بوابة الفجر:
2025-06-25@11:31:24 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: هيبة الدولة !!

تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT


 

من المشاهد الحياتية اليومية، نجد هناك ما يصيبنا بالفزع  ، حيث أن الرابط والضابط الوحيد لإيقاع الحياه اليومية في أي مجتمع، هي تلك القوي الغير مرئية، والتي تتمثل 
"في هيبة الدولة"!!.
كأن مثلًا لا يمكننا كسر إشارة مرور، بجانب تفادي مخالفة مالية، إلا أن هناك قانون يجب إحترامه، وهذا القانون هو "الهيبه للدولة"، وتنفيذنا للقانون هو إحترامنا "لهيبة الدولة"، وتعكس المؤسسات الدستورية في الدولة، قدرة "هيبة الدولة"، فنحن نحترم مجالسنا النيابية لأنها تمثل السلطة التشريعية في بلادنا، وهذه أيضًا "هيبة للدولة"، نقف بشديد الإحترام أمامها.


جهاز الشرطة ورجل المرور، وقسم البوليس والنقطة، والكمين أيضًا، هما جميعًا تمثيلًا "لهيبة الدولة"، ويجب أيضًا أن ننظر إلي كل هذه الأفرع من ذلك الجهاز بشديد من الإحترام لتوكيد ( هيبة الدوله ) !! 
السلطة القضائية في بلادنا علي رأس كل السلطات، فهي الحكم وهي الفاصل بين الحق والباطل، وهي المستقر الأخير لطمأنة الشعب وطمأنة أيضًا المسئولين بل وطمأنة العالم كله المتعامل مع الوطن، بأن هناك أي في بلادنا قضاء حر مستنير لا سلطان عليه من أحد سوي القانون والضمير للقاضي الجالس فوق المنصة !!

 

 

فالسلطة القضائية هي ( تاج ) علي رأس الوطن وهي تمثل ( الهيبة للدولة ) – بل هي الهيبة الكبري.
مؤسسة الرئاسة، وهي مؤسسة رئاسة الجمهوريه وهي تمثل هيبة كبري أيضًا للدولة وللشعب فهذه المؤسسة يترأسها مباشرة رئيس الجمهورية وهي المتابع والفاصل بين السلطات، وهي الجهة المنوط بها ضبط إيقاع العمل التنفيذي في الحكومة، ومراجعة أجندتها وتقديم أفضل الإستشارات للرئيس وهذه المؤسسة تمثل "هيبة الدولة" الكبري.

الحكومة المصرية – مجلس الوزراء، والوزارات المختلفة ووزرائها، ورؤساء هيئاتها ومرافقها، ومحافطيها في جميع محافظات الدولة، "هيبه كبري" للدولة، أيضًا حيث الحكومة هي التي تحتك بالشعب وهي التي تستقبل ردود الأفعال وأيضًا كالفنان علي المسرح، يستقبل فورًا من الجمهور إما ( ثناءًا ) وتصفيقًا وإما "لامبالاة أو ملل "أو ترك المسرح والذهاب لحال السبيل.
وبالتالي فالحكومة هي ( هيبة الدولة ) تحت الإحتكاك المباشر في الحياة اليومية، كل هذه العناصر بالإضافة إلي الأزهر الشريف والكردينالية في العباسية، المؤسستين الدينيتين للمصريين، هما التمثيل الأوقع  "لهيبة الدولة".
فإذا  تناغمت هذه المؤسسات وعملت بضمير، وبوعي، وبمواهب طازجة لم تنتهي عمرها الإفتراضي، سوف تعود "الهيبة للدولة" بقوتها المعهودة، وخاصة في المحروسة 
( مصر ) !!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

حكومة حماد: ندين هجوم طهران، ونقف مع الدوحة

أعربت الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد عن إدانتها الشديدة للهجمات الإيرانية داخل الحدود القطرية.

وعدّت الحكومة ذلك اعتداء سافرا وانتهاكا صارخا وخرقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وذلك وفق بيان صادر ليلة أمس.

وأكدت حكومة حماد تضامنها ووقوفها الكامل مع قطر في مواجهة هذه الاعتداءات، مجددة التأكيد على أن الأمن العربي كل لا يتجزأ، وأن المساس بأي دولة عربية يعد مساسا بجميع الدول العربية.

وكانت حكومة الوحدة أمس، أصدرت بيانا أدانت فيه بشدة الهجمات الإيرانية داخل قطر، مؤكدة تضامنها الكامل مع الدولة.

المصدر: بيانات

حمادطهرانقطر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عثمان يكتب: مسلمات وقواعد ومعادلات
  • قانون الخدمة المدنية يُنظّم تعيين الموظفين الجُدد | تفاصيل
  • د.حماد عبدالله يكتب: الفسـاد "كائن حى" !!
  • ما مبطلات الصلاة؟ أفعال احذر منها أثناء الفرائض اليومية
  • حكومة حماد: ندين هجوم طهران، ونقف مع الدوحة
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)
  • محمود بسيوني: الإخوان كيان مضاد للدولة.. وولاؤها للتنظيم لا للوطن
  • منشأة فوردو : حيث سقطت هيبة القاذفة الأميركية
  • د.حماد عبدالله يكتب: عصر "الكتاتيب"،"والتكايا!!"
  • قفزة نوعية في سامسونغ وآيباد.. أدوات ذكية تعزز تجربتك اليومية!