دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أحمد بن محمد يحضر أفراح المنصوري والمهيري «برجيل الطبية» تنقذ حياة طفل ولد بعيب خلقي نادر

اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الخامسة والعشرين من أحد أهم برامجها للتعليم البيئي على الساحة الوطنية والمعروفة باسم «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس». 
وأقيمت المسابقة التي تستهدف الطلبة من المرحلة الإعدادية والثانوية في الفترة من 5 إلى 8 مايو 2025 في مركز «تعليم» بالبرشاء، وقد جمعت المسابقة 702 طالب وطالبة من 117 مدرسة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة احتفالاً بالمعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية.


وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: «يُعد اليوبيل الفضي لهذه المسابقة المرموقة شهادةً على التزام مجموعة عمل الإمارات للبيئة الراسخ بدمج التعليم البيئي في صميم التطوير الأكاديمي وتنمية الشباب، حيث يُعدّ هذا البرنامج أطول وأهمّ برنامج توعوي تعليمي في دولة الإمارات، وهو مصمّم لتعزيز الثقافة البيئية، وتمكين الطلبة ليصبحوا روّاداً في التغيير، ومن خلال الحوار والتفكير النقدي والخطابة، يُتيح هذا البرنامج للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً فرصة المشاركة في نقاشات هادفة لإيجاد حلول لبعضٍ من أكثر القضايا البيئية إلحاحاً في العالم».
كما تطرقت في كلمتها الافتتاحية المؤثرة إلى إرث هذه المبادرة والرحلة المذهلة التي قطعتها على مدى العقدين ونصف العقد الماضيين. وقالت: «ما بدأ كمبادرة متواضعة تطوّر إلى حركة وطنية تُمكّن الشباب بالأدوات والمعرفة والثقة لمواجهة التحديات البيئية في عصرنا. لا تقتصر المسابقة على الخطابة فحسب، بل تُلهم الشعور بالمسؤولية والرؤية. إنها تُعنى بتشكيل القادة الذين سيبنون المستقبل المستدام الذي نطمح إليه جميعاً». وأضافت: تقام دورة هذا العام في إطار روح «عام المجتمع»، لتسليط الضوء على أهمية المشاركة الجماعية والتماسك الاجتماعي. 
وأشارت إلى أن البرنامج يتجاوز قيمته التعليمية المباشرة، فهو مساهمٌ فاعلٌ في تحقيق العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقالت: «يضمن دمج هذه الأهداف العالمية في المسابقة تثقيف الطلبة حول القضايا البيئية، بالإضافة إلى تزويدهم بمنهج تفكير شمولي ينظر إلى الاستدامة كأولوية شاملة ومترابطة».
اختُتم الحدث بفقرة تكريم المدارس الفائزة بعد أربعة أيام تنافسية وملهمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الخطابة البيئية الإمارات مجموعة عمل الإمارات للبيئة

إقرأ أيضاً:

اختتام محطات "كل عُمان" بمسقط.. ولقاءات شبابية لتعزيز دور الأجيال الجديدة في مسيرة التنمية

مسقط- العُمانية

استضافت محافظة مسقط، الأحد، المحطة الختامية من مبادرة زيارة المحافظات "كل عُمان" التي تسعى إلى تعزيز الشراكة المجتمعية، وتجسيد التوجه الوطني الراسخ نحو تطبيق مبدأ اللامركزية، تحت رعاية معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، وتستمر ثلاثة أيام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز التواصل المباشر بين الجهات المعنية بتنفيذ الرؤية والمحافظات، وتمكين المجتمع المحلي من خلال اللقاءات والزيارات وحلقات العمل لتوحيد الجهود نحو مسار تكاملي.

وقال معالي السّيد محافظ مسقط في كلمته، إن مبادرة "كُل عُمان" لمحافظة مسقط تُمثل فرصة حقيقية لترجمة التوجهات الطموحة لرؤية "عُمان 2040" إلى واقع ملموس، من خلال الحوار المفتوح والعمل المشترك ضمن حلقة تكاملية، تضع في غاياتها تعزيز المبادرات المحلية المنبثقة من خصوصية كل محافظة ومزاياها التنافسية، ومرتكزاتها الاستثمارية، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف التنموية وتنفيذ الخطط الاستراتيجية لا يتأتى إلا من خلال لقاءات كهذه، تعكس الفكر الإداري التكاملي بين الجهات الحكومية والخاصة، وترتبط باحتياجات المجتمع المحلي.

وأضاف معاليه أن محافظة مسقط تولي اهتمامًا خاصًا لإعداد مشروعات تنموية ومشروعات نوعية تنبع من واقع احتياجات المحافظة، وتعكس تطلعات أفراد المجتمع بتنوعه الديموغرافي، وهو النهج الذي نؤكد على المضي فيه من خلال هذه المبادرة التي تركز في مضامينها على رسم خارطة عمل قائمة على المشاركة المؤسسية والمجتمعية، مع اهتمامنا برفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات وتعزيز مستويات الرضا المجتمعي.

وأوضح معاليه أن هذا اللقاء يمثل لقاءً معرفيًّا تتم فيه صياغة منهجيات للتطوير المؤسسي، لا سيما في مجالات التخطيط الاستراتيجي ورسم مسارات أكثر كفاءة لتحسين وتيرة العمل ومتابعة آليات التنفيذ، معربا عن أمله في أن يحقق المشاركون أقصى استفادة من اللقاءات وحلقات العمل النوعية التي ستُقام على مدار ثلاثة أيام للخروج بمقترحات عملية تعود بالنفع على محافظة مسقط.

من جانبه، أكد معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040"، على الجهود التي بُذلت لإنجاح مبادرة "كُل عُمان" التي جابت كل محافظات سلطنة عُمان بالإضافة إلى التفاعل البنّاء من المجتمع المحلي، والتعاون المؤسسي الذي مكّنها من تحقيق أهدافها.

وأشار معاليه إلى أن المبادرة جسّدت روح الشراكة المجتمعية، وركّزت على تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز دور المحافظات في التنمية، إلى جانب إبراز مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، لا سيما مستهدفات أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة، ودعم مكاتب الرؤية لتضطلع بأدوارها بكفاءة وفاعلية أكبر.

ولفت معاليه إلى أن المبادرة تضمنت سلسلة من الحلقات العمل التفاعلية التي أسهمت في نقل المعرفة إلى موظفي الجهات الحكومية في المحافظات، وتعزيز تبادل الخبرات وتطوير منهجيات العمل ورفع كفاءة الأداء، معربا عن سعادته بالاستماع إلى الشباب في مختلف المحافظات، وبالأفكار التي طرحوها.

وأشار أن المبادرة تعدّ محطة متميزة للتواصل مع المجتمع، وللاطلاع على مستوى التقدم المحرز في تنفيذ رؤية "عُمان 2040"، وآليات ومنهجيات المتابعة، وأولويات المرحلة المقبلة.

وقدمت فاطمة بنت خميس الفزارية رئيسة قسم التخطيط وإدارة المشاريع بمحافظة مسقط، عرضًا مرئيًّا، تناول منهجية التخطيط وإدارة المشروعات في محافظة مسقط. وبينت أن المحافظة في منهجيتها تركز على عدة أهداف رئيسة منها، الاستثمار والشراكة ورفع عدد المواقع السياحية ورضا المجتمع والطاقة البديلة وتنظيم الأسواق والتحول الرقمي.

ووضحت أن معايير تقييم المشروعات والمبادرات في الخطة السنوية تتضمن، مطابقة المشروع مع الأهداف الرئيسة ومدة التنفيذ والمبادرات بالإضافة إلى الجهد والتكلفة والأثر.

وفي السياق، استعرض عبدالله بن ناصر السعيدي المشرف العام للبرنامج التواصلي برؤية "عُمان 2040"،، جهود وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" لتحقيق مستهدفات الرؤية والأولويات الوطنية لها.

وتخللت فعاليات المبادرة حلقات عمل تخصصية وموجّهة في نقل المعرفة، من بينها حلقة بعنوان "الحوكمة الموجهة لمسؤولي الإدارات" وحلقة بعنوان "منهجيات التطوير" وحلقة بعنوان "إدارة التغيير"، بالإضافة إلى حلقة بعنوان "آلية تحديد المستهدفات ومتابعتها" تهدف إلى بناء القدرات لدى موظفي المحافظة والمستهدفين من مختلف القطاعات كالتخطيط، وإدارة المشروعات، ومكاتب متابعة الرؤية بالمؤسسات ذات العلاقة داخل المحافظة.

وصاحب المبادرة عقد لقاء شبابي في إطار تمكين الشباب وتعزيز المشاركة المجتمعية، ويتضمن اليوم الأول لقاء مع عدد من الشباب من مختلف المؤسسات الأكاديمية والشبابية في محافظة مسقط، لاطلاعهم على مستجدات رؤية "عُمان 2040" ومشاركتهم أبرز الإنجازات في أولوياتها، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة.

وتتناول مبادرة "كلّ عُمان" في محافظة مسقط، استعراض تجارب ملهمة تركز على قصص نجاح شبابية، وكيفية تجاوز التحديات وتحقيق أثر ملموس في مجالات متعددة، بما يعكس روح الابتكار والمبادرة.

ويأتي اللقاء الشبابي ليكون مساحة متبادلة للحوار بين الشباب، تُسهم في تعزيز دورهم شركاء فاعلين في تنفيذ مستهدفات الرؤية، من خلال التعريف بالمبادرات والمشروعات التنموية وإشراك مختلف فئات المجتمع.

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يشهد حفل ختام لمهرجان مسابقة إبداعاتنا تشكل عالمنا
  • مسابقة «إبداع من النخلة» في «ليوا للرطب»
  • تنفيذ المرحلة الأولى من «برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات»
  • اختتام محطات "كل عُمان" بمسقط.. ولقاءات شبابية لتعزيز دور الأجيال الجديدة في مسيرة التنمية
  • إعلان أسماء الفائزين بمسابقة «مدار التسامح»
  • حملة نظافة وإصحاح للبيئة بأحياء بري شرقي العاصمة الخرطوم
  • موعد مباراة الهلال ضد سالزبورغ في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة
  • أخبار السيارات| أسعار ومواصفات لكزس NX موديل 2025 في الإمارات.. تويوتا كورولا 2009 بسعر 650 ألف جنيه
  • اختتام دورة تدريبية في مجال صناعة المنتجات القطنية بصنعاء
  • برنامج الأمم المتحدة للبيئة: مساع لإعانة ليبيا على الحد من انبعاثات الميثان