روسيا تعلن عن نسخ مطوّرة من درونات “لانسيت” الانتحارية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
روسيا – أعلنت شركة ZALA الروسية عن تطوير نسخ جديدة من درونات “لانسيت” الانتحارية.
وأشارت الشركة إلى أن النسختين الجديدتين من هذه الدرونات تحملان اسم “المنتج 51” و”المنتج 52″، إذ خضعت هذه الدرونات لتحديثات كبيرة مقارنة بدرونات لانسيت السابقة، كما حصلت على قنوات اتصال محسّنة وأنظمة توجيه ذكية، ما يجعلها أكثر دقة في إصابة الأهداف ويصعّب عملية التشويش عليها من قبل منظومات الحرب الإلكترونية.
وتبعا للشركة فإن منظومة التحكم بهذه الدرونات يمكن حملها وتشغيلها بسهولة من قبل مشغل واحد، ويمكن نشر هذه المنظومة بسهولة خلال أقل من دقيقة واحدة.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن روسيا بدأت بالإنتاج التسلسلي لهذه الدرونات بعد أن اختبرتها بنجاح في العملية العسكرية الخاصة.
وكانت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” قد أشارت في وقت سابق إلى أن درونات “لانسيت” الانتحارية الروسية قد خضعت لتحديثات عديدة بناء على نتائج اختبارها في العملية العسكرية الخاصة، وأصبحت قادرة على ضرب أهداف على مسافات تتراوح بين 40 و70 كلم تبعا لنسختها، وحصلت على هياكل مصنوعة من مواد خاصة تصعّب عملية اكتشافها من قبل الرادارات المعادية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“هُدهُد” غزة
“هُدهُد” غزة
#خاص_سواليف مقال الاثنين 11-8-2025#احمد_حسن_الزعبي
هو تفصيلتنا اليومية ،هو #برقية_الألم الساكن هناك ، هو ” #البحر ” الذي لم يفكّر يوماً أن يهجر المكان أو يخلع “زرقة” الصحافة أو #لون_السماء..هو “هُدهد”غزة..
ما زالت صورته لا تفارقني ، عندما بكى على الهواء مباشرة قبل أيام قليلة ، فقال له أحد المارّين “استمرّ استمر يا انس..استمر أنت صوتنا”..فتماسك وأكمل تقريره متعالياً على جراحه ،ووهن جسده ،وألم #الخذلان_العربي ، ووجعه وجوعه من اجل عيون غزّة وأهل غزة..الصحفي الحقيقي يعتاش على محبّة الأوطان ، يعتاش على رضى الناس وثقتهم فيه ، يعتاش على الآمال المعلّقة فوق قامته الصلبة ، يعتاش على “ربّما”..
مقالات ذات صلةلماذا أوجعنا #أنس_الشريف الى هذا الحد؟
لأنه أحد أبنائنا ، لأنه أعاد تعريف الصحافة ، وأعاد تعريف #الشجاعة وأعاد تعريف #الوطن برمّته…صحفي شاب ، شجاع ، أنضجته الحرب قبل أوانه ، عندما استشهد الصف الأول من الصحفيين، وجد نفسه فجأة كأي #قائد_عظيم – كأسامة بن زيد – يرتدي سترهم ويحمل ميكرفونهم،ويملأ مكانهم..لتبقى #التغطية_مستمرة..
هم لم يحملوا أنس الشهيد أنس الشريف فوق الأكتاف..هم حملوا ميكرفوناً ، حملوا صوتنا الذي لم يغب طوال عامين من القتل والدم والابادة، حملوا ضمائرنا .
عندما يشيّع أنس ..هو تشييع لصوتنا ،وكرامتنا ، وانسانيتنا..أنس الى جوار ربّه فرحاً بما أتاه الله ..لكن هذا #العالم_المتواطىء ،المتخاذل المتآمر المتأزم المتقزّم الى أين؟؟..
أنس أب جميل ، له أولاد مثلنا .. كان يشتهي أن يحضنهم ، أن يتناول معهم وجبة واحدة دون الخوف من الموت..أن يؤرجحهم في حديقة قريبة ، أن يدغدعهم قبل النوم..هل فكّرنا بكل هذا؟..هل فكّرنا..كم تحتاج زوجة أنس العظيمة..أن تعرّف الموت لإطفالها..وان تقول لهم باختصار ..الموت: هو غياب الاتصال بين نشرتين اخباريتين..
أنس #هدهد_غزة..الذي كان يأتينا بالخبر اليقين..انس الذي لم يغب يوماً، ولم ينسحب يوماً، ولم يفضّل نفسه على رسالته يوماَ، أنس كان دوماً يأتينا بسلطان مبين..
نم قرير العين يا أنس يا “هدهد” غزّة..وردّد ما بدأت به: ” الله لا اله الا هو رب العرش العظيم”..