل كمعاداة للسامية، وهو ما نطعن فيه أيضا".
وتأسست الجمعية في عام 2023 للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في تفسيره قرار حل الجمعية -في رسالة بتاريخ 28 أبريل/ نيسان إلى عمر السومي أحد مؤسسي الجمعية- إن "طوارئ فلسطين" تحرض على أعمال عنف، بما في ذلك ضد اليهود، وتدعو إلى العمل المسلح.
وعند سؤاله عن القرار، قال السومي لرويترز -اليوم الجمعة- "هذا يظهر انحياز الحكومة الفرنسية إزاء حرب الإبادة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن المجموعة، التي نظمت احتجاجات في جميع أنحاء فرنسا على مدار الأشهر الـ19 الماضية، ترفض أي خلط بين اليهود والحكومة الإسرائيلية، وأن الفلسطينيين لديهم الحق في مقاومة الاحتلال بموجب القانون الدولي.
إعلانوترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: معظم القواعد الأمريكية بالخليج في حالة طوارئ
تحدث الدكتور محمد أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، عن المعطيات الجديدة في المنطقة، وضرب إيران لقواعد أمريكية، قائلا: "الضربة تمت وكانت مجهولة المصدر حتى تم الإعلان نقلا عن وكالة رويترز وإعلام إيراني، وهذا الأمر يعكس على الحالة الموجودة في المنطقة، والمبنية على وجود جماعات مسلحة في مختلف أنحائها، ووجود أكثر من عنصر مشتبك عسكريا".
وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم، مقدمة برنامج "المراقب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "كل الضربات المتوقعة ضد المصالح الأمريكية ليست بالضرورة تكون ضربات عسكرية واضحة، ولكن كان هناك توقعات بأن تكون ذئاب منفردة تهدد المصالح الأمريكية، إلا أن إيران أعلنت نفسها أنها استهدفت القواعد الأمريكية".
وأكد أنّ إسرائيل تتمنى أن تدخل الولايات المتحدة المعارك؛ لأنها في حالة من الترهل الكبير نتيجة الصواريخ الإيرانية التي شهدناها في الساعات الأخيرة، مواصلا: "الأمور تشتبك وتتداخل بسرعة كبيرة، ومن المتوقع أن نرى مزيدا من التوتر والعمليات".
وأوضح: "معظم القواعد الأمريكية بالخليج في حالة طوارئ، مثل البحرين وأكثر من موقع، وبدأت التصريحات تخرج حول ما يجري وردود فعل أمريكية في الساعات والأوقات القادمة".
وأردف: "نعلم أن إدارة ترامب من أكثر الإدارات الأمريكية ميلا إلى العنف العسكري بشكل أو بآخر في حسم تعاملاتها، وهذا ما شهدناه في تفاعلاتها مع ما يجري في الشرق الأوسط خلال الشهور الماضية منذ دخول ترامب إلى البيت الأبيض، ومن ثم، فإننا نتوقع ردا أمريكيا إذا ثبت ما نتحدث عنه من أن إيران بدأت معاركها ضد المصالح الأمريكية، وأمريكا لن تصمت ذلك، وسترد ردودا قاسية على إيران، لأنها لا تسمح بتمدد هذا التأثير السلبي من إيران على مصالحها بالمنطقة".