كشفت منظمة رصد الجرائم في ليبيا عن وفاة المحتجز في سجن قرنادة العسكري فيصل عوض ابشيش، بمستشفى مدينة البيضاء بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي أثناء احتجازه.

ووفق المنظومة، فإن ابشيش قد تدهورت حالته الصحية داخل السجن نتيجة ظروف الاحتجاز وعدم توفّر الرعاية الطبية اللازمة، إلى أن نُقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد شهر من وصوله، مشيرة إلى أن إدارة السجن سلّمت لاحقًا جثمانه إلى أسرته في مدينة درنة.

وحملت منظمة رصد “القيادة العامة” في الشرق المسؤولية الكاملة عن وفاة ابشيش، معتبرة هذه الواقعة جزءًا من نمط متكرر من الانتهاكات الجسيمة داخل أماكن الاحتجاز الخاضعة لسيطرتها، خاصة في شرق ليبيا، حسب وصفها.

وطالبت رصد النائب العام بفتح تحقيق فوري، مستقل وشفاف في ملابسات وفاة فيصل ابشيش، وفقًا للمعايير الدولية لضمان العدالة، وبمحاسبة جميع المسؤولين عنها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

كما دعت المنظمة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في هذه الجريمة، وغيرها من جرائم القتل خارج نطاق القانون داخل أماكن الاحتجاز، باعتبارها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وفق نظام روما الأساسي.

ولفتت رصد إلى أن فيصل ابشيش البالغ من العمر46 عامًا قد تعرّض للاعتقال التعسفي في عام 2018، واحتُجز منذ ذلك الحين دون محاكمة، حسب قولها.

المصدر: منظمة رصد الجرائم في ليبيا

قرنادةمنظمة رصد الجرائم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف قرنادة منظمة رصد الجرائم

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية

الثورة نت /..

أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.

واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.

وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.

وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.

وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • سياسي إيرلندي: الجيش “الإسرائيلي” منظمة إرهابية مدعومة من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى
  • *صرخة مُدوّية: من “يُدفّئ” الأردنيين بجمر الإهمال؟ (موسم الحرق السنوي بدأ!)*
  • وفاة نحو ألف مريض في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • برنت: بحثنا مع المستشار “صالح” دعم جهود تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام مستدام في ⁧‫ليبيا
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية