مراكش: سلوكات غير مهنية لرجال الأمن الخاص بمستشفى ابن طفيل تثير استياء المواطنين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
بقلم : شعيب متوكل
تتوالى شكاوى مرتادي مستشفى ابن طفيل بمراكش بشأن سلوكات غير لائقة يقوم بها بعض أفراد الأمن الخاص، مما يحول تجربة العلاج أو الزيارة إلى مصدر توتر ومعاناة إضافية للمرضى ومرافقيهم.
ففي الوقت الذي يُفترض أن يقتصر دور رجال الأمن الخاص على الحفاظ على النظام داخل المؤسسة، تفيد شهادات متطابقة أن بعضهم يتجاوز صلاحياته بشكل واضح.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، حيث يُطلب أحيانًا من المرضى الإدلاء ببطاقاتهم الوطنية، في تصرف يخالف القانون باعتبار أن الأمن الخاص لا يملك الصلاحية القانونية لطلب هذه الوثائق، وهو ما يعد خرقًا لقوانين حماية المعطيات الشخصية.
كما لوحظ أن بعض أفراد الأمن يعقدون الإجراءات الإدارية، من خلال توجيه المرضى أو مرافقيهم إلى مكاتب خارج المستشفى بدعوى التسجيل أو أخذ المواعيد، رغم توفر هذه الخدمات داخل المؤسسة، ما يضيف عناءً غير مبرر للمرضى ويعكس ضعف التنسيق والتكوين.
أمام هذه الممارسات، يطالب عدد من المواطنين والنشطاء بضرورة تدخل إدارة المستشفى لإعادة تنظيم مهام رجال الأمن الخاص وضمان احترامهم لحقوق المرضى ومرافقيهم، مع التأكيد على ضرورة تكوينهم تكوينًا يؤهلهم لأداء مهامهم في إطار من الاحترام والاحترافية.
فهل تتخذ الجهات الوصية الإجراءات اللازمة لإيقاف هذه التجاوزات وضمان خدمة صحية تليق بكرامة المواطنين؟
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن الخاص
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير استياء إثيوبيا.. وأديس أبابا ترد
أديس أبابا- متابعات- تاق برس أعادت تعليقات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضية سد النهضة الإثيوبي إلى واجهة سطح الأحداث من جديد، واشتعال فتيل التوتر حول هذا الملف مرة أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعليق له عبر منصته “تروث سوشيال” قد جدد انتقاده لمشروع سد النهضة، ووصف تمويله بأنه “خطأ فادح”.
وقال ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” أن السد يهدد تدفق مياه النيل إلى دول المصب، وخاصة مصر. ووصف دعم الولايات المتحدة للمشروع بأنه كان “قرارًا أحمق”.
الأمر الذي دفع وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، لإطلاق تصريحات نارية ردًا على هجوم الرئيس الأمريكي السابق، حيث قال في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”: “سد النهضة مشروع شعبي خالص.. تم بناؤه بأيدي وسواعد الإثيوبيين، ومن أجل الأجيال القادمة، دون أي دعم خارجي”، مؤكدًا على رمزية السد كأحد أعظم إنجازات إثيوبيا الحديثة.
تصريحات ترامب تعيد إلى الأذهان موقفه السابق في عام 2020، حين صرح بأن مصر “قد تضطر إلى ضرب السد” وهي إشارة أثارت آنذاك ضجة واسعة وُصفت بأنها تحريض على استخدام القوة العسكرية.
وتأتي هذه التطورات بينما لم تخفِ أديس أبابا تمسكها بموقفها في استكمال مراحل تعبئة السد وتشغيله، في ظل رفضها لأي اتفاق يُقيّد “حقها في التنمية” على حد تعبير مسؤوليها.
في المقابل، تواصل مصر التعبير عن قلقها من الآثار المحتملة للسد على حصتها من مياه النيل، وسط تعثر مستمر في المفاوضات الثلاثية.
ويرى مراقبون أن السجال الجديد بين ترامب والحكومة الإثيوبية يعكس استمرار التوتر الدولي حول مشروع سد النهضة، الذي لا يزال يشكل واحدة من أعقد الأزمات الجيوسياسية في المنطقة.
إثيوبياترامبسد النهضة