الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن يدين جريمة مرتزقة العدوان بحق المواطنين في مقبنة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الثورة نت../
أدان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، ومكتبه التنفيذي وكافة اطره النقابية ، الجريمة التي ارتكبها مرتزقة تحالف العدوان ، بحق المواطنين في منطقة العوشاء بمديرية مقبنة محافظة تعز الخميس الماضي.
وأشار الاتحاد في بيان له تلقته اليوم ، وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى ان هذه الجريمة والتي راح ضحيتها ثلاثة شهداء وإصابة أكثر من 18 اخرين ، اغلبهم اصاباتهم خطيرة بينهم نساء وأطفال ، تعد من جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم، وتظهر مدى وحشية العدوان ومرتزقته وتجاهلهم كل المبادئ والقوانين الإنسانية والمعاهدات والمواثيق، وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
ولفت البيان إلى أن استمرار جرائم العدوان وقتل وتشريد المواطنين يؤكد تعمد رفض دول العدوان ومرتزقتها لكل المساعي والجهود الرامية إلى احلال السلام كما يكشف عن تغاض وتواطؤ مكشوف من المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه معاناة الشعب اليمني .
واكد الاتحاد على ان مثل هذه الجرائم لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر الكامل وإنهاء الاحتلال، داعيا المنظمات الانسانية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل لتقديم المساعدات الطبية والاغاثية للمصابين والمتضررين والعمل على فضح جرائم التحالف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية ترحب بـ"إعلان نيويورك" وتدعو لوقف العدوان
غزة - صفا
رحّبت الفصائل الفلسطينية بإعلان نيويورك الصادر عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، مؤكدة أنه يحمل مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
ودعت الفصائل في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى وقف فوري للعدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار، وبدء مسار سياسي جاد يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.
وأكدت أن الإعلان السياسي الصادر عن المؤتمر تضمّن مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشيدةً في هذا السياق بصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، معتبرة أنهما شكّلا ركيزة أساسية في إفشال أهداف العدوان.
ورحّبت الفصائل بأي جهد دولي يُبذل لإسناد حقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى اعتراف دولي غير مشروط بدولة فلسطينية مستقلة، "فالحل يبدأ بوقف العدوان، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر، والشروع بإعادة الإعمار".
كما أكدت استعداد المقاومة لحل قضية الأسرى في سياق اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، مشددة على ضرورة إطلاق مسار سياسي جاد برعاية دولية وعربية.
ورفضت الفصائل الربط بين وقف العدوان والملفات السياسية، واعتبرت أن وقف الحرب والتجويع هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل.
كما شددت على أن المقاومة الفلسطينية هي حق مشروع كفلته القوانين الدولية، ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال.
ودعت الفصائل إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات شاملة، واستعادة الوحدة الوطنية. وأكدت أن اليوم التالي لانتهاء العدوان يجب أن يكون فلسطينيًا بامتياز.
وأكدت رفضها محاولات دمج "إسرائيل" في المنطقة، معتبرة ذلك "مكافأةً" على جرائمها، ومشددة على أن الاحتلال هو مصدر عدم الاستقرار في المنطقة والعالم.