حذر يمنيون بينهم خبراء من كارثة تهدد بإخراج جزيرة أرخبيل "سقطرى" من قائمة التراث العالمي، تزامنا مع زيارة لجنة ميدانية استقصائية لمنظمة اليونسكو للتراث العالمي التابعة للأمم، التي وصلت الثلاثاء، إلى أرخبيل سقطرى اليمني، لتقييم أوضاعه والتحقيق في الانتهاكات البيئية والعسكرية التي تشهدها المحمية الطبيعية المصنفة ضمن التراث العالمي منذ عام 2008م.

 

وحسب مراقبون فإن زيارة اللجنة جاءت نتيجة تقارير عن استمرار تدهور التنوع البيئي الفريد في الجزيرة، التي تتعرض للتدمير الممنهج منذ السيطرة الإماراتية عليها عام 2017.

 

ومن المقرر أن تبدأ اللجنة بإجراء مسوحات ميدانية شاملة لتقييم الأضرار التي لحقت بالنظام البيئي الفريد في سقطرى، على خلفية عمليات الاستحداث والتعدي في المحميات الطبيعية والسواحل المحمية، والتي قد تدفع المنظمة إلى شطب الأرخبيل من قائمة التراث العالمي، بعد تحذيرات سابقة بهذا الشأن.

.

وسبق للمنظمة الأممية أن حذرت، قبل أشهر، من إسقاط الأرخبيل من قائمة التراث العالمي لليونسكو، بعد رصد انتهاكات واستحداثات بشرية وعسكرية في مكوناتها الطبيعية، على يد مؤسسات إماراتية تنشط تحت عناوين الأعمال الخيرية والإغاثية.

 

الزيارة تأتي في ظل قلق واسع ومخاوف متزايدة من أبناء سقطرى والمهتمين بالشأن البيئي من أن تؤدي نتائج تقييم لجنة اليونسكو إلى قرارات سلبية، خاصة مع ما تشهده بعض المحميات الطبيعية من تجاوزات وصفت بالخطيرة.

 

مندوب اليمن لدى اليونسكو محمد جميح قال إن" البعثة الدولية المشتركة للرقابة والاستجابة والمشكلة من قبل اليونسكو UNESCO والاتحاد الدولية للحفاظ على البيئة IUCN، وصلت سقطرى لتفقد أوضاع الجزيرة.

 

‏وذكر جميح أن زيارة اللجنة تأتي بالتنسيق مع الوفد الدائم للجمهورية اليمنية لدى اليونسكو، والهيئة العامة لحماية البيئة، ومحافظة سقطرى، ومكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، وتنفيذاً لقرار لجنة التراث العالمي في دورتها الأخيرة التي انعقدت في العاصمة الهندية نيودلهي العام الماضي.

 

‏وأكد جميح أن حماية جزيرة سقطرى مسؤولية الحكومة اليمنية والسلطات المحلية، كما هي مسؤولية اليونسكو، باعتبار سقطرى محمية دولية على قائمة اليونسكو للتراث الطبيعي العالمي.


 

 

‏وأشار السفير اليمني إلى أن أية انتهاكات تقدم عليها أي جهة ستتحمل الجهة المعنية المسؤولية أمام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والهيئات الدولية المعنية.

 

‏ووفقا لجميح يشارك في البعثة: صلاح خالد - المدير الاقليمي لليونسكو ورسول سمادوف من مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، وسوزانا كاري، ضابطة مشاريع، مركز التراث العالمي وطارق مصطفى أبو الهوى، خبير في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

 

‏وأعرب سفير اليمن لدى اليونسكو عن أمله بأن تكلل جهود الجميع بالنجاح لصالح الجزيرة، ومن أجل حماية تراثها الطبيعي من الانتهاكات، والحيلولة دون وضعها على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

 

وفي السياق ذاته وجّه أبناء وشباب أرخبيل سقطرى نداءً عاجلاً إلى (اليونسكو)، مطالبين بالحفاظ على جزيرتهم ضمن قائمة التراث العالمي، في ظل ما تتعرض له من تهديدات بيئية وتدخلات بشرية قد تقوض مكانتها الطبيعية والثقافية الفريدة.

 

وقال أبناء الأرخبيل -في بيان صادر عنهم- إن سقطرى تمثل "جوهرة بيئية وثقافية نادرة"، تتميز بتنوعها الحيوي الفريد ونباتاتها النادرة وتراثها الشعبي العريق، ما يجعلها واحدة من أبرز الجزر في العالم من حيث الثراء الطبيعي والثقافي.


 

 

وأكد البيان أن إدراج سقطرى ضمن قائمة التراث العالمي لم يكن مجرد تصنيف فني، بل هو اعتراف أممي بأهمية الجزيرة كإرث إنساني مشترك، يجب حمايته وضمان استدامته للأجيال القادمة.

 

ودعا شباب الأرخبيل اليونسكو وكافة الجهات الدولية المعنية بالبيئة والتراث إلى الوقوف إلى جانبهم لحماية الجزيرة من التدهور والتجريف، متعهدين بمواصلة دورهم كـ"حراس أوفياء" لسقطرى، شريطة أن تحظى جهودهم بالدعم الدولي اللازم.

 

وقالت مصادر متطابقة إن محافظ سقطرى رأفت الثقلي، المحسوب على المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، قطع إجازته في أبوظبي وعاد إلى الجزيرة بعد أيام من مغادرتها، في محاولة منه لما وصفته المصادر بـ “احتواء الأضرار وتبرير الوضع الكارثي”.

 

وأفادت المصادر أن الإمارات قامت بتشكيل لجنة عليا مما يسمى (الديوان الأميري) إلى سقطرى في خطوة "تهدف إلى احتواء الملاحظات الكارثية بحق التنوع البيئي من قبل لجنة اليونسكو، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية والعسكرية الموالية للإمارات منعت لجنة اليونسكو من الوصول إلى "مناطق حساسة"، وأن تحركاتها اقتصرت على أماكن محددة.

 

والأربعاء التقى محافظ سقطرى، الثقلي، بفريق لجنة (اليونسكو) وذلك في إطار زيارة الفريق لموقع الأرخبيل المدرج على قائمة التراث العالمي.

 

وقال مكتب المحافظ إن الثقلي استعرض مع اللجنة جهود السلطة المحلية في حماية التنوع البيولوجي والبيئة الطبيعية للأرخبيل، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجه سقطرى، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، والتغيرات المناخية الحادة التي تسببت في انجراف التربة وفقدان التنوع الحيوي، منه سقوط عدد كبير من أشجار دم الاخوين.


 

 

من جهتهم، أعرب أعضاء الفريق الزائر عن سعادتهم بزيارة الأرخبيل، مشيدين بالتزام المجتمع المحلي بالحفاظ على بيئة الجزيرة رغم التحديات القائمة. كما أكدوا أن الزيارة تهدف إلى تقييم الوضع البيئي والاطلاع على الجهود المبذولة للحفاظ على القيمة العالمية لموقع سقطرى، مؤكدين استعداد منظمة اليونسكو لتقديم الدعم اللازم في هذا الإطار.

 

رئيس مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية، د فهد كفاين، قال إنه منذ إعلان اليونسكو في شهر يوليو 2008 رسميا انضمام أرخبيل سقطرى إلى قائمة التراث الانساني العالمي ضمن قائمة المحميات الطبيعية العالمية، ظل الدعم الدولي والمحلي محدودًا، ولم تشهد سقطرى دعما وتطويرًا حقيقيًا للبنية التحتية البيئية بما يتناسب مع مكانتها العالمية.

 

وأضاف "كان التعاطي مع هذ القرار على الصعيد الوطني ضعيفا ولم تقدم الدولة برنامجا مواكبا لهذ التطور رغم ما بذل من محاولات ورغم ما تم رصده من دعم خارجي حينها"، كما كان التعاطي الدولي مع القرار أقل بكثير مما كان متوقعا. ناهيك عن قصور الإدارة المحلية عن استيعاب أهمية القرار ومواكبته واستغلال ما كان متاحا من الفرص حينها".

 

وتابع كفاين "خلال 17 سنة مضت من إعلان ذلك القرار شهد الأرخبيل متغيرات كثيرة ومؤثرة وخاصة في العشر سنوات الأخيرة تضمنت تغير مناخي واضطراب سياسي انعكست آثارها على الجزر بصورة عامة والطبيعة والبيئة خاصة ، انخفض خلالها مستوى التدابير المتعلقة بالصون والرقابة وساهمت الأنشطة السكانية واستخدام الموارد الطبيعية بتزايد دون انضباط في الضغط على البيئة".

 

 

وأردف "اليوم يعمل فريق مشترك من اليونسكو والمركز العالمي لحماية الطبيعة في سقطرى على التأكد من حالة التدابير المتعلقة بصون وحماية البيئة والتنوع الحيوي في الجزيرة باعتبارها أحد أبرز مواقع التراث العالمي، وسيكون أمام الفريق أيضا مهمة قياس أثر التغيير المناخي والاضطرابات السياسية على البيئة والتنوع الحيوي في سقطرى وأخذ الكثير من التدخلات والأنشطة بعين الاعتبار".

 

وأشار إلى أن هناك معايير عالمية تم اعتمادها عند إدخال أرخبيل سقطرى إلى قائمة التراث العالمي في 2008م والتي يتم التأكد من صونها وسلامتها لاستمرار بقائها ضمن القائمة.

 

وزاد رئيس مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية، د فهد كفاين "لا نحتمل جميعا نحن والعالم خسارة ذلك الكنز الطبيعي الفريد، لذلك يلزمنا التعاون والبذل وتعزيز الشراكة للعمل يدا واحدة على صونه وحمايته وتعزيز التدابير المتعلقة بذلك".

 

إلى ذلك دعا وكيل محافظة سقطرى، عيسى مسلم، إلى تضافر الجهود والتعاون الكامل مع فريق منظمة اليونسكو المتواجد حاليًا في الجزيرة.

 

 

وأكد مسلم على أهمية أخذ ملاحظات وتوصيات فريق اليونسكو على محمل الجد، والعمل على تنفيذها بشفافية ومسؤولية، مشيراً إلى أن ذلك يهدف إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية للحفاظ على البيئة الفريدة والتنوع الحيوي الذي تتميز به سقطرى.

 

وشدد على ضرورة صون هذا الإرث العالمي وجعله رمزًا للجمال الطبيعي والتنوع البيئي للأجيال القادمة. لافتا إلى أن رفع درجة الخطورة عنها يمثل خطوة هامة نحو الحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة، ويؤكد على أهمية التعاون بين الجهود المحلية والدولية لضمان استدامته.

 

الدكتور أحمد الرميلي السقطري الباحث في التراث السقطري وعضو الهيئة التدريسية بجامعة حضرموت - كلية التربية سقطرى، أكد أن خروج سقطرى من قائمة التراث العالمي لليونسكو سيؤدي إلى عواقب وخيمة على البيئة والتنوع البيولوجي والاقتصاد المحلي والجهود الدولية للحفاظ على هذا الموقع الفريد.


 

 

وأورد الأكاديمي السقطري العديد من العواقب، والتي منها فقدان الحماية الدولية، وتدهور البيئة والتنوع البيولوجي، وتراجع السياحة المستدامة، فقدان فرص التمويل، تأثير على هوية السكان المحليين، زيادة الضغوط على الموارد الطبيعية، فقدان الاعتراف بالقيمة العالمية الاستثنائية:

 

الفوتوغرافي اليمني البارز عبدالرحمن الغابري، كتب "خبر صاعق يضيف إلى نفوسنا آلاماً فوق آلامنا وجراحاتنا، جزيرة سقطرى اليمنية مهددة بشطبها من قائمة التراث الإنساني والبيئة النظيفة، وذلك نتاج العبث والتهور والاستهتار  بما تملكه اليمن كل اليمن من تنوع بيئي نادر وطقوس نادرة ومتنوعة أيضا".

 

وأضاف "طال اليمن الكثير من العبث والتدمير للبيئة والإنسان على مسمع ومرأى مسؤولي هذا البلد العظيم المنكوب بلدنا بهم". متابعا "36 عام وأنا شخصيا وبعشق جامح اشتغل في جزيرة سقطرى وادوّن مفاتنها بحب غامر، لأنها فعلا فاتنة برغمي زرت جزر وبلدان القارات الخمس لم أجد مثيلا لسقطرى".


 

 

وقال "لدي لسقطرى ما يفوق عن 36الف لقطة فوتوغرافية منذ ذلك التاريخ، ناهيك عن الأفلام والفيديوهات التي أنتجتها انا وابنائي عن الجزيرة الغناء لم نترك فيها حتى الحصى أو نبات او غصن او ساحل وموج ونبع وواد او حيوان وطيور، ستفضح عبثكم بجزيرة سقطرى العظيمة إن استمر تماديكم بإهدار كنوزها".

 

وفي إشارة إلى عبث وتجاوزات الإمارات في جزيرة بلاده، أكد الغابري أن الاستثمار العشوائي في سقطرى حرب شرسة طاحنة ستدوم قرون ولن يعوّض ما يتم تدميره".

 

وختم الفوتوغرافي عبدالرحمن الغابري منشوره مخاطبا قيادات ومسؤولي الدولة بالقول "أفيقوا أيها (السلاتيح) البلداء يكفي تدميرا لليمن العظيم الذي لم تدركوا بعد عظمته وجماله.

 

أما محمد محروس السقطري فقال "من أسقط سقطرى من قائمة التراث العالمي، هو نفسه من أسقط الكرامة والسيادة، الإمارات التي داست على المحميات البيئية بطمعها، وجرفت هوية الجزيرة بطائراتها ومليشياتها".


 

 

وقال "تريد أبوظبي محو سقطرى من ذاكرة اليمنيين كما محت نخوتهم من أجندات وكلائها".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن سقطرى اليونسكو التراث العالمي الإمارات من قائمة التراث العالمی البیئة والتنوع التنوع الحیوی أرخبیل سقطرى جزیرة سقطرى للحفاظ على على البیئة فی سقطرى إلى أن

إقرأ أيضاً:

لماذا لم ترتفع أسعار النفط؟

24 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  لم تتأثّر أسعار النفط كثيرا بالضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية الأحد ويبدو سيناريو إغلاق إيران لمضيق هرمز حيث يعبر حوالى 20 % من الخام العالمي مستبعدا في الأسواق المالية.

– “كابوس” –

بعد ارتفاع بسيط صباح الإثنين مع بدء التداول في البورصات، عادت أسعار النفط لتستقرّ عند حدود 77 دولارا لبرميل برنت بحر الشمال، المؤشّر العالمي في هذا المجال، حتّى أنها انخفضت في فترة من الفترات.

وما زالت الناقلات الصهريجية تسير على عادتها في مضيق هرمز قبالة سواحل إيران.

وأشارت إيبيك أوزكارديسكايا المحلّلة لدى “سويسكوت بنك” إلى أن “صور الأقمار الاصطناعية تظهر أن (ناقلات) النفط ما زالت تبحر”.

وكلّ يوم، يعبر أكثر من 20 مليون برميل من النفط الخام في هذا المضيق الصغير، أي خمس التدفّقات النفطية العالمية وثلث حركة الملاحة البحرية المرتبطة بالنفط في العالم. وهذه الصادرات موجّهة خصوصا إلى بلدان آسيوية.

وصغر مساحة هذا المعبر يجعله عرضة للمخاطر، فعرضه يمتدّ على نحو 50 كيلومترا وعمقه لا يتخطّى 60 مترا.

ومن شأن إغلاقه أن يشكّل “كابوسا” يؤدّي إلى ارتفاع الأسعار، وفق أرني لوهمان راسموسن، المحلّل لدى “غلوبال ريسك مانجمنت”.

وفي هذه الحالة، قد يتخطّى سعر برميل البرنت مئة دولار، وفق أولي فالبي المحلّل لدى “اس اي بي”.

– ردّ محدود –

وأشار فالبي إلى أن مضيق هرمز “يخضع لمراقبة واسعة على الصعيد العالمي” لا سيّما من قبل البحرية الأميركية، مستبعدا “إغلاقا فعليا لأسابيع طويلة”.

غير أن المحلّل لا يستبعد حدوث هجمات تستهدف شركات بحرية غربية من قبل “زوارق صغيرة مزوّدة أسلحة أو قنابل” أو صواريخ.

ولوّح مسؤولون إيرانيون بإغلاق المضيق إلا أن ذلك لم يحدث. وحذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الإثنين من أن خيارا مماثلا من شأنه أن يشكّل “خطأ فظيعا آخر” و”انتحارا اقتصاديا” لطهران التي تعوّل كثيرا على صادراتها النفطية.

ويسود اعتقاد في بعض الأوساط المالية بأن “إيران ستحجم عن ردّ شامل والتسبّب بفوضى إقليمية بغية حماية منشآتها النفطية” التي قد تستهدف في حال إقدامها على خطوة من هذا القبيل، بحسب إيبيك أوزكارديسكايا.

كما من شأن التصعيد أن يرتدّ سلبا على الصين التي هي أكبر مشتر للنفط من إيران التي تحتّل المرتبة التاسعة عالميا في تصنيف البلدان المنتجة للنفط مع إنتاجها 3,3 ملايين برميل في اليوم.

– مخاطر في الحسبان –

وقالت أوزكارديسكايا “يبدو أن الأسواق تتفاعل بقدر أقلّ مع المستجدّات”، واصفة قلّة التفاعل هذه بـ”الأمر المذهل”.

لكن لا بدّ من الإشارة إلى أن المخاطر الجيوسياسية بعد اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل في 13 حزيران/يونيو حُسب لها حساب في الأسعار مع التحسّب أيضا لخطر وقوع ضربات أميركية شنّت في نهاية المطاف الأحد.

وفي عزّ الأزمة ليل الأحد الإثنين، ارتفع سعر البرنت بنسبة 15 % مقارنة بما كانت عليه الأسعار قبل الأعمال العدائية في إيران.

وأوضح المحلّل جوفاني شتاونوفو المتعاون مع “يو بي اس” أن “أسعار النفط تراعي نسبة المخاطر الحالية بمعدّل 10 دولارات للبرميل الواحد راهنا”.

-بدائل –

وقد يتمّ الحدّ من ارتفاع محتمل في الأسعار بـ”الإفراج عن الاحتياطي الاستراتيجي، لا سيّما في الولايات المتحدة والصين”، بحسب ما قال أولي هانسن من “ساكسو بنك”.

وهو أشار إلى احتمال “إعادة توجيه جزء من صادرات النفط الخام من السعودية والإمارات” عبر “خطوط أنابيب نحو منشآت تقع خارج المضيق”.

غير أن أولي فالبي يرى ألا “بديل فورا” عن مضيق هرمز، ما خلا “خطّ أنابيب للتصدير من قطر إلى الغرب لكن بطاقة أقلّ”.

ولفت ستيفن إينيس المحلّل لدى “اس بي آي ايه ام” إلى أن منظمة البلدان المصدرة للنفط والبلدان المتحالفة معها (أوبك +) تتمتّع بقدرات غير مستغلّة قدرها 5,2 ملايين برميل في اليوم، خصوصا في السعودية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع اليونسكو ومكتبة الإسكندرية.. الشباب والرياضة" تطلق فعاليات اليوم الأول من معسكر التربية الإعلامية والمعلوماتية
  • بتمويل أوروبي.. اليونسكو ترميم مئات المنازل التاريخية في اليمن
  • وزيرة البيئة: تطوير قرية الغرقانة محطة في عملية صون كنوز مصر الطبيعية
  • الخضيري يوضح الجدل حول مزيلات العرق ويوجه نحو الخيارات الطبيعية
  • هل يجوز الترشح في أكثر من دائرة بانتخابات مجلس الشيوخ؟.. القانون يحسم الجدل
  • لماذا لم ترتفع أسعار النفط؟
  • تسارع عمليات ترميم قلعة اربيل المدرجة على قائمة التراث العالمي
  • السفراء العرب في اليونسكو يدينون الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق
  • ساندوتش المونديال.. الفرق العربية بين الفرحة والسقوط وانتظار المشهد الأخير في ملخص الجولة الثانية
  • من الأسرة إلى المدرسة… كيف يحصن القانون المصري الطفل ضد الخطر؟