هيئة فلسطينية: قطاع غزة يعانى انهيارًا تامًا فى المنظومة الصحية الإنسانية والحضارية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، رتيبة النتشة، إن قطاع غزة يعاني من انهيار تام في المنظومة الصحية الإنسانية والحضارية بالإضافة إلى النقص الشديد وبمستويات غير مسبوقة في الغذاء وانتشار المجاعة.
وأضافت النتشة في تصريح صحفي اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ليس فقط على المستوى الإنساني للأفراد وإنما إبادة أيكولوجية بمعنى أن حتى الأرض والإمكانيات المعيشية في قطاع غزة أصبحت مهددة بالكامل بسبب حجم الاعتداءات العسكرية والمواد الكيميائية التي أطلقت على قطاع غزة وتسميم المياه والآبار الجوفية التي أصبح أكثر من 80% منها غير صالح للشرب.
وحذرت من أن مستوى المجاعة التي وصل لها قطاع غزة هدد البنية الجسدية للأطفال وكبار السن، وكذلك القدرات النمائية والعقلية نتيجة الجوع الشديد، لافتة إلى أن كل من يوجد بقطاع غزة يعانون من فقر الدم دون استثناء فضلا عن تفشي أمراض الكبد الوبائي نتيجة نقص التطعيمات وانتشار التلوث.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.