بوابة الفجر:
2025-05-10@23:52:03 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: هيبة الدولة !!

تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT


 

من المشاهد الحياتية اليومية، نجد هناك ما يصيبنا بالفزع  ، حيث أن الرابط والضابط الوحيد لإيقاع الحياه اليومية في أي مجتمع، هي تلك القوي الغير مرئية، والتي تتمثل 
"في هيبة الدولة"!!.
كأن مثلًا لا يمكننا كسر إشارة مرور، بجانب تفادي مخالفة مالية، إلا أن هناك قانون يجب إحترامه، وهذا القانون هو "الهيبه للدولة"، وتنفيذنا للقانون هو إحترامنا "لهيبة الدولة"، وتعكس المؤسسات الدستورية في الدولة، قدرة "هيبة الدولة"، فنحن نحترم مجالسنا النيابية لأنها تمثل السلطة التشريعية في بلادنا، وهذه أيضًا "هيبة للدولة"، نقف بشديد الإحترام أمامها.


جهاز الشرطة ورجل المرور، وقسم البوليس والنقطة، والكمين أيضًا، هما جميعًا تمثيلًا "لهيبة الدولة"، ويجب أيضًا أن ننظر إلي كل هذه الأفرع من ذلك الجهاز بشديد من الإحترام لتوكيد ( هيبة الدوله ) !! 
السلطة القضائية في بلادنا علي رأس كل السلطات، فهي الحكم وهي الفاصل بين الحق والباطل، وهي المستقر الأخير لطمأنة الشعب وطمأنة أيضًا المسئولين بل وطمأنة العالم كله المتعامل مع الوطن، بأن هناك أي في بلادنا قضاء حر مستنير لا سلطان عليه من أحد سوي القانون والضمير للقاضي الجالس فوق المنصة !!

 

 

فالسلطة القضائية هي ( تاج ) علي رأس الوطن وهي تمثل ( الهيبة للدولة ) – بل هي الهيبة الكبري.
مؤسسة الرئاسة، وهي مؤسسة رئاسة الجمهوريه وهي تمثل هيبة كبري أيضًا للدولة وللشعب فهذه المؤسسة يترأسها مباشرة رئيس الجمهورية وهي المتابع والفاصل بين السلطات، وهي الجهة المنوط بها ضبط إيقاع العمل التنفيذي في الحكومة، ومراجعة أجندتها وتقديم أفضل الإستشارات للرئيس وهذه المؤسسة تمثل "هيبة الدولة" الكبري.

الحكومة المصرية – مجلس الوزراء، والوزارات المختلفة ووزرائها، ورؤساء هيئاتها ومرافقها، ومحافطيها في جميع محافظات الدولة، "هيبه كبري" للدولة، أيضًا حيث الحكومة هي التي تحتك بالشعب وهي التي تستقبل ردود الأفعال وأيضًا كالفنان علي المسرح، يستقبل فورًا من الجمهور إما ( ثناءًا ) وتصفيقًا وإما "لامبالاة أو ملل "أو ترك المسرح والذهاب لحال السبيل.
وبالتالي فالحكومة هي ( هيبة الدولة ) تحت الإحتكاك المباشر في الحياة اليومية، كل هذه العناصر بالإضافة إلي الأزهر الشريف والكردينالية في العباسية، المؤسستين الدينيتين للمصريين، هما التمثيل الأوقع  "لهيبة الدولة".
فإذا  تناغمت هذه المؤسسات وعملت بضمير، وبوعي، وبمواهب طازجة لم تنتهي عمرها الإفتراضي، سوف تعود "الهيبة للدولة" بقوتها المعهودة، وخاصة في المحروسة 
( مصر ) !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

"الحياة اليومية بائسة".. أزمات عديدة تواجه سكان شطر كشمير الباكستاني

اتخذت السلطات المحلية إجراءات وقائية محدودة، مثل إغلاق المدارس مؤقتًا تحسبًا لأي تطورات مفاجئة قد تقلب المشهد في أي لحظة. اعلان

في ظل التصعيد العسكري المتزايد بين الهند وباكستان، يعيش سكان المناطق الحدودية في كشمير الخاضعة لسيطرة باكستان حالة من الخوف وعدم الاستقرار، إذ يضطر العديد منهم إلى هجر منازلهم بحثًا عن الأمان.

يقول، أحد السكان المحليين، في تصريح لوكالة أسوشييتد برس: "نطالب المجتمع الدولي بأن يلتفت إلى هذه الهجمات الصاروخية غير المبررة من قبل الهند، ونطالب بحقنا في تقرير المصير، وهو الحق الذي أقرته الأمم المتحدة منذ زمن بعيد ويجب منحه لنا".

السكان المتضررون يلجؤون غالبًا إلى أقاربهم المقيمين في مناطق أبعد داخل البلاد، بعيدًا عن خطوط التماس والخطر المباشر.

وفي هذا السياق، يوضح أحد القاطنين في تلك المنطقة أن "الناس الذين يعيشون على طول خط السيطرة يواجهون مشاكل جسيمة، ويضطرون إلى إخلاء المنطقة بسبب الوضع الراهن. الحياة اليومية في كشمير بائسة، والمدارس مغلقة، والنظام التعليمي معطل بشكل كبير".

Relatedحين تصبح كشمير "عروس الوطن".. لماذا اختارت الهند اسم "السِندور" لعمليتها ضد باكستان؟غضب شعبي في كشمير رفضًا لقرار الهند تعليق اتفاق تقاسم المياه مع باكستان

في المقابل، تبدو الحياة في مناطق أخرى من كشمير، مثل مدينة مظفر آباد، العاصمة الإدارية لكشمير الخاضعة لباكستان، أكثر استقرارًا. الأسواق لا تزال مزدحمة، والمتاجر مفتوحة، والشوارع تضج بالحركة المعتادة، وكأن لا تصعيد عسكري قائم.

مع ذلك، اتخذت السلطات المحلية إجراءات وقائية محدودة، مثل إغلاق المدارس مؤقتًا تحسبًا لأي تطورات مفاجئة قد تقلب المشهد في أي لحظة.

يأتي هذا التصعيد في وقت حساس إقليميًا، وسط دعوات متكررة من السكان المحليين للمجتمع الدولي للتدخل، فيما تتواصل المناوشات والتوترات على طول خط السيطرة، الذي يشكل أحد أخطر بؤر النزاعات في العالم منذ عقود.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد سقوط الهيبة الأمريكية؟
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: المسيّرات تُقوّض فرص السلام
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هل للفكر جنسية أو عرقية؟
  • "الحياة اليومية بائسة".. أزمات عديدة تواجه سكان شطر كشمير الباكستاني
  • د.حماد عبدالله يكتب: الحنين إلى "المحروسة" سابقًا !!
  • رئيس كينيا يستقبل عبدالله بن زايد ويشهدان توقيع 7 مذكرات تفاهم واتفاقيات بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع رئيس كينيا في نيروبي
  • حماد يلتقي أعيان ومشايخ قبيلة الدرسة لمناقشة آخر مستجدات حادثة اختطاف الدرسي
  • د.حماد عبدالله يكتب: فاقد الشىء لا يعطيه !!