على الرغم من اعتبار الولايات المتحدة أكبر شريك اقتصادي وعسكري لكولومبيا، أعلن الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، عن زيارته المرتقبة إلى الصين في 14 مايو الجاري للتفاوض على اتفاقيات تجارية، في إطار ما يسمى مشروع "طرق الحرير الجديدة". 

ويبدو أن هذه الزيارة لا تروق لواشنطن، حيث سارع المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لأمريكا اللاتينية إلى تهديد الحكومة الكولومبية بالرد على هذه الخطوة، حسبما ذكر راديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت.

 وأعلن بيترو أيضًا مشاركته في الاجتماع الرابع لمنتدى مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي والصين"سيلاك – الصين"، قائلًا إنه يجب على أمريكا اللاتينية أن تنفتح على العالم أجمع وأن تُجري حوارًا مع الصين والاتحاد الأوروبي. 

ويرغب الرئيس الكولومبي الانضمام إلى مشروع "طرق الحرير الجديدة"، وهو مبادرة صينية كبيرة تهدف إلى توسيع نفوذ بكين عالميًا.

ونجح هذا المشروع حتى الآن في جذب أكثر من مائة دولة، بما في ذلك نحو عشرين دولة في أمريكا اللاتينية.

وتثير زيارة الرئيس المقررة في 14 مايو قلق التجار الكولومبيين حيال الإجراءات الاقتصادية الانتقامية المحتملة من الولايات المتحدة، التي تعد الشريك الرئيسي للبلاد. 

جدير بالذكر أن حجم التجارة في السلع والخدمات بين البلدين بلغ العام الماضي 36.7 مليار دولار، أي ما يعادل 32 مليار يورو.

طباعة شارك الولايات المتحدة كولومبيا الصين اتفاقيات تجارية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة كولومبيا الصين اتفاقيات تجارية

إقرأ أيضاً:

الصين تحذّر كيان الإحتلال بعد زيارة مسؤول تايواني غير معلنة

وأكدت السفارة أن قضية تايوان ترتبط مباشرة بسيادة الصين ووحدة أراضيها.

وقال المتحدث باسم السفارة، إن بكين ترفض أي تحركات قد تُفسَّر على أنها دعم للنزعات الانفصالية في تايوان، داعياً الكيان إلى تصحيح ما وصفه بـ"الإجراءات الخاطئة" والالتزام الكامل بالموقف الصيني الثابت تجاه الجزيرة.

وشدد المتحدث على ضرورة عدم إرسال أي رسائل سياسية قد تشجع القوى الساعية إلى استقلال تايوان، مؤكداً أن احترام مبدأ الصين الواحدة يمثل "خطاً أحمر" بالنسبة لبكين، وأن تجاوزه يضر بالعلاقات الثنائية.

وجاء التحذير بعد تقارير إعلامية تحدثت عن زيارة غير معلنة لنائب وزير الخارجية التايواني فرانسوا وو إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الفترة الماضية، في وقت تسعى فيه تايبيه إلى تعزيز تعاونها الدفاعي مع عدة دول، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

وتأتي هذه التطورات وسط توتر متصاعد بين الصين وتايوان، وتأكيد بكين المتكرر أن أي دعم خارجي للجزيرة يُعد تدخلاً في شؤونها الداخلية ومحاولة لزعزعة الاستقرار الإقليمي.

 

مقالات مشابهة

  • نجحت الصين وفشلت أمريكا
  • ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
  • كوبا تشيد بسياسة الصين الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان
  • أمريكا تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا
  • حارسة صينية تخطف الأنظار خلال زيارة السيدة الأولى الفرنسية في بكين
  • الصين تحذّر كيان الإحتلال بعد زيارة مسؤول تايواني غير معلنة
  • ترامب يصعّد تهديداته للرئيس الكولومبي وبيترو يرد بقوة
  • الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة