وداعاً للشيب المبكر: أطعمة مذهلة تعيد لشعرك لونه الطبيعي وتحميه من التحول للرمادي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
شيب مبكر (مواقع)
في ظل تسارع نمط الحياة العصري والضغوط اليومية، بات الشيب المبكر مشكلة شائعة تهدد الشباب قبل الكهولة، وسط قلق متزايد من فقدان لون الشعر الطبيعي وظهور الخصل الرمادية في سن صغيرة.
لكن الخبر السار أن الطبيعة ما زالت تقدم حلولاً فعالة ومثبتة، حيث كشفت دراسات وخبراء تغذية أن بعض الأطعمة اليومية يمكن أن تؤخر ظهور الشعر الأبيض وتحافظ على صحته ولمعانه الطبيعي.
الزنجبيل.. كنز أسود لصحة شعرك:
يُعتبر الزنجبيل من أقوى الأطعمة المقاومة للشيب. سواء أُضيف إلى الشاي أو تم تناوله مع العسل، فإن خصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب تساعد على تنشيط بصيلات الشعر والحفاظ على لونه الداكن الطبيعي.
عصير الجزر.. فيتامينات ضد الزمن:
الجزر ليس فقط لصحة النظر، بل يمتد تأثيره لفروة الرأس والشعر، بفضل غناه بفيتامين C وE، مما يساعد على إبطاء عملية فقدان الميلانين، العنصر المسؤول عن لون الشعر.
بذور السمسم.. لمعان طبيعي من الداخل:
لطالما استخدمت في الطب التقليدي، إذ تحتوي على معادن وأحماض دهنية تعزز صبغة الشعر الطبيعية وتمنحه القوة واللمعان.
العنب وعصيره.. الحماية الأرجوانية:
يعد العنب وعصيره من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الشعر من التلف، وتقلل من احتمالية ظهور الشيب المبكر، كما تعزز كثافة الشعر وتقويه من الجذور.
خلاصة القول: لا حاجة للصبغات الكيميائية أو العلاجات المكلفة. فمع بعض التعديلات الذكية في نظامك الغذائي، يمكنك تأخير ظهور الشيب والحفاظ على لون شعرك الطبيعي لفترة أطول.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
لتخفيف عبء تناول الأدوية اليومية.. حقنة أسبوعية جديدة تبشّر بتحسين علاج مرض باركنسون
طوّر باحثون في جامعة جنوب أستراليا حقنة أسبوعية جديدة لعلاج مرض باركنسون، تهدف إلى تقليل اعتماد المرضى على تناول أدوية يومية متعددة. ومن المقرر أن تبدأ التجارب على الحيوانات قريبًا، وسط ترحيب من جمعيات صحية وصفت الابتكار بأنه "اختراق طبي مهم". اعلان
بعد أكثر من عامين من البحث المستمر، أعلن فريق بحثي في جامعة جنوب أستراليا عن ابتكار دوائي جديد يمثل نقطة تحول في علاج مرض باركنسون، إذ طوروا حقنة طويلة المفعول تُعطى مرة واحدة أسبوعياً، لتخفف على المرضى عبء تناول عدة أدوية يومياً.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ديبا ناكمود، طالبة الدكتوراه المشاركة في المشروع: "شعرت بسعادة غامرة وحماس لا يوصف، حتى أنني لم أتمكن من النوم". وأضافت أن كبار السن، الذين يشكلون غالبية المصابين بالمرض، يعانون من صعوبة في تذكر مواعيد تناول أدويتهم، مما يعرقل أداءهم للأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
وأوضح الأستاذ سانجاي غارغ، أستاذ علوم الصيدلة بالجامعة، أن حوالي نصف المرضى لا يلتزمون بتعليمات تناول الأدوية بدقة، خاصة في الأمراض المزمنة، ما يؤثر سلباً على فعالية العلاج. وأشار إلى أن هذه الحقنة تجمع بين دوائين رئيسيين لعلاج المرض، وتُحقن تحت الجلد لتفرج مفعولها تدريجياً على مدى سبعة أيام، بدلاً من تناول عدة أقراص يومياً.
Related ممارسة الحركة البرازيلية تساهم في تخفيف أعراض مرض باركنسون وتوفر دعمًا فعّالًا للمرضىفي علاج غير تقليدي.. مرضى باركنسون يُواجهون آلامهم بفنّ الكابويرا البرازيليثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرةويخطط الفريق العلمي لبدء تجارب على الحيوانات خلال الأشهر المقبلة، تمهيداً للتجارب السريرية على البشر.
ويقول بيتر ويليس، أحد مرضى باركنسون منذ عشر سنوات: "أحياناً أنسى تناول الدواء في الوقت المحدد، وأشعر بعدها بصعوبة في المشي ونقص في الطاقة، وعندما أتناول الدواء تعود لي قواي مجدداً". ويضيف أن الحقنة الجديدة قد تسهل عليه الالتزام بالعلاج وتحسن حياته اليومية.
وقد وصفت جمعية باركنسون الأسترالية هذا الابتكار بأنه "اختراق طبي مهم"، مشيرة إلى أن الحقنة ستقلل من خطر السقوط وتمكن المرضى من المشاركة الفاعلة في حياتهم اليومية، بما يشمل العمل والرياضة والتطوع.
وقالت أوليفيا ناصاريس، المديرة التنفيذية للجمعية: "هذه الخطوة تُعد تحولاً حقيقياً في حياة مرضى باركنسون، وستُحدث فرقاً كبيراً في جودة حياتهم".
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه مرض باركنسون ارتفاعًا متزايدًا في معدلات الإصابة حول العالم، مانحًا المرضى وعائلاتهم أملًا متجدداً في علاج أكثر سهولة وفعالية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة