بسمة وهبة: اتهام بوسي شلبي بعدم الزواج من محمود عبد العزيز أمر مخزٍ
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّها لم تكن يومًا صديقة للإعلامية بوسي شلبي، ولا تربطها بها أي علاقة شخصية، بل لم تلتقِ بها من قبل، ولم تستضفها في برامجها ولا توجد صورة تجمعهما، مؤكدة: "لا يوجد بيني وبين بوسي شلبي أي كيمياء... ومع ذلك، سأقول كلمة الحق".
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ ليست أيضًا صديقة مقربة من أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، ولكنها ترى أن ما يُقال الآن بشأن علاقته ببوسي شلبي "اتهام خطير ومخزٍ"، خاصة وأنه في دار الحق ولا يستطيع الدفاع عن نفسه.
وأشارت، إلى أن الجميع يعلم أنهما كانا يعيشان في بيت واحد، مع أسرته، وكانا يظهران دائمًا كزوجين أمام المجتمع.
وتساءلت وهبة بلهجة استنكارية موجهة كلامها إلى أسرة الراحل: "هل يعقل أن تقولوا الآن إنها لم تكن زوجته؟! طيب كانت إيه؟ بتشتغل عنده؟! هل من المنطق أن تتهموا رجلاً محترمًا وراجل غالي على قلوب الناس كلها بهذا الشكل؟!".
وأوضحت الإعلامية بسمة وهبة أن أصل الزواج في الشريعة هو الإشهار، وليس التوثيق فقط، وأن بوسي شلبي كانت مع محمود عبد العزيز في كل مكان، وكان الجميع يراهما كزوجين دون شك أو لبس. وقالت: "الزواج في الإسلام إشهار قبل أن يكون توثيقًا.. وكل من حولهم كان شاهدًا على هذا الإشهار".
واختمت وهبة رسالتها مؤكدة أن الاحترام لحرمة الأموات واجب، قائلة: "أنتم ناس محترمين وأبناء أصول.. ومينفعش نفتح مواضيع تمس سمعة راجل في دار الحق، ولا سيدة عاشت معاه تحبه وتحترمه، واللي حصل ده لا يليق لا بيه ولا بيكم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسمة وهبة اخبار التوك شو بوسى شلبى محمود عبدالعزيز محمود عبد العزیز بسمة وهبة بوسی شلبی
إقرأ أيضاً:
إنسان جميل وطيب القلب.. حسن الرداد يحيي ذكرى وفاة نور الشريف
حرص الفنان حسن الرداد، على نشر صور تجمعه بالفنان الراحل نور الشريف، عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك لإحياء ذكرى وفاته.
وعلق حسن الرداد على الصور قائلاً: “فى ذكرى رحيل الفنان و الأستاذ و أبى الروحى الأستاذ نور الشريف، إنه أكبر من مجرد فنان، فهو واحد من أهم صناع الفن المصري عبر تاريخه الطويل، لقد ساهم في تقديم العديد من المواهب الفنية المصري التي أكتشفها ومنحها الفرصة ( مخرجين _ مؤلفين_ ممثلين _ مصورين …..)”.
وتابع: "و كان لي الشرف أنني كنت من بين هؤلاء الفنانين الذين اختارهم ومنحني فرصة العمل معه، فأنا دائما أفتخر بكوني خريج المعهد العالى للفنون المسرحية و أيضا خريج أكاديمية الفنان نور الشريف، هذا الأستاذ المعجون بالفن، إنسان جميل و طيب القلب و بسيط جدا فى التعامل، ابتسامة الأطفال لا تفارق وجهه البشوش أبدا".
وأضاف: “من يعرف الأستاذ نور عن قرب تتخطى علاقته به العلاقة الفنية لتصبح علاقة صداقة و علاقة عائلية طوال العمر”.
وأردف: "الأستاذ نور لو الواحد فضل يتكلم عنه طول الوقت مش هيقدر يديله حقه ، كان لا يبخل على الناس بالنصيحة و لا المساعدة وكانت القراءة و الثقافه من أهم نصائحه لي.
أتعلم منه حتي اليوم فكل ما أتفرج على برنامج له لازم أتعلم معلومة جديدة أو يجعل الإنسان يرى أو ينظر لأمور كثيرة بشكل مختلف".
واختتم حديثه بالدعاء له بالرحمة: “الله يرحمك يا أستاذ افتقدك بشدة و لكن عزاء كل من يحبك هو سيرتك الطيبة وأعمالك الباقية التي نستمتع بها كل يوم”.
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل نور الشريف، الذي ولد في حي الخليفة بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة عام 1946، ورحل في 11 أغسطس عام 2015، عن عمر يناهز 69 عامًا.
اللحظات الأخيرة في حياة نور الشريفكانت الأيام الأخيرة فى حياة نور الشريف قبل وفاته هى الأصعب، والتى تحدثت عنها زوجته الفنانة بوسى خلال لقائها قبل عامين مع الإعلامية راغدة شلهوب فى برنامج "100 سؤال" على قناة الحياة ، والتى كشفت فيه عن بعض الأمور التى لا يعرفها الجمهور منها أن نور الشريف لم يكن يعرف طبيعة مرضه حتى غيبه الموت، حيث إنها وباقى أفراد أسرته أخفوا عنه طوال الوقت إصابته بسرطان الرئة وكانوا يقولون له إنه مصاب بالتهاب فى الرئة ويذهب بالعلاج.
ووصفت بوسى، زوجها الراحل بأنه مثل الجمل لما لديه من قدرة احتمال لاسيما وأنه كان يجهز لدخول مسلسل جديد خلال الفترة السابقة على وفاته، مضيفة أن نور لم يشك فى إصابته بالسرطان لأن كل من حوله كان متفائلا ولديه أمل كبير فى شفائه وحتى فى الأيام الأخيرة قبل وفاته بـ3 أيام كانت الأمور تسير بشكل طبيعى، فكان فى المستشفى وحضر الموسيقار هانى مهنى لتقابله بوسى وتخبره أنهم ذاهبون إلى المنزل وأنه من الممكن أن يزورهم فيه أفضل من المستشفى.
وأكدت بوسى، أن نور الشريف لم يتحدث معها فى الأمور الخاصة بالرحيل والوفاة لأنها وابنتاها كانوا دائما يداعبونه ويضحكون ويتحدثون فى أمور كلها فكاهة حتى تكون حالته النفسية أفضل، مشيرة إلى أن نور الشريف لم يترك وصية قبل وفاته ولا حتى أوصاها بشىء خلال الأيام الأخيرة له.