"المطاحن العُمانية" تستقبل أكثر من 8 آلاف طنّ من القمح المحلي دعمًا للأمن الغذائي
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
بدأت شركة المطاحن العُمانية استقبال القمح العُماني خلال هذا الموسم من المزارعين العُمانيين، في امتداد لنهج الشركة في استثمار المنتج الوطني من القمح لإنتاج الطحين حتى يكون متاحًا في الأسواق، وانطلقت عملية الاستلام في مقر الشركة بولاية مطرح تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعيّة والسمكيّة وموارد المياه للزراعة.
ومن المتوقع أن تصل كمية القمح العُماني التي تستقبلها الشركة هذا الموسم أكثر من 8 آلاف طن من إجمالي نحو 10 آلاف طن متوقع في حصاد هذا الموسم؛ حيث إن الشركة تدعم المزارعين بشراء أصناف من القمح العُماني عبر برنامج شراء القمح الذي يستمر للسنة الخامسة على التوالي، ويتعزّز من التوسع في زراعة المحصول بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعيّة والسمكيّة وموارد المياه، وتطوير منتجات القمح العُماني (البر العُماني).
وقال هيثم آل فنة العريمي الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن العُمانية إن المطاحن العُمانية تعمل على تحقيق غايات رؤية "عُمان 2040" لتمكين المشروعات العُمانية وتشجيع الاستثمار الزراعي وإن شراء القمح المحلي يوفر سوقًا مستقرة لمحصول القمح المحلي، مما يشجع المزارعين على الاستمرار في زراعته كما يعزز الدخل الريفي ويُسهم في تنمية المجتمعات الزراعية. وأضاف أن عملية الشراء توجد حلقة اقتصادية مكتملة بين المزارع، والمستهلك المحلي إضافة إلى دعم الصناعات المرتبطة مثل النقل، والتخزين، والخدمات اللوجستية فضلا عن التقليل من البصمة الكربونية المرتبطة بنقل واستيراد القمح من الخارج ما يعزز أهداف التنمية المستدامة.
وأكد العريمي على أن المطاحن العُمانية تعمل على تمتين منظومة الأمن الغذائي بسلطنة عُمان وتعزيز وجود الإنتاج الوطني الزراعي في سوق الغذاء، مع دعم المزارعين العُمانيين وتمكينهم من الدخول في سوق المنتجات الغذائية من خلال إنتاج طحين البر الذي تنتجه الشركة الذي يعد أول مشروع لإنتاج الطحين من خام قمح عُماني بنسبة مائة بالمائة في تاريخ الصناعة الغذائية في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المطاحن الع مانیة القمح الع مانی ع مانی
إقرأ أيضاً:
المواقع التخزينية بالشرقية تستقبل 368552 طن قمح
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أهمية محصول القمح الذي يعتبر من أهم المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة، لأهميته الغذائية وما يحققه من عائد اقتصادي، حيث ينشط الصناعة الغذائية باعتباره مادة أولية للعديد من الصناعات الغذائية وسلعة رئيسية في التجارة الداخلية والخارجية.
من جانبه، أوضح المهندس عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين، أن ما تم توريده أمس، الجمعة، بلغ ٢٦٤٩٧ طنا و٢٥٤ كيلو، ليصل إجمالي ما تم توريده حتى الآن إلى ٣٦٨٥٥٢ طنا و٥٨٩ كيلو قمح إلى مواقع التخزين بنطاق المحافظة.
وأشار وكيل وزارة التموين إلى ضرورة التأكد من توفير أدوات التخزين وشروط ومواصفات الشون التي تستخدم في استلام وتخزين الأقمـاح المحلية، حيث يتم منع استلام الأقماح بالشون الترابية نهائيا سواء للتخزين أو كمركز تجميع ويكون موقع الشونة على طريق يسهل الوصول إليه وأرضية الشونة (أسمنتية - أسفلتية) لا توجد بها تكسيرات أو شقوق ومطابقة للمواصفات وتكون محاطة بالكامل بسور مناسب (أسمنتي - صاج)، وتحتوي على مشمعات الأغطية وتكون بحالة جيدة ومناسبة للسعة التخزينية للشونة.
في سياق متصل، أوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة، أن ما تم حصاده من محصول القمح بلغ ٢٤٦٣٥٠ فدانا حتى الآن، علما أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام بلغت ٣٧٠١٨٣ فدانا.
ولفت إلى ضرورة التزام المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض منعاً لحدوث فاقد.
وأكد أن الدولة لا تدخر جهداً في الاهتمام بالمزارعين وتقديم جميع التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.