قاض أميركي يأمر بإطلاق سراح طالبة تركية تحتجزها سلطات الهجرة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أمر قاض اتحادي أميركي إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم الجمعة بالإفراج عن طالبة تركية محتجزة منذ أكثر من 6 أسابيع في أحد مراكز احتجاز المهاجرين في لويزيانا، بعد أن شاركت في كتابة مقال رأي ينتقد رد فعل الجامعة على حرب إسرائيل في غزة.
وكان عناصر من وكالة الهجرة والجمارك الأميركية التابعة لوزارة الأمن الداخلي اعتقلوا طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس أثناء استعدادها للخروج من منزلها في مدينة سومرفيل للمشاركة في إفطار رمضاني في مارس/آذار الماضي.
وبررت وزارة الأمن الداخلي اعتقال أوزتورك بأنها تورطت في أنشطة لدعم حركة حماس التي تعتبرها السلطات في الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".
لكن قاضية فدرالية أميركية أصدرت في وقت لاحق من مارس/آذار الماضي، أمرا بوقف ترحيل أوزتورك، بناء على طلب تقدم به محاميها إلى المحكمة، وقضى القرار بوقف ترحيل الطالبة التركية إلى حين الانتهاء من النظر في طلب قدمه الدفاع للمحكمة، جاء فيه أن أوزتورك حُرمت من حريتها بشكل غير قانوني.
استهدافوكانت سلطات الهجرة تعتقل في بادئ الأمر طلبة شاركوا في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، ثم توسع الأمر ليشمل استهداف آلاف الطلاب الأجانب بالاعتقال والترحيل بسبب مخالفات بسيطة.
إعلانومارست إدارة ترامب ضغوطا كبيرة على الجامعات لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الطلاب الناشطين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطينيين بحجة أن أنشطتهم تدخل ضمن "معاداة السامية"، وشملت الضغوط قطع التمويل الفدرالي عن الجامعات التي ترفض الامتثال.
وبدأت الحملة الأمنية باعتقال الطالب والناشط في جامعة كولومبيا محمود خليل، وتوسعت لتستهدف آخرين من جامعات مختلفة، بينهم الطالبة التركية.
وتستخدم الإدارة الأميركية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات، للضغط على إدارات الجامعات لمنع المظاهرات الداعمة لفلسطين.
كما تشهد إدارات تلك الجامعات معركة قضائية مع إدارة ترامب من خلال رفع دعاوى قضائية متبادلة في هذا الإطار.
ومع ذلك، وبحسب الطلاب، فإن التطور الأهم الذي يقمع حرية التعبير في الجامعات يتمثل بإلغاء التأشيرات وإجراءات الترحيل التي تنفذها الإدارة الأميركية ضد الطلاب الذين يتظاهرون دعما لفلسطين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الوافدين تنظم لقاءات مع المكاتب الثقافية لتعريف الطلاب بفرص الدراسة بمصر
نظّمت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة، في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، سلسلة من اللقاءات الافتراضية مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج، وذلك في إطار الترويج لمنصة "ادرس في مصر"، لتعزيز مكانة مصر كمقصد تعليمي دولي.
وأوضح الدكتور عبد الغني أن اللقاءات استهدفت توضيح خطوات وآليات التقديم عبر المنصة، واستعراض المزايا التي توفرها الجامعات المصرية للطلاب الوافدين، إلى جانب الرد على استفسارات الطلاب وأولياء الأمور حول البرامج الأكاديمية والخدمات التعليمية في مصر.
وقد شهدت الفعاليات الافتراضية تعاونًا مثمرًا مع عدد من المكاتب الثقافية المصرية بالخارج، شملت: المكتب الثقافي المصري في المغرب، والمكتب الثقافي المصري في كندا، كما عُقد اللقاء بالتعاون مع نخبة من الجامعات المصرية، منها: جامعة القاهرة، جامعة الإسكندرية، جامعة عين شمس، GUC، BUC، MIU، جامعة الأهرام الكندية، وجامعة الجلالة.
وحظيت اللقاءات بإقبال وتفاعل كبير من الطلاب المهتمين بالدراسة في مصر، بما يعكس الاهتمام المتزايد بالتعليم العالي المصري وفرصه المتنوعة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم الطلاب الوافدين، وتسهيل إجراءات قبولهم، بالإضافة إلى تعزيز مكانة التعليم الجامعي المصري على المستوى الدولي من خلال التواصل المباشر مع الطلاب في مختلف الدول.