ضابط استخبارات في جيش الاحتلال يكشف تفاصيل كمين القسام في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
#سواليف
روى ضابط استخبارات في #جيش_الاحتلال لموقع “والا” العبري تفاصيل الكمين الذي قتل فيه إحسان دقسة قائد اللواء “401” في #مخيم_جباليا:
نزلنا من منزل فلسطيني نحو الزقاق وفجأة رصد دقسة “شيئاً مريباً” فتجمدنا في أماكننا وقع #انفجار_كبير، تطاير الرمل في الهواء، موجة الانفجار كانت هائلة عندما هدأ الغبار تحسست جسدي وأدركت أنني أصبت في وجهي– تمكنت من الصراخ: أُصبت! أُصبت!، وعندما انقشع الغبار، أدركت أنني لست المصاب الأخطر
دقسة كان على بُعد 3 أمتار مني، بدأ إطلاق النار علينا، وكان يجب أن أرد بإطلاق النار نحو الزقاق كان المقاتلون الفلسطينيون يراقبوننا ويرصدون تحركاتنا ويطلقون النار نحونا شظية من العبوة اخترقت وجهي وتوقفت خلف أذني، بعد العملية الجراحية أخرجوها، لحسن حظي لم تُصب دماغي أبلغتني بعدها ضابطة الموارد البشرية في الجيش أن دقسة قُتل، كان شعوراً صعباً مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال مخيم جباليا انفجار كبير
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.