معرض «توتيم».. يحتفي بالحوار بين الثقافات
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتستضيف «خولة للفن والثقافة»، معرض «توتيم»، تجربة فنية معاصرة تحتفي بالتنوع الثقافي والتعبير الإبداعي من خلال رؤية المصممة العالمية جرازينا سولاند، المؤسِّسة، المديرة الإبداعية لشركة Sollands، المتخصصة في ابتكار مشاريع فنية وتصميمية تربط بين الحِرف التقليدية والمعاصرة.
ويمثل المعرض الذي انطلق أمس بمقر خولة للفن والثقافة في أبوظبي استكمالاً لمسيرة Sollands في ابتكار تجارب فنية تدمج بين الهوية والتصميم، حيث يقدم سلسلة أعمال تفاعلية بمشاركة نخبة من الفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: هند راشد وغالية كلاجي وغالب حويلا وإيهاب أحمد ونضال خضور ونوار شرتوح وسحر غفامي ويوسف ياسين، وريم المزروعي.
ويتكوّن كل عمل من أقراص فنية منفردة رسمها الفنانون بأساليب تعبّر عن تجاربهم وهوياتهم الثقافية ليتم تجميعها بإشراف جرازينا سولاند وفريق Sollands في توتيمات فريدة تعكس مفاهيم الهوية الجماعية والذاكرة المشتركة، حيث تجسد هذه التوتيمات حوارات بصرية ومادية تمزج بين التراث المحلي والتقنيات المعاصرة في خطوة تعبر عن التزام Sollands المستمر بدفع حدود التصميم نحو آفاق جديدة من التفاعل والابتكار.
التفاهم الثقافي
ويأتي «توتيم» ليجسّد رؤية خولة للفن والثقافة في تعزيز التفاهم الثقافي، وتشجيع الحوار الفني العابر للحدود عبر منصة تجمع الفنانين والجمهور في تجربة تفاعلية، تستكشف العلاقة بين الفن والتصميم والهوية. ويؤكد المعرض دور Sollands كشريك إبداعي عالمي يقدم مشاريع تتجاوز العرض البصري.
مساحة تفاعلية
وقالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان، نائب حاكم أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، رئيسة «خولة للفن والثقافة»: «يجسد معرض «توتيم» رؤيتنا في (خولة للفن والثقافة)، لبناء مساحة تفاعلية تعزز الفهم المتبادل من خلال الفن، وتدعو للتأمل في الروابط العميقة التي تجمع البشر عبر اختلافاتهم»، لافتة إلى أن هذه التوتيمات ليست مجرد أعمال فنية بل هي كيانات رمزية تنبض بالروح والذاكرة، وتحمل حوارات بين الماضي والحاضر بين ما هو شخصي وما هو جماعي».
وأضافت: «نحن نؤمن بأن الفن قادر على تجاوز الحدود وتوحيد الشعوب عبر لغة جمالية وإنسانية مشتركة، ومن خلال هذا المعرض نسلّط الضوء على غنى التنوع الثقافي في منطقتنا، ونعزّز التقاطعات بين الحرفية التقليدية والتصميم المعاصر ليكون الفن أداة للتلاقي والتفاهم والاحتفاء بالإنسان»، مشيرة إلى أن دعم الفنانين وتمكينهم من التعبير عن ذواتهم ضمن إطار جماعي هو من صميم رسالتنا في المؤسسة، ونأمل أن يشكّل هذا المعرض مساحة ملهمة للحوار والتأمل، وجسراً جديداً يربط الشرق بالغرب من خلال الإبداع.
تجربة تأملية
يستمر المعرض في «خولة للفن والثقافة» حتى 30 من يوليو القادم ليقدّم للجمهور تجربة تأملية غنية تعكس تنوّع المشهد الفني الإقليمي وتكرّس قيم الانفتاح والتواصل الثقافي من خلال الفن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة خولة للفن والثقافة الإمارات التنوع الثقافي خولة بنت أحمد خليفة السويدي خولة السويدي خولة للفن والثقافة من خلال
إقرأ أيضاً:
في دورته العشرين.. مكتبة الإسكندرية تعلن عن انطلاق معرض الكتاب الدولي
موعد انطلاق معرض الكتاب
تستعد مكتبة الإسكندرية لإطلاق الدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، في الفترة من الإثنين 7 يوليو الجاري، وحتى الإثنين 21 يوليو، وتقام الدورة العشرين بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، ويأتي المعرض هذا العام تحت رعاية QNB bebasata.
وأعلن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن شخصية المعرض لهذا العام وزير الخارجية المغربي السابق والمفكر الكبير محمد بن عيسى، أحد أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية السابقين، والذي رحل عن دنيانا في مارس 2025.
كما صرَّح أن المكتبة تحرص عند تنظيم المعرض على تواجد أقوى دور النشر في مصر والوطن العربي، كما تحرص كذلك على توفر أحدث الإصدارات داخل أروقة المعرض.
المشاركين بالمعرض في دورته الـ 20
وأضاف أن معرض هذا العام يشارك فيه نحو 78 دار نشر مصرية وعربية، وقد تم تخصيص جناحًا للطفل يضم أكتر من 15 دور نشر متخصصة في طبع ونشر كتب الأطفال، كما تم تخصيص جناح للكتب القديمة والنادرة والخاص بسور الأزبكية.
ويُقام على هامش المعرض برنامج ثقافي يقدم وجبة ثقافية مميزة للجمهور، والذي يشتمل على مجموعة كبيرة من الفعاليات تتجاوز 215 فعالية ثقافية يتحدث فيها ما يقارب من 800 متحدث ومحاضر، ويُشارك فيه بالتوازي مع مقر المكتبة الرئيسي بالإسكندرية كل من: بيت السناري بحي السيدة زينب، وقصر خديجة بحلوان.
ويتضمن برنامج هذا العام على عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل، كما تتنوع محاوره وتشمل محاور اجتماعية لدعم الشباب والمرأة والطفل، ومحاور ثقافية تتناول موضوعات تراثية وشعرية وأدبية وتكنولوجية ونفسية ورياضية.
هذا وقد أكد أحمد زايد أن المكتبة حريصة على تواجد مبدعي الإسكندرية في برنامجها الثقافي بشكل مكثف، بما لهم من تواجد رائع على الساحة الإبداعية المصرية والعربية. ويقدم البرنامج الثقافي ورش عمل للتدريب على فنون السرد بمختلف أنواعه، ويقدم كذلك عروضًا علمية وترفيهية وفلكلورية على ساحة بلازا مكتبة الإسكندرية.
جوائز معرض الكتاب
وجدير بالذكر أن المعرض يشهد هذا العام توزيع جوائز مسابقة القراءة الكبرى التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية، وتقام احتفالية توزيع الجوائز عصر يوم الخميس 17 يوليو بالقاعة الكبرى بمركز مؤتمرات المكتبة وسط حضور عدد من الكتاب والمفكرين والمثقفين.
أصدارات المكتبة هذا العاموتشارك المكتبة هذا العام بمجموعة من الإصدارات المتنوعة والتي يبلغ عددها 33 عنوانًا جديدًا من الكتب، والكتالوجات، والدوريات، والمجلات، والكراسات، وكتيبات سلسلة «تراث الإنسانية للنشء والشباب» التي وصل عددها حتى الآن إلى 80 كتيبًا، بالإضافة إلى رصيد إصداراتها من الـ 1109 عناوين.
أبرز الكتب
ومن أبرز العناوين الجديدة، كتاب "الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة: دراسة سوسيولوجية للتقاطعات الراهنة" الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية، وكتاب "حجر رشيد.. استعادة لغة قدماء المصريين" الصادر عن مركز دراسات الخطوط، والعدد السابع من دورية "علوم المخطوط" الصادرة عن مركز ومتحف المخطوطات، والعدد الثالث من دورية "قبطيات سكندرية" الصادرة عن مركز الدراسات القبطية، وكراسة "السرد المصري في العقد الأول من الألفية الثالثة" الصادرة عن مختبر السرديات، ومجلة "ذاكرة مصر (العدد 56)" الصادرة عن المكتب الفني بمكتب مدير المكتبة.
كما تشارك المكتبة بكتالوج "أحمد عبد الوهاب.. في حرم السكون" الصادر عن إدارة المعارض والمقتنيات الفنية، وكتاب "أعمال ندوة زكي نجيب محمود.. الفيلسوف الأديب" الصادر عن قطاع التواصل الثقافي، وبكتيبا: "حسن فتحي.. مهندس الهوية المعمارية المصرية"، و"رسالة في التسامح.. فولتير" من سلسلة تراث الإنسانية للنشء والشباب.