أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، تعرضه لمحاولة اغتيال قبل سنوات من خلال تسميمه باستخدام الزرنيخ والزئبق، موضحا أنه يكشف للمرة الأولى عن الحادثة.

وقال فيدان في مقابلة مع قناة محلية، مساء الجمعة، إنه تعرض قبل أربع أو خمس سنوات لمحاولة اغتيال عن طريق تسميمه بكميات من الزرنيخ والزئبق، لافتا إلى أنه تلقى العلاج آنذاك.



وأوضح فيدان الذي كان يترأس جهاز الاستخبارات التركية في تلك الفترة، أنه لم يتحدث من قبل عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها، وأنه يكشف عنها لأول مرة.


وردا على سؤال بشأن هوية الجهة المنفذة، فقد رفض فيدان الجواب قائلا  "دعونا لا ندخل في هذه التفاصيل"، مضيفا أن "هناك أعداء في كل مكان، وليس فقط في الداخل".

يشار إلى أن فيدان، الذي يعد واحدا من أبرز السياسيين الأتراك، ترأس جهاز الاستخبارات التركية لما يقرب من 13 عاما، وقد برز اسمه بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا عام 2016.

وكان لفيدان دور بارز في إفشال محاولة الانقلاب التي اتهمت جماعة عبد الله غولن المعروفة باسم "الخدمة" بالوقوف ورائها، ما أدى إلى عملية استئصالها من الدولة.


وقال فيدان خلال اللقاء "نتعرض بشكل كبير للاستهداف والاغتيال السياسي من خلال استهدافي الشخصي، وفي مقدمة من يستهدفوننا منظمة غولن الإرهابية والمنظمات الأخرى، وقد شنوا حملات لا تزال مستمرة بحقي وبحق عائلتي"

وأضاف "لم يسبق أن شُوهد في أي مكان في العالم الدعاية التي روجها أعضاء منظمة فتح الله غولن وغيرها من جماعات الجريمة المنظمة ضدي وضد عائلتي".

وعام 2023، عين فيدان الذي كان يعرف بـ"رجل الظل" في الأوساط التركية، وزيرا للخارجية ضمن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجديدة، خلفا لمولود تشاويش أوغلو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فيدان تركيا أردوغان تركيا أردوغان فيدان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خالد بيبو يكشف المستور: كولر ظلم هؤلاء النجوم.. وكنتُ الدرع الذي يحميه من الغضب الجماهيري

في تصريحات تلفزيونية جريئة، فتح خالد بيبو، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، النار على المدرب السويسري مارسيل كولر، كاشفًا عن تفاصيل وخفايا عديدة من فترة عمله داخل القلعة الحمراء، والتي شهدت توترًا وخلافات خلف الكواليس.

خالد بيبو: كولر ظلم هؤلاء النجوم

وأكد بيبو خلال مداخلة على قناة "MBC مصر" أن كولر كان يحمل حلمًا شخصيًا يتمثل في المشاركة في كأس العالم، وقد كان على استعداد للتضحية بأي فرد أو لاعب في سبيل تحقيق هذا الهدف، حتى وإن كان ذلك على حساب العدالة داخل الفريق.

وأشار إلى أن بعض اللاعبين تعرضوا لظلم واضح خلال فترة قيادة كولر، موضحًا بالأسماء أن كلًا من: رضا سليم، أحمد عبد القادر، محمد مجدي أفشة، محمود كهربا، وأليو ديانج لم يُمنحوا الفرصة التي يستحقونها داخل المستطيل الأخضر. وأضاف: "كان رضا سليم يسير بخطى ثابتة في البداية، لكنه لم يحصل على دقائق لعب كافية، لأن كولر لم يمنحه الفرصة الكاملة لإثبات نفسه".

إكرامي: كولر أطاح بعبد الحفيظ وبيبو.. ومحمد رمضان لم يكن مناسبًا | ويؤكد: شريف أفضل من مصطفى شوبير جماهير ريال مدريد تشكر إنتر ميلان بعد إقصائه لبرشلونة من دوري الأبطال.. رسالة خاصة في فالديبيباس قبل كلاسيكو الليجا

وتابع: "مع انضمام أنتوني موديست، تراجعت فرص كهربا في المشاركة، لأن كولر كان صاحب القرار في ضم موديست، وكان حريصًا على إنجاحه بأي وسيلة، حتى لو كان ذلك على حساب لاعبين آخرين أكثر جاهزية".

وكشف بيبو أن علاقته بكولر بدأت في التوتر مع الوقت، خصوصًا حين كان يتلقى تساؤلات من اللاعبين الذين لا يشاركون عن سبب استبعادهم، بينما كان كولر يرفض أن يُطرح عليه مثل هذه الأسئلة عبر مدير الكرة، مفضلًا أن يتحدث اللاعبون إليه مباشرة، وهو ما يتماشى مع ثقافة أغلب المدربين الأجانب – حسب وصفه – الذين يعتبرون أن وجود مدير كرة قد يقيّد صلاحياتهم.

وتحدث بيبو عن طبيعة العلاقة بين كولر والجمهور، قائلًا: "في بداية الأمر، كان جمهور الأهلي يدافع عن كولر بشدة، وكنت أنا من يتصدى للانتقادات ويحميه من الضغوط. حتى عندما ارتكب أخطاء واضحة، تحملت أنا المسؤولية عنه مرارًا، وحرصت على أن أكون في الواجهة لتفادي الهجوم عليه".

واستطرد: "لكن مع مرور الوقت، وبعد ابتعادي، بدأت الحقائق تظهر تدريجيًا، وسقطت الصورة الوردية التي كانت تحيط به، وبدأت الجماهير تدرك حجم الأخطاء وتوجه انتقاداتها له بشكل مباشر".

وختم بيبو حديثه بتوضيح أن كولر كان يفضل أن يكون المتحكم الأول والأخير بكل تفاصيل الفريق، دون وجود أي وسيط أو تدخل إداري، وهو ما خلق فجوة في أدوار العمل داخل المنظومة، وساهم في توتر العلاقة بينهما.

مقالات مشابهة

  • محاولة اغتيال هاكان فيدان
  • إجراءات صارمة عقب حادثة التنمر التي هزت سيفاس التركية
  • عصابة مسلحة تقتحم مستشفى لمحاولة تصفية أحد الجرحى
  • مدرب ليفربول يكشف النادي الذي سيذهب أرنولد
  • قال انه من المخابرات التركية: محاولة احتيال فاشلة في أنطاليا
  • خالد بيبو يكشف المستور: كولر ظلم هؤلاء النجوم.. وكنتُ الدرع الذي يحميه من الغضب الجماهيري
  • خبير إرشادي يكشف أهم الاستراتيجيات التي تساعد الطالب على تجاوز اختبارات القدرات .. فيديو
  • الشهرة على حساب البراءة.. مسلسل يكشف الثمن النفسي الذي يدفعه الأطفال المؤثرون
  • نجم إنتر ميلان يكشف عن الألم الذي قاد للفوز على برشلونة