«مهرجان مسرح الجنوب» يكرم الكاتب الصحفي محمد السيسي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
كرمت إدارة المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، في دورته التاسعة، الكاتب الصحفي محمد السيسي، رئيس التحرير التنفيذي لبوابة الأسبوع، مدير تحرير الإصدار الورقي لجريدة الأسبوع.
وقال الناقد الفني هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، رئيس المهرجان، إن تكريم الكاتب الصحفي محمد السيسي، يأتي في إطار دوره الإيجابي في دعم المهرجان، من خلال إلقاء الضوء على تجارب شباب المسرحيين في جنوب مصر.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي، محمد السيسي إن مهرجان مسرح الجنوب نجح في إثراء المسرح المصري من خلال دعم شباب الجنوب والاهتمام برعاية المواهب الجادة، وذلك في إطار الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسات الدولة لتنمية وإثراء العمل الثقافي في محافظات الصعيد.
مهرجان مسرح الجنوبيذكر أن فعاليات المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، انطلقت هذا العام لأول مرة داخل المناطق الريفية بمحافظة قنا، حيث استضافت قرية المراشدة مجموعة من العروض والأنشطة الثقافية، وسط تفاعل لافت من أهالي القرية.
وأُقيم المهرجان، الذي ترأسه الناقد الفني هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل الماضي، في دورته التاسعة، التي تحمل اسم الراحلة د.عايدة علام وتحتفي بالمسرح الفلسطيني تحت شعار «المسرح مقاومة»، برعاية عدد من الجهات، من بينها وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، محافظة قنا، إضافة إلى مؤسسات ومبادرات مجتمعية.
وجاءت الفعاليات في قرية المراشدة، ضمن توجه المهرجان لدمج المجتمعات الريفية في الحراك الثقافي، وتوسيع نطاق الوصول إلى الفن المسرحي، خاصة في المناطق النائية والأقل حظًا من الخدمات الثقافية.
اقرأ أيضاًمحافظ قنا يشهد انطلاق فعاليات المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
7 ورش تدريبية في الدورة التاسعة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان الكاتب الصحفي محمد السيسي مسرح الجنوب مهرجان مسرح الجنوب المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب مهرجان قنا مسرح الجنوب مسرح الجنوب قنا المهرجان المسرحی الدولی لشباب الجنوب الکاتب الصحفی محمد السیسی
إقرأ أيضاً:
مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة
دأبت بلدية ظفار المشرفة على مهرجان ظفار السياحي على إقامة برامج ثقافية متنوعة حافلة بالمحاضرات والندوات والحوارات المفتوحة ضمن أنشطة المهرجان، بالإضافة إلى استضافة العديد من الكتَّاب والمثقفين والصحفيين من الوطن العربي لزيارة محافظة ظفار والتعرُّف على معالمها الأثرية وأنشطة المهرجان، أو إقامة محاضرات ثقافية متنوعة تلبي رغبة الجمهور المتعطش للمثاقفة والحوار المباشر مع الضيف الكاتب والمفكر.
لكن ذلك النشاط الثقافي توقف لأسباب غير معلومة وبالتأكيد ليس الجانب المالي هو العائق؛ بدليل أن إدارة المهرجان لا تزال ترعى العديد من الأنشطة التي تتطلب تكاليف مالية مثل النسخة الأولى من مهرجان ظفار المسرحي الدولي الذي أقيم العام الماضي في مدينة صلالة. وهنا لا يتّسع لنا المجال للحديث عن أهمية المهرجان ولا عن الجهة الرسمية التي يفترض بها حسب تخصصها الإداري الإشراف على المهرجان وإدارته، وإنما نتساءل عن غياب الفعاليات الثقافية ضمن أجندة المهرجان، كالندوات الفكرية والجلسات السردية والشعرية، مما يعني غيابها حرمان شريحة كبيرة من المجتمع من حضور الفعاليات الثقافية التي أثبتت أن الجمهور متشوق لها ويرغب في حضورها، وقد رأينا ذلك في مناسبات مماثلة سواء في معرض مسقط الدولي للكتاب، أو خلال الأيام الماضية التي تتوافد فيها أعداد غفيرة من الجنسين تجاوزت الألف ومائتي شخص لحضور ندوة فكرية في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ولم تتجاوز الكلفة المالية للمحاضرة ألف ريال عُماني.
تمثل الثقافة عنصر جذب سياحيا ولعلها من أهم الصناعات السياحية التي اتخذتها الخطط التنموية والرؤى الاستراتيجية ضمن أجنداتها لخلق سياحة ثقافية مستدامة كالمؤتمرات والندوات والمهرجانات الفنية والموسيقية والسينمائية، ولا يمكن استعراض الأمثلة ولا التذكير بالتجارب الناجحة والناجعة لقيام صناعات ثقافية ضمن مهرجانات سياحية دولية.
نأمل من إدارة مهرجان ظفار السياحي الاهتمام بالأنشطة الثقافية المستدامة، ويمكن لإدارة المهرجان إشراك الكيانات الثقافية في المحافظة المتمثلة في المبادرات الثقافية وفرع الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ومكتبة دار الكتاب ومركز ظفار للثقافة والإبداع، في إدارة بعض الفعاليات ضمن الهوية الترويجية لمحافظة ظفار، مما يساهم في بناء عناصر بشرية وطنية تدير وتنشط الندوات والملتقيات، كإقامة معرض صلالة للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واتحاد الناشرين العرب ليكون مناسبة ثقافية دائمة، بالإضافة إلى إدراج فعاليات ثقافية كالأيام الثقافية الخليجية تتضمن فعاليات ثقافية خليجية، يتعرَّف الزائر خلالها على أبرز الأنشطة على الساحة الخليجية وأهم الإنتاجات الأدبية والفكرية والفنية، وهذا بحد ذاته عنصر جذب للجمهور من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
إن المطلوب من المهرجانات السياحية أن تعمل مع المثقف والمؤسسة الثقافية جنبًا إلى جنب لتفعيل الخطط والاستراتيجيات الوطنية التنموية، وتحمّل المسؤولية لتحقيق أهداف الهوية الترويجية لكل محافظة، وبالتأكيد فإن النتائج المرجوة ستتحقق طالما تُنفذ الأعمال حسب الخطط الواضحة لخدمة الإنسان والوطن.