وزير يمني سابق يؤكد على أهمية حماية سقطرى واستمرار تصنيفها كتراث عالمي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال د. فهد كفاين، وزير الثروة السمكية السابق ورئيس مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية، إن أرخبيل سقطرى انضم رسمياً إلى قائمة التراث العالمي عام 2008، باعتباره أحد أهم المواقع الطبيعية الفريدة من نوعها على مستوى العالم.
وأوضح أن منظمة اليونسكو وصفت سقطرى حينها بأنها موقع استثنائي من حيث التنوع الحيوي، مع العديد من الأنواع المستوطنة والنادرة التي تميزت بها الجزيرة.
وأضاف كفاين أن قرار الانضمام يعكس أهمية حماية الطبيعة والحفاظ على التنوع البيولوجي، لكنه أكد أن الدعم الدولي والمحلي لم يكن بمستوى الطموحات، ولم تشهد سقطرى استثمارًا حقيقيًا في البنية التحتية البيئية التي تتوافق مع مكانتها العالمية.
كما نوه إلى أن التعاطي مع هذا التصنيف على المستوى الوطني كان ضعيفًا، وتراجع مستوى الحماية والتدابير التقييمية خلال السنوات الماضية، خاصة مع التغيرات المناخية والاضطرابات السياسية التي شهدتها الجزيرة في العقد الأخير.
وأشار إلى أن فريقًا مشتركًا من اليونسكو والمركز العالمي لحماية الطبيعة يعمل الآن على تقييم حالة التدابير المتعلقة ببيئة سقطرى، وتحديد مدى تأثرها بالتغيرات المناخية والسياسية، لضمان استدامة تصنيف الجزيرة كموقع تراث عالمي.
وأكد أن المعايير العالمية التي أُعتمدت عند إعلان سقطرى ضمن القائمة في عام 2008 لا تزال قائمة، وأن القيمة العالمية للجزيرة لاتزال تحظى بمكانة مرموقة، وأنه من غير الممكن التخلي عن هذه الجوهرة النادرة.
وفي ختام حديثه، دعا كفاين الحكومة والسلطات المحلية والمواطنين إلى التعاون مع الفريق الأممي، من أجل حماية سقطرى وتعزيز جهود الصون، معتبرًا أن الحفاظ على الجزيرة مسؤولية مشتركة تقتضي العمل الجماعي والدؤوب، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على هذا الموقع الطبيعي الفريد، الذي يُعد هبة إلهية لا تقدر بثمن.
وختامًا، تمنى النجاح للفريق المختص في مهمته للحفاظ على تراث سقطرى الطبيعي والبيئي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التراث اليمن سقطرى
إقرأ أيضاً:
“البديوي” يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا
التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي, بمدينة إسطنبول التركية اليوم، بالمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” فيليب لازاريني، وذلك على هامش الدورة الـ51 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأكّد معاليه أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، لاسيما وأن اللقاء تضمن مناقشة آخر تطورات الأوضاع الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة وجميع المناطق الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين، خاصةً في ظل تردي هذه الأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة.
اقرأ أيضاًالعالمترامب يطالب إيران باستسلام غير مشروط
وجدد موقف دول المجلس الداعم والثابت تجاه بذل الجهود الإقليمية والدولية كافة؛ لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة دخول المساعدات الإنسانية بدون قيود من جميع المعابر، وإيقاف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية لمراكز الوكالة، وأماكن توزيع المساعدات.
من جانبه أعرب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة “الأونروا” عن تقديره العميق للجهود والإسهامات الكبيرة التي تقدمها دول مجلس التعاون لدعم الوكالة في مواجهة التحديات المتزايدة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق.