دياموند بو عبود تكشف كواليس مشاركتها بمسلسل «سراب».. فيديو
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
تحدثت الفنانة دياموند بو عبود عن كواليس تجسيدها لشخصية “ريما” في مسلسل "سراب"، موضحةً أنها بدأت رحلتها مع الدور بقراءة النص بالكامل وتحليل الشخصية من البداية حتى النهاية لفهم تحوّلاتها وظروفها.
أبرز تصريحات دياموند بو عبود
وأوضحت دياموند بو عبود، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، قائلة: "أخدت الورق وقريته وبحلل، يعني أنا لما بقرأ الشخصية بقرأها من الأول للآخر، بشوف هي عدت بإيه دلوقتي، يعني ده الزمن بتاعها في المسلسل، دي حياتها هنا وهنا.
وأضافت دياموند بو عبود، أنها لا تتعامل مع النص على أنه مجرد كلام يُقال، بل تهتم بالبنية الداخلية للشخصية، قائلة: "أنا مش بشوف الكلام إن هو أمثل الكلام، لكن كبنية شخصية هي عاملة إزاي، فده اللي أنا بشتغل عليه، وأكيد طبعًا بالاتفاق مع الأستاذ أحمد خالد المخرج، وكنا بنتناقش وبنحضر الشخصية، هو حضر أصلًا مع كل الممثلين، ودي حاجة بشكره عليها عشان مهمة قوي".
وعن طريقتها في الأداء، أكدت دياموند بو عبود، أنها تسعى دائمًا لفهم الشخصية والتعاطف معها، قائلة: "أنا لازم أحبها وأدور إني أحبها وأتعاطف معاها وأبرر لها هي ليه عملت كده، عشان أنا بدور بالإنسان اللي هو ريما، بالأساس إحنا كلنا بني آدمين كويسين، بس هو بيحصل إيه عشان نبقى كده، فأنا مش بحكم عليها، أنا بتعاطف معاها وبشوف إن هي بتتصرف كده من غير قصد".
وكشفت دياموند بو عبود، عن ردود الفعل على أدائها، قائلة: "قالوا لي إن الشغل حلو قوي وبرافو على الشغل ده، وهما شايفينها متعاطفين معاها، يعني راحوا معاها في الحتة، ودي حاجة مهمة بالنسبة لي، إن أنا نجحت في إني أوصلها بأحسن صورة، الحمد لله".
أما عن مشاهد المسلسل، فأكدت دياموند بو عبود على أن كل مشهد له أهميته، قائلة: "هي عندها مشاهد صعبة كتير، بس أنا بشوف إن كل مشهد مهم زي التاني، كل حاجة بتودينا للمشهد اللي بعديه أو للحتة التانية، بس طبعًا في مشاهد التعبيرات والانفعال بتبقى أصعب، زي مشهد الإجهاض، ومشهدها مع نور، ومع الثيرابيست، ولما تروح المستشفى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين سليمان برنامج سبوت لايت الإعلامية شيرين سليمان دياموند بو عبود مسلسل سراب دیاموند بو عبود
إقرأ أيضاً:
الآثار تكشف كواليس إزاحة الستار عن تمثالين للملك أمنحتب الثالث
كشف الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تنفيذ أعمال ترميم وتوثيق وإعادة تركيب ورفع تمثالين الملك أمنحتب الثالث، والتي استمرت قرابة عقدين من الزمن، تمت وفق أحدث الأساليب العلمية والمعايير الدولية المعتمدة في مجال الترميم الأثري، وبما يضمن الحفاظ على أصالتهما وقيمتهما التاريخية، وإعادتهما إلى موضعهما الأصلي داخل المعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث بالبر الغربي في الأقصر.
ترميم تمثالين الملك أمنحتب الثالث
وأشار الدكتور محمد إسماعيل، إلى أن أعمال الترميم شملت دراسات علمية دقيقة، وتوثيقًا شاملًا لحالة التمثالين، واستخدام مواد متوافقة مع طبيعة الحجر الأثري، بما يضمن استدامتهما على المدى الطويل، مع مراعاة الظروف البيئية والمناخية المحيطة بالموقع.
ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن ما تم من أعمال بالخطوة الهامة ضمن خطة متكاملة لإحياء وتطوير المواقع الأثرية البر الغربي بالأقصر، وتعزيز تجربة الزائرين، مع الحفاظ الكامل على القيمة الأثرية والتاريخية للموقع، حيث تجري حالياً أعمال توثيق وترميم الصرح الأول لمعبد الرامسيوم وقرب الانتهاء من الدراسات اللازمة لتحديد حالة حفظ مقبرة الملكة نفرتاري لإمكانية إعادة فتحها للجمهور.
ووصف الدكتور ديترش راو مدير المعهد الألماني للآثار بالقاهرة المشروع بأنه أحد أكبر وأهم المشروعات الأثرية المشتركة، موضحا أن المشروع شهد تنفيذ العديد من الأعمال المعقدة، في إطار تعاون وثيق ومثمر، معربًا عن خالص شكره للوزارة على دعمها المتواصل الذي ساهم في الوصول بالمشروع لافتتاحه اليوم ووقوف التمثالين في صورتهما الحالية.
وأشار الدكتور ديترش راو إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة تعاون مشترك لفريق دولي ومحلي ضم خبراء مصريين وأجانب، مثمنًا دور مركز البحوث الأمريكي لدعمه مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة.
كما أعرب عن تمنياته باستمرار التعاون المشترك لإنجاز المزيد من المشروعات المستقبلية، مهنئا كل من شارك في هذا العمل على ما تحقق من نجاح.