فركش هيبتا : المناظرة الأخيرة .. ويستعد للعرض السينمائي قريبًا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلن فريق عمل فيلم “هيبتا: المناظرة الأخيرة” عن الانتهاء من تصوير جميع المشاهد، لينتقل المخرج هادي الباجوري إلى مرحلة المونتاج والمكساج، تمهيدًا لطرح الفيلم قريبًا في دور العرض.
ويُعد هذا العمل هو الجزء الثاني من الفيلم الرومانسي الناجح “هيبتا: المحاضرة الأخيرة”، الذي استوحى أحداثه من رواية الكاتب محمد صادق الشهيرة، حيث تناولت مراحل الحب السبع بلغة فلسفية وعاطفية لامست قلوب الملايين.
المناظرة الأخيرة
يواصل “هيبتا: المناظرة الأخيرة” استكشاف مفاهيم الحب والنضج والاختيار، من خلال دراما رومانسية مكتوبة بقلم محمد صادق، وسيناريو مشترك بين محمد جلال ونورهان أبو بكر.
يضم العمل مجموعة من أبرز نجوم الجيل الجديد، منهم:
منة شلبي، كريم فهمي، سلمى أبو ضيف، أسماء جلال، كريم قاسم، ميان السيد، حسن مالك.
يُذكر أن الجزء الأول من الفيلم، والذي عُرض عام 2016، حقق نجاحًا واسعًا بمشاركة نجوم كبار مثل عمرو يوسف، دينا الشربيني، أحمد داود، جميلة عوض، شيرين رضا، بالإضافة إلى ضيوف شرف مميزين كـ ماجد الكدواني، نيللي كريم، كندة علوش وغيرهم
وخلال حواره مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج "سبوت لايت" على قناة "صدى البلد"، قال الباجوري: "أنا لحد النهاردة بتفرج على أفلام أبيض وأسود فيها كل حاجة، البوسة في الفيلم حب، وأكتر من كده أنا مش هعمله"، معتبرًا أن القبلة في السياق السينمائي ليست خروجًا عن المألوف الفني.
وأضاف: "عملوا حدوتة كبيرة بسبب بوسة في فيلم قمر 14، طب ليه؟"، في إشارة إلى الجدل الذي أُثير حول أحد أفلامه السابقة.
وأكد الباجوري تمسكه برأيه رغم الانتقادات، موضحًا: "أنا عارف الثقافة والعادات بتاعتنا، بس ماينفعش أطلب من ممثلة إنها تعمل مشهد بوسة، ولما تبقى مراتي ممثلة مأطلبش منها نفس الشيء، ده مش عدل ومش حاجة صح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيبتا المناظرة الأخيرة هيبتا منة شلبي المناظرة الأخیرة
إقرأ أيضاً:
هادي الباجوري يعلق على تصنيف السينما إلى نظيفة ومرأة.. تفاصيل
رفض المخرج هادي الباجوري، تصنيف الأفلام السينمائية الى "السينما النظيفة" أو "سينما المرأة"، مؤكدا أن هذه التصنيفات غير دقيقة وتؤثر سلبا على العمل الفني وصناعة السينما ككل.
وأوضح هادي الباجوري ، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت" المذاع على قناة صدى البلد، قائلا: "لأ، هي التصنيفات دي هي كاتيجوريز، أنا ضد إن احنا نسميها أفلام بنعملها، يعني أنا ضد فيلم السينما النظيفة ده تصنيف لا يصلح، إنما ممكن نقول أكشن، كوميدي، رومانسي، ما فيش سينما مرأة، فيلم أكشن بس بطولة مرأة، فيلم دراما، سينما مرأة دي لما بنعمل مهرجان أفلام مبنية على حواديت مرأة".
وتابع هادي الباجوري، حديثه عن موقفه من تصنيف "السينما النظيفة"، الذي راج في فترات سابقة بسبب رفض بعض الفنانات المشاركة في مشاهد توصف بالـ"جريئة"، قائلًا: "المشاهد لما بنقول سينما نظيفة، تبقى المشاهد دي مشاهد قذرة، وده ما ينفعش، ما ينفعش نصنف كده، الممثلة جاية بتأدي دور، بتعمل دور فما ينفعش نصنف لوحة إن هي لوحة قذرة، ولوحة تانية لوحة نظيفة، هو ده مش فن؟ ما فيش حاجة اسمها كده".
وأضاف هادي الباجوري، قائلا: "هي عندها وجهة نظر مش عايزة تعمل ده، هي حرة، ده موضوع بتاعها، بس مش لازم أصنف الفيلم يبقى نظيف ومش نظيف، مثلا: لو سمحت أنا عندي فيلم بقى حلو قوي بس مع الأسف هو مش نظيف، تعملي دور؟ ما ينفعش، مش حلو أبدا إن احنا نقول كده يعني".
وأشار هادي الباجوري ، إلى أن المصطلح بدأ بجملة بسيطة، ولكن الإعلام والعلاقات العامة والصحافة ساهموا في ترويجها بشكل كبير حتى أصبحت معيارا في التقييم، قائلا: "فالممثل اللي ما كانش عنده مشكلة، ابتدى يبقى عنده مشكلة لأن الناس ابتدت تاخد إن دي سينما نظيفة، ودي سينما مش نظيفة، فهو هيتنظف، هيتصنف في السينما اللي مش نظيفة".
وضرب هادي الباجوري، مثالا بتأثير هذا التصنيف على اختياراته الإخراجية قائلًا: "فبقى دلوقتي أنا لو عندي دور واحدة رقاصة، ودور حلو، وشخصية مهمة، تحية كاريوكا، مش هعرف أجيب واحدة تعمل الدور ده.. عشان مش هتلبس بدلة.. عشان بقى في كلمة اسمها سينما نظيفة وسينما مش نظيفة".
واختتم الباجوري، حديثه بالتأكيد على أن هذه التصنيفات تعيق حرية الإبداع وتؤثر على جودة المحتوى، قائلا: "الموضوع وصل لما بيحصل عندي أنا من وجهة نظري كفنان، كراجل عايز أعمل محتوى حلو، مش عايز قوانين عليا مش، مش حقيقية".