وفاة محتجز في سجن قرنادة نتيجة “الإهمال الطبي”
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
كشفت منظمة رصد الجرائم في ليبيا عن وفاة المحتجز في سجن قرنادة العسكري فيصل عوض ابشيش، بمستشفى مدينة البيضاء بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي أثناء احتجازه.
ووفق المنظومة، فإن ابشيش قد تدهورت حالته الصحية داخل السجن نتيجة ظروف الاحتجاز وعدم توفّر الرعاية الطبية اللازمة، إلى أن نُقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد شهر من وصوله، مشيرة إلى أن إدارة السجن سلّمت لاحقًا جثمانه إلى أسرته في مدينة درنة.
وحملت منظمة رصد “القيادة العامة” في الشرق المسؤولية الكاملة عن وفاة ابشيش، معتبرة هذه الواقعة جزءًا من نمط متكرر من الانتهاكات الجسيمة داخل أماكن الاحتجاز الخاضعة لسيطرتها، خاصة في شرق ليبيا، حسب وصفها.
وطالبت رصد النائب العام بفتح تحقيق فوري، مستقل وشفاف في ملابسات وفاة فيصل ابشيش، وفقًا للمعايير الدولية لضمان العدالة، وبمحاسبة جميع المسؤولين عنها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كما دعت المنظمة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في هذه الجريمة، وغيرها من جرائم القتل خارج نطاق القانون داخل أماكن الاحتجاز، باعتبارها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وفق نظام روما الأساسي.
ولفتت رصد إلى أن فيصل ابشيش البالغ من العمر46 عامًا قد تعرّض للاعتقال التعسفي في عام 2018، واحتُجز منذ ذلك الحين دون محاكمة، حسب قولها.
المصدر: منظمة رصد الجرائم في ليبيا
قرنادةمنظمة رصد الجرائم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف قرنادة منظمة رصد الجرائم
إقرأ أيضاً:
معركة قضائية لوقف ترحيل “مرفوضي” أمريكا إلى ليبيا
قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية إن محامين عن مهاجرين يكافحون لوقف ما وصفوه بمحاولة “صارخة” من قبل إدارة ترامب لتحدي أمر قضائي، وذلك عبر ترحيل مهاجرين من دول آسيوية إلى ليبيا التي تعاني من نزاعات، بحسب التقرير.
ووفقا للصحيفة، قدم المحامون التماسا طارئا يوم الأربعاء إلى قاضٍ فيدرالي في بوسطن، برايان مورفي، مطالبين إياه بإيقاف طائرة عسكرية قيل إنها كانت على وشك الإقلاع بالولايات المتحدة وعلى متنها المهاجرون.
وأشار المحامون إلى أن موكليهم، وهم مواطنون من لاوس وفيتنام والفلبين، معرضون لخطر الترحيل إلى ليبيا، مما يخالف أمرا قضائيا سابقا أصدره القاضي مورفي يحظر الترحيل إلى ما يسمى “دول الطرف الثالث” دون إشعار مسبق وإتاحة فرصة للطعن القانوني، خاصة إذا كان المهاجر يخشى التعرض للتعذيب أو الاضطهاد.
وذكرت “بوليتيكو” أن القاضي مورفي كان قد حكم الشهر الماضي بضرورة منح أي مهاجر يتم ترحيله إلى بلد غير محدد صراحة في أمر الإبعاد، إشعارا كتابيا وفرصة “مجدية” للطعن.
ونقلت الصحيفة عن المحامين قولهم إن أحد موكليهم، وهو رجل فلبيني، أُبلغ شفهيا بأنه سيُرسل إلى ليبيا دون إشعار كتابي له أو لمحاميه، بينما أُبلغ محتجز آخر من لاوس بأنه سيُرسل إلى المملكة العربية السعودية.
وأشارت “بوليتيكو” إلى أن وكالة رويترز وصحيفة نيويورك تايمز كانتا أول من أورد يوم الثلاثاء أن إدارة ترامب تستعد لترحيل أشخاص إلى ليبيا، وعند سؤاله، أجاب الرئيس دونالد ترامب بأنه “لا يعرف” وأحال الصحفيين إلى وزارة الأمن الداخلي التي رفض متحدث باسمها التعليق.
كما نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية ماركو روبيو قوله إن الإدارة تقترح إرسال بعض “أكثر البشر حقارة” إلى دول أخرى، مضيفًا أن “كلما ابتعدنا عن أمريكا كان ذلك أفضل”.
المصدر: صحيفة “بوليتيكو”
أمريكابوليتيكوترمب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0