راديو فرنسا الدولي: زيارة الرئيس الكولومبي إلى بكين لا تروق لواشنطن
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
على الرغم من اعتبار الولايات المتحدة أكبر شريك اقتصادي وعسكري لكولومبيا، أعلن الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، عن زيارته المرتقبة إلى الصين في 14 مايو الجاري للتفاوض على اتفاقيات تجارية، في إطار ما يسمى مشروع "طرق الحرير الجديدة".
ويبدو أن هذه الزيارة لا تروق لواشنطن، حيث سارع المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لأمريكا اللاتينية إلى تهديد الحكومة الكولومبية بالرد على هذه الخطوة، حسبما ذكر راديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت.
وأعلن بيترو أيضًا مشاركته في الاجتماع الرابع لمنتدى مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي والصين"سيلاك – الصين"، قائلًا إنه يجب على أمريكا اللاتينية أن تنفتح على العالم أجمع وأن تُجري حوارًا مع الصين والاتحاد الأوروبي.
ويرغب الرئيس الكولومبي الانضمام إلى مشروع "طرق الحرير الجديدة"، وهو مبادرة صينية كبيرة تهدف إلى توسيع نفوذ بكين عالميًا.
ونجح هذا المشروع حتى الآن في جذب أكثر من مائة دولة، بما في ذلك نحو عشرين دولة في أمريكا اللاتينية.
وتثير زيارة الرئيس المقررة في 14 مايو قلق التجار الكولومبيين حيال الإجراءات الاقتصادية الانتقامية المحتملة من الولايات المتحدة، التي تعد الشريك الرئيسي للبلاد.
جدير بالذكر أن حجم التجارة في السلع والخدمات بين البلدين بلغ العام الماضي 36.7 مليار دولار، أي ما يعادل 32 مليار يورو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كولومبيا الصين اتفاقيات تجارية
إقرأ أيضاً:
«جهز نعشك».. حاخام إسرائيلي يهدد الرئيس الفرنسي ماكرون بالقتل
حاخام إسرائيلي يهدد الرئيس الفرنسي ماكرون.. فتحت النيابة العامة في باريس أمس الجمعة، تحقيقا بشأن تصريحات هدد فيها حاخام إسرائيلي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في أعقاب تقارير من وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، ومنصة إلكترونية للإبلاغ عن المحتوى الذي يحض على الكراهية والعنف عبر الإنترنت.
وهاجم الحاخام ديفيد دانيال كوهين في مقطع الفيديو، الذي يبدو أنه يعيش في إسرائيل، الرئيس إيمانويل ماكرون على خلفية خطته للاعتراف بدولة فلسطين.
واعتبر الحاخام الذي تحدث بالفرنسية في الفيديو ومدته 37 دقيقة، أن ماكرون سيكشف عبر الاعتراف المقرر في سبتمبر عن معاداته العميقة للسامية ويطلق إعلان حرب على الرب.
وأكمل: «يجب على هذا الرئيس الفرنسي أن يعلم أن من مصلحته أن يجهّز نعشه، وسيريه الرب معنى أن يكون وقحا إلى هذه الدرجة وأن يدلي بتصريحات ضد الرب».
من جهته، دان حاخام فرنسا الأكبر حاييم كورسيا بشدة التصريحات الوضيعة وغير المقبولة التي أدلى بها دانيال ديفيد كوهين، مؤكدا أن الأخير لم يمارس أي وظيفة حاخامية في فرنسا، وأنه لم يتلق تدريبا أو شهادة من المدرسة الحاخامية الفرنسية.
اقرأ أيضاً«ماكرون» يكشف عن عرض تفاوضي شامل لإيران يشمل النووي والصواريخ وتمويل الفصائل
ماكرون: حريتنا تتهدد في أوكرانيا.. والأوروبيون عليهم ضمان أمنهم بأنفسهم
مصطفى بكري: اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية بعد زيارة ماكرون لمصر شهادة للرئيس السيسي