بعد إسقاط «الرافال».. الجيوش العالمية تراقب تطور السلاح الصيني
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أثارت المعركة الجوية بين طائرات باكستانية صينية الصنع وطائرات هندية من إنتاج غربي اهتمامًا عالميًا، حيث أظهرت المواجهة العسكرية تطورًا ملحوظًا في قدرات الصين العسكرية، في الحادثة الأخيرة، أسقطت طائرة “جيه 10” الصينية من قبل باكستان طائرات هندية، بما في ذلك طائرة “رافال” الفرنسية، وهو ما لفت أنظار جيوش العالم لدراسة تطور السلاح الصيني.
وأكد مسؤولون أميركيون أن طائرات “جيه 10” الصينية استخدمت لإطلاق صواريخ “جو-جو” ضد طائرات هندية، وهو ما قد يمثل علامة فارقة للمقاتلة الصينية المتقدمة، ويعتبر استخدام هذه الطائرات فرصة نادرة للجيوش العالمية لدراسة أدائها في المعركة الفعلية، وفق ما نقلت “رويترز”.
كما يولي الخبراء العسكريون اهتمامًا خاصًا لأداء صاروخ “بي إل 15” الصيني من نوع “جو-جو”، الذي واجه صاروخ “ميتيور” الأوروبي الموجه بالرادار. ووفقًا للمراقبين، سيخضع هذا الصاروخ لتحليل دقيق في جميع أنحاء العالم، خاصة في الصين والولايات المتحدة، حيث يراقبون تطور الأسلحة الصينية في سياق التوترات المستقبلية المحتملة، خاصة فيما يتعلق بالصراع حول تايوان والمحيطين الهندي والهادئ.
وتسعى الولايات المتحدة لتطوير صاروخ “إيه آي إم 260” المتقدم ردًا على صاروخ “بي إل 15″، مما يعكس التنافس المتزايد في تطوير الأسلحة الجوية المتطورة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
آخر تحديث: 10 مايو 2025 - 13:52المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الصيني الهند وباكستان باكستان تطور ا
إقرأ أيضاً:
هل حسمت أمريكا المعركة ضد إيران بعد ضرب فوردو؟ فيديو
قال الدكتور توفيق طعمة، الباحث والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي وشؤون الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة تُسوق لضربتها العسكرية على إيران على أنها ناجحة، لكن الوقائع والتقارير الدولية تشير إلى العكس تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن صراحة أن الضربة دمرت المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، واحتفى بذلك أمام الرأي العام الأميركي والإسرائيلي، إلا أن هذا الترويج، بحسب طعمة، هدفه سياسي بحت لتسجيل إنجاز في سجله الانتخابي، في وقت تعاني فيه الإدارة الأمريكية من انقسام داخلي حاد حول هذه العملية.
وأكد طعمة أن الضربة لم تحقق أهدافها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن منشأة "فوردو" النووية الواقعة في أعماق الجبال لا يمكن تدميرها بالقنابل الأمريكية المستخدمة، ومنها "B2" و"GBU-57"، وأن ما حدث كان مجرد تدمير جزئي فقط، لافتًا إلى أن إيران سبقت الضربة بإخراج مواد اليورانيوم وتخزينها في أماكن أخرى.
وشدد طعمة على أن الولايات المتحدة لم تحسم المعركة، وكل ما يُقال عن نجاح العملية مجرد دعاية سياسية، مؤكدًا أن إيران ما زالت تحتفظ ببنيتها النووية الأساسية وأن الحديث عن تدمير كامل غير دقيق.
وكشف طعمة أن الهدف الحقيقي من الضربة ليس وقف البرنامج النووي فقط، بل إسقاط النظام الإيراني بالكامل، مشيرًا إلى أن ترامب بدأ يتحدث صراحة عن "تغيير النظام"، كما أن لقاءات تُعقد داخل الكونجرس مع معارضين إيرانيين مناهضين لحكم طهران.
وأكد طعمة أن النهج الذي تتبعه إدارة ترامب هو "نفخ الفوضى" في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا المسار يخدم إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لتفكيك المنطقة وتمزيق وحدة الدول العربية، وهو ما وصفه بأنه "مصلحة استراتيجية لإسرائيل".