«أولياء أمور مصر» يستنكر تقيد التحاق الطلاب ببعض المدارس بسبب مؤهل الوالدين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
استنكرت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، تقيد الفرص أمام الطلاب في التقديم ببعض المدارس بسبب مؤهل الأب أو الأم، حيث تشترط بعض المدارس حصولهما على مؤهل عال، مشيرة إلى أن هذا الشرط المجحف يشكل تمييزيا يؤثر على فرص الطلاب، وأيضا على الحالة النفسية لعدم قبولهم في الالتحاق.
وأضافت داليا الحزاوي: في الوقت الذي تشجع فيه الدولة دخول التعليم الفني لما له من أهمية وتعمل على تطويره والتوسع فيه، نجد تمسك بعض المدارس بخلفية الآباء التعليمية كأن لا يحق لأبناء هؤلاء أن يحصلوا على تعليم جيد ومستقبل أفضل من والديهم، طالما هناك مقدرة مالية لدفع المصاريف المطلوبة منهم.
وتابعت: يجب مراجعة شروط التقديم في المدارس بحيث لا يكون هناك شروط عنصرية أو تمييزية لضمان حصول جميع الطلاب على فرص متساوية للالتحاق بالمدارس، ويكون هناك رقابة من الوزارة على شروط التقديم و الانترفيو بالمدارس، وتوفير خط ساخن لأولياء الأمور لتسهيل عليهم الإبلاغ ومتابعة الشكوى.
اقرأ أيضاًداليا الحزاوي توجه تحية لشهداء الوطن بمناسبة عيد تحرير سيناء
داليا الحزاوي: الرئيس السيسي مهتم ببناء الإنسان المصري على القيم والأخلاق والانتماء
داليا الحزاوي: تحدثوا مع أبنائكم عن تاريخ بلدنا واغرسوا فيهم قيم الولاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المدارس التعليم خبيرة أسرية داليا الحزاوي انترفيو مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر دالیا الحزاوی
إقرأ أيضاً:
مستشار أسري: تدخل الأم يزرع الكراهية و15% من عنف الإخوة بسبب الوالدين.. فيديو
الرياض
حذر الدكتور خالد الحليبي، الخبير والمستشار الأسري، من خطورة تدخل بعض الأمهات في العلاقات بين الأبناء، مشيرًا إلى أن سلوك تفضيل أحد الأبناء دون غيره قد يكون سببًا مباشرًا في توليد الضغائن مستقبلاً.
وأوضح الحليبي خلال مداخلته مع قناة “روتانا خليجية”، أن 15% من العنف الذي يقع بين الإخوة يكون بسبب الوالدين، و10% من هذا العنف قد يصل إلى القتل أو الشروع فيه”.
وأضاف: “علماء الاجتماع أجمعوا على أن طريقة تعامل الأب والأم مع أبنائهم هي التي تحدد شكل علاقاتهم المستقبلية. الأم تزرع الضغينة بين أبنائها أحيانًا دون قصد”.
كما أشار إلى أن تدخل الأم في العلاقات بين الأبناء، سواء من خلال تفضيل أحدهم أو التمييز في المعاملة أو الدلال الزائد، ينعكس سلبًا على الروابط الأسرية، ويؤدي إلى توليد مشاعر الكراهية بين الإخوة.
وأضاف أن بعض الأمهات بعد الطلاق يلجأن إلى حرمان الأطفال من رؤية والدهم، أو شحنهم ضده نفسيًا، موضحًا أن الطفل السوي هو من ينشأ في بيئة أسرية متوازنة تضم الأب والأم معًا.
وفي سياق متصل، لفت الحليبي إلى أن بعض قرارات الأم تكون خاطئة، وتفرض على الأبناء سلوكًا معينًا، مما يدفعهم إلى الالتزام الظاهري فقط، بينما يتخلون عنه في غيابها، خاصة إذا كان القرار لا يحقق مصالحهم”، مضيفًا: “غالبًا ما يتواصل الأبناء مع المستشار الأسري لشرح هذه المواقف، ومن ثم تتخذ خطوات للتعامل مع الوضع وفق ما يقتضيه الموقف مع الأم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/0kLMgSDq_uddOC_1.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/bdnWJjMQwneG041o.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/pyUUA9DK9NPbIEiX.mp4