يتبادر في أذهان الكثيرين كيف يسأل الملائكة الإنسان الذي مات غريقًا أو محروقًا ولم يدفن ؟.. والحقيقة هى أنه ليس شرطا ان يكون فى المكان الذي دفن فيه بدليل ان هناك أناس لا يدفنون مثل الذي يموت محروقا أو تأكلها السباع والأسماك أو من مات غريقًا، ففى مكان يريده الله عز وجل تعود الروح لجسده ويأتي الملكان ويسألونه، بحسب ما قاله الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

كيف يسأل ملكان الموت من مات غريقا أو محروقا ولم يدفن ؟

وأشار “ عبد الرازق”، إلى أن الشيء العظيم أن الأعمال الصالحة تتجسم للذي مات بهذه الطريقة، فورد في الأحاديث أن الصيام والقيام يشفعان للعبد، فتقوم الصلاة عند رأسه وتقول للملكان لا تصحوه من عند رأسه طالما عاش حريصا على الصلاة ونص حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( ليس قبلي مدخلاً)) فالصلاة وقفه حراسة عند رأسه يذهبوا عن اليمين تقوم لهم الزكاة يذهبوا عن اليسار تقوم لهم الصيام ليس قبلي مدخلاً من عند القديمين خدمته ونفعه للناس وجبر خاطر الناس والقرآن يدور حواليه كأن الاعمال الصالحة تكون له حراسة كاملة مش الملائكة قالت له (( أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)).

دعاء الصبر .. ردده يربط الله على قلبك ويفرج همكصلاة الاستخارة.. تعرف على حكمها وكيفية أدائها والدعاء المخصص لها

فيرجع الملكان عليه ويناديان عليه نداء الأم الشفيقة على ولدها “يابني قم نسألك” فيقوم الميت يلاقي المكان منور عند الشمس نور الغروب فافكر نفسه ممتش وانه فى الدنيا والدليل على ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والله لتموتن كما تنامون ولتبعثن كما تستيقظون) فانت بتعمل بروفة كل اليوم على الموت كل يوم بنموت ونصحى والدليل على ذلك قوله تعالى (( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مُّسَمًّى ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )).

فيسأله الملكان الـ3 اسئلة من ربك الله، ودينك الإسلام، ومن الرجل الذي بعث فيكم سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فجأة يلاقي المكان الذي فيه خضار مد البصر روضة من رياض الجنة فيقول “يا رب اقم الساعة حتى ارجع الى اهلي ومالي”.

طباعة شارك كيف يسأل ملكان الموت من مات غريقا أو محروقا ولم يدفن كيف يسأل ملكا الموت من مات غريقا او محروقا الموت

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموت کیف یسأل

إقرأ أيضاً:

القصيدة..لغة الموت والحياة

(1)

أحلام الشاعر كثيرة، لا تنتهي، يتمنى كل شيء، مدينة فاضلة، مليئة بالشِعر، مكتنزة بالوفاء، عصيّة على السارقين، وفيّةً لأولئك الذين يكتبون قصائدهم بماء عيونهم، يحلمون بالبياض، ويسعون وراء غابات اللغة، ويرسلون آهاتهم الحزينة لأحبتهم، وعشيقاتهم، ولعصافير فرّت ذات حنين إلى غصن شجرة يابس، يكاد يسقط من أمّه، ولكنهم يتمسكون بالحلم، دون أن ييأسوا، إنهم يحلمون ليل نهار، ولا يكاد يجف حبر قصيدة، حتى تخضّر قصيدة أخرى، يحرثون في أراضي السيرة العبثية، ويسرحون خلف غيمات الجمال، ويرفضون الصمت، لأنهم صوت الخيال الذي لا يذبل.

(2)

هكذا هم يحلمون دون توقف، يزهرون كوردة جبل، مترامي الصخور، يحمل صلابته، ويرحل إلى الوادي الهادر، يباغت البحر، ويسقي تلك الأرواح الظمأى للشعر، وترفض الاستسلام، ولا تجد سوى بعض الماء الذي يروي عطش القصيدة، يسافر معها إلى آخر تخوم الكون، ويشرع في تشكيل خارطتها الزرقاء، ويجلس على دكة الموت، خائفا من الهبوط إلى واديها السحيق، ممتشقا فأسا نسيه حطاب عابر، رحل الجميع، وبقي الفأس معلّقا على شجرة زيتون عتيقة.

(3)

ليس للكلمات صدى، ليس لها حياة، إذا ماتت القصيدة، حتى وإن بقي الشاعر، الكلمات بنت العاطفة، وليدة اللحظة، الهاربة بين المسافات، والعاشقة دون عشيق، المكتنزة بالدلالات، والإيماءات، والبوح، والسؤال، الغاضبة حد القتل، المسالمة حد البياض، الشاعرة دون قلب، والسائرة دون هدى، تنسكب من ماء السماء إلى جوف الشاعر، ومن جوف الشاعر إلى لسانه، ومن لسانه إلى الكون.

(4)

هنا تنبعث اللغة من عقالها، تسرج خيالها، وتنعتق من عبودية الاعتيادي، والمألوف، وتتشكل ولادات أخرى، ودلالات جديدة، وشارات تدل السائرين دروب القصيدة، ترسل لهم بعض مفاتنها، وترهن لهم بعض محاسنها، وتسقيهم من ماء الروح، شعرا يعيد لهم نبضهم الذي مات ذات تبلّد، وتسفر لهم سراجا من الضوء الشفيف الذي يرون منه، وفيه صورتهم المنسية منذ زمن سحيق.

(5)

فليكن للقصيدة معنى، وليكن للشاعر ألف حياة يعيشها، ليشعر أن النص ما هو إلا ولادة شمس جديدة، تعيد كتابة ذاتها، وأن الموت لا يخيفها، ولا يخفيها، لأنها الخالدة دون قبر، والمغادرة دون دليل، لذلك يبقى للكلمات ملكوتها، وعنفها، وعالمها، وسواحلها القصيّة التي لا يمكن أن نقصيها، ولا أن نتخيّل مدّها، وجزرها.

مقالات مشابهة

  • سليمان عليه السلام.. التمكين الرباني بين الوحي والعلم والحكمة
  • القصيدة..لغة الموت والحياة
  • “هُدهُد” غزة
  • إبراهيم عبد الجواد يسأل: من هو أفصل لاعب في الجولة الأولى بالدوري؟.. تفاصيل
  • النائب الطراونة يسأل عن الدين العام على الأردن 
  • هذا ما كان يفعله النبي في الحر الشديد.. تعرف عليه
  • أذكار الصباح اليوم الأحد 10 أغسطس 2025.. «بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء»
  • بعد وفاة الطالبة الأولى على دفعتها .. هل الحسد يُسبّب الموت؟
  • كيفية صيام سيدنا داود عليه السلام.. تعرف عليه
  • مات غريقا.. شاب ينهى حياته يالقفز من أعلى كوبري في الدقهلية