قررت السلطات العراقية، السبت، منع المظاهرات لأي سبب كان، وذلك ضمن استعداداتها لتأمين القمة العربية المرتقبة مطلع الأسبوع المقبل.

وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية "واع"، أن "القوات الأمنية منذ اللحظة الأولى لإعلان موعد انعقاد القمة العربية في بغداد بتاريخ 17 أيار/ مايو الجاري، شرعت بخطواتها لتأمين هذا الحدث المهم، والذي سيعكس الصورة الحقيقي للعراق في كل شيء".



وأضافت أنه "بالتزامن مع قرب انعقاد القمة العربية، زاد انشغال القوات الأمنية بالاستعداد هذه المناسبة، وسخرت جميع إمكاناتها لاستقبال ضيوف العراق".

وأكدت الوزارة على "عدم تنظيم أي تظاهرة مهما كانت الأسباب خدمية أو غيرها، ولن تكون هناك أي رخصة للتظاهر، وأي محاولة ستكون خلافا للقانون".

وأشارت إلى أن "هناك تعليمات صدرت بإلقاء القبض على كل من يحاول التظاهر اعتبارا من يوم 11 مايو الحالي ولغاية 20 من الشهر ذاته"، مضيفة أن "القوات الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي متظاهر يحاول إشغال القوات الأمنية عن واجباتها المكلفة بها خلال هذه الفترة".



وتستضيف بغداد السبت المقبل، القمة العربية وسط تحذيرات دولية متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة الإسرائيلية المتواصلة بحق فلسطينيي القطاع منذ نحو 20 شهرا.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 172 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وفي 4 آذار/ مارس الماضي، عقدت قمة عربية طارئة في القاهرة بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بناء على طلب دولة فلسطين، بحثت التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقية المظاهرات القمة العربية بغداد العراق بغداد القمة العربية تأمين المظاهرات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأمنیة القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

القمة العربية في بغداد.. فرصة الجواز العراقي في تجاوز القيود

10 مايو، 2025

بغداد/المسلة:  تتصاعد آمال العراقيين مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية في بغداد، في أن تكون هذه القمة بوابة لتحسين مكانة الجواز العراقي وتعزيز فرص السفر دون تأشيرات إلى البلدان العربية على الأقل، في خطوة يعتبرونها استحقاقًا وطنيًا طال انتظاره.

وتهيمن على النقاشات الشعبية والتدوينات في منصات التواصل، مطالبات متصاعدة للحكومة العراقية باستثمار هذا الحدث الدبلوماسي الكبير لتغيير واقع الجواز العراقي، الذي بقي طويلاً في ذيل التصنيفات العالمية من حيث عدد الدول التي تتيح دخوله دون تأشيرة، وفق مؤشرات مؤشر “هينلي” العالمي لعام 2024 .

وأكد مواطنون عراقيون في تغريدات على منصة “إكس” أن انعقاد القمة في بغداد يمثل فرصة تاريخية لا يجب تفويتها، خصوصًا بعد نجاح العراق في إطلاق الجواز الإلكتروني المتطور، الذي حمل إشادات دولية فنية من منظمة “الإيكاو”، مما يمهد لخطوة سياسية يجب أن تواكب التطور التقني.

وأعربت تدوينات عديدة عن رغبة جامحة في رؤية هذا الجواز وقد أصبح مفتاحًا للانفتاح ، حيث غرد أحد المواطنين: “الجواز الإلكتروني فتح الباب.. بس بعدنا ننتظر من يفتح القفل.. القمة هي الفرصة”.

وسُجلت دعوات لوزارة الخارجية العراقية لأن تُحيل هذا الطموح الشعبي إلى برنامج عمل دبلوماسي واضح أثناء اللقاءات الثنائية التي ستُعقد على هامش القمة، والتي تضم رؤساء وملوك دول تُصنف جوازاتها بين الأقوى عالميًا، ما يتيح إمكانية عقد تفاهمات متقدمة أو اتفاقيات إعفاء متبادل من التأشيرات.

وشهد العراق محاولات سابقة لتحسين موقع جوازه، كان أبرزها بعد مؤتمر القمة العربية في عام 2012 الذي استضافته بغداد، لكن تلك المحاولات تعثرت وسط الاضطرابات الأمنية والسياسية، وهو ما يدفع العراقيين اليوم إلى التمسك بالأمل في ظل ظروف أفضل نسبيًا.

ويأمل العراقيون ان يتلاشى الانتظار الطويل أمام أبواب السفارات للحصول على تأشيرات حتى من دول الجوار .

وتواجه الحكومة العراقية تحدي تحسين وضع الجواز عبر التفاوض مع الدول الأخرى، ليتناسب مع المستوى الفني المتقدم لجواز السفر الالكتروني العراقي.

وأعرب أكاديميون وخبراء في العلاقات الدولية عن اعتقادهم بأن مسار الجواز العراقي لن يتغير دون مبادرات قوية وجريئة تبدأ من الداخل وتُترجم في المؤتمرات والقمم الكبرى، خصوصًا مع امتلاك العراق موقعًا استراتيجيًا واقتصادًا ناميًا يمكن أن يشكل ورقة ضغط تفاوضية رابحة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يحظر التظاهر خلال فترة انعقاد القمة العربية
  • القمة العربية في بغداد.. فرصة الجواز العراقي في تجاوز القيود
  • بغداد تُصافح العرب
  • ماجد المهندس يرحب بضيوف القمة العربية في بغداد بأغنية خاصة.. فيديو
  • الحكومة العراقية تؤكد لشفق نيوز حضور جميع الدول العربية قمة بغداد
  • ترامب يعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال زيارته للسعودية الأسبوع المقبل
  • تعزيز استراتيجة طريق التنمية وتخفيف القيود الجمركية.. القمة العربية تفتح آفاقاً اقتصادية لبغداد
  • دعوات الى الحكومة العراقية لاستثمار القمة العربية لفتح أبواب العالم أمام الجواز العراقي
  • جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحصل على اعتماد دولي لكافة برامجها التدريبية