بعد أن أمرت النيابة العامة، بإجراء تحليل المخدرات للسائق المتسبب في وقوع حادث معرض القطامية، والذى أسفر عن اصطدامه بـ7 سيارات جديدة داخل معرض، للتأكد من قيادته السيارة تحت تأثير المواد المخدرة من عدمه، يوضح اليوم السابع عقوبة القيادة تحت تأثير المخدر.

تصدى قانون المرور الحالى لمتعاطى المواد المخدرة ووضعت في مواده عقوبات على المتهورين في القيادة على الطرق السريعة والداخلية و الصحراوية و الزراعية والتي تصل إلى سحب الرخصة والحبس بهدف الحد من وقوع الحوادث، تقديمهم للعدالة ليتم محاسبتهم.

وفى هذا الصدد، جاءت المادة (76) لتقضى بمعاقبة كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه فى الطريق العام داخل المدن أو خارجها بالحبس مدة لا تقل عن سنة.

ووفقا للمادة القانونية، فإنه إذا ترتب على القيادة تحت تأثير مخدر أو المسكر أو السير عكس الاتجاه إصابة شخص أو أكثر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 10 الاف جنية.

وأفادت المادة بأنه حال ترتب على ذلك وفاه شخص أو أكثر أو إصابته بعجز كلى يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه.

وتقضى المادة القانونية، بأنه فى جميع الأحوال يقضى بإلغاء رخصة القيادة، مع عدم جواز منح رخصة جديدة إلا بعد مرور مدة مساوية لمدة الحبس المقضى بها عليه.

وكانت شهدت منطقة القطامية حادث تصادم سيارة نقل ثقيل "تريلا" بعدد من السيارات الجديدة "الزيرو"، وذلك بعد انحرافها عن نهر الطريق بعد اختلال عجلة القيادة من يد ساقها، ما أسفر عن تهشم 7 سيارات داخل معرض سيارات بدون وقوع أى إصابات، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة المختصة التحقيق.

كانت تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا باصطدام تريلا بمعرض مفتوح للسيارات فى القطامية وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء المعاينة.

وتبين من خلال الفحص، اصطدام تريلا بـ7 سيارات بملايين الجنيهات داخل المعرض ونتج عنها تهشمها، وحدوث تلفيات عديدة بالمكان دون وقوع أى إصابات، وتم التحفظ على سائق التريلا ويتم الاستماع لأقوال شهود العيان حول الواقعة لكشف ملابساتها بالكامل.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حادث مرورى تريلا امن القاهرة القطامية تحت تأثیر لا تقل عن

إقرأ أيضاً:

ما لا تراه الرادارات.. قصة الطيارين داخل قمرة القيادة للقاذفة الشبح B-2

قبل الانطلاق في مهام جوية تمتد لأكثر من 40 ساعة على متن القاذفة الشبح B-2 Spirit التابعة لسلاح الجو الأميركي، يخضع الطيارون لتدريبات دقيقة تمتد لأسابيع، لا تقتصر فقط على خطط الطيران والمهام العسكرية، بل تشمل أيضًا دراسات النوم والتغذية، للحفاظ على اليقظة البدنية والذهنية خلال الرحلات العابرة للقارات اعلان

الطائرة التي تبلغ قيمتها نحو ملياري دولار والتي تُنتجها شركة "نورثروب غرومان"، لعبت دورًا محوريًا في الضربات الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، ويُطلب من طاقمها المكوَّن من شخصين تحمّل ظروف قاسية، يتصدرها عامل الزمن والجهد الذهني المتواصل.

 الفريق المتقاعد ستيف باشام، الذي خدم على متن الـ B-2  لمدة تسع سنوات وتقاعد عام 2024 كنائب لقائد القيادة الأوروبية الأميركية، أوضح أن الطيارين يتلقون تدريبات على التغذية لفهم تأثير أنواع الطعام على النوم واليقظة، وهو أمر بالغ الأهمية في طائرة لا تحتوي إلا على مرحاض كيميائي واحد.

Relatedشاهد: بعد التهديد الإيراني القاذفة "الشبح" تصل قاعدة العديد في قطرهل تُضرب إيران؟ وكيف تفسَّر تصريحات مسؤولين إسرائيليين وتحليق القاذفة الأمريكية في المنطقة؟إعادة نشر القاذفة الأميركية "بي-1بي" في شبه الجزيرة الكورية لإجراء تدريبات جوية

ويقول باشام إن وجبته المفضلة خلال الرحلات كانت ساندويتشات الديك الرومي على خبز القمح دون جبن: "كلما كانت الوجبة أبسط، كان ذلك أفضل للهضم والراحة أثناء الطيران."

 تمتاز الـB-2 بقدرتها على الطيران لمسافة تصل إلى 6,000 ميل بحري دون التزود بالوقود، إلا أن معظم المهمات تتطلب عدة عمليات تزويد أثناء التحليق، وهي عملية معقدة تُنفَّذ بدون أن يرى الطيارون ذراع التزود الممتد من الطائرة الناقلة خلفهم بـ16 قدمًا. ويعتمد الطيارون بدلًا من ذلك على إشارات ضوئية ونقاط مرجعية محفوظة، وهي مهمة تزداد خطورتها ليلاً، خاصة في الليالي المعتمة.

 "قبل دخول المجال الجوي للعدو، كان الأدرينالين هو ما يدفعنا للاستمرار... لكن بعده، ينتهي الأدرينالين، وتبقى أمامك مهمة أخيرة للتزود بالوقود في وقت تكون فيه مرهقًا بالكامل"، يضيف باشام.

 تتضمن قمرة القيادة مساحة صغيرة تتيح للطيارين الاستلقاء على سرير قابل للطي، بينما يعتمد البعض على بذور دوّار الشمس للمحافظة على اليقظة بين الوجبات. ورغم تصميمها الشبحي المتقدّم الذي يقلل من البصمات الحرارية والرادارية والصوتية، إلا أن أداء الطائرة يبقى مرهونًا بقدرات الطاقم البشري.

 بخلاف القاذفات التقليدية مثل B-1B وB-52 التي تتطلب أطقمًا أكبر، تعتمد الـB-2 على فريق صغير، ما يزيد من الضغط والمسؤولية على كل فرد من الطاقم.

 وبحسب باشام، فإن نظام القيادة الآلي للطائرة (fly-by-wire)، الذي يعتمد على أوامر الحاسوب بالكامل، شهد تطورات كبيرة منذ أول تحليق له عام 1989، إذ كانت الإصدارات الأولى تعاني من تأخر في الاستجابة ما كان يعقّد عمليات التزود بالوقود.

 وخلال عملية "القوة المتحالفة" في عام 1999، نفذت طائرات B-2 رحلات استغرقت 31 ساعة من ميزوري إلى كوسوفو، وتمكنت من استهداف 33% من الأهداف خلال الأسابيع الثمانية الأولى. وفي العراق، ألقت الطائرة أكثر من 1.5 مليون رطل من الذخائر خلال 49 مهمة.

 وتخطط القوات الجوية الأميركية لإحالة طرازي B-2 وB-1 إلى التقاعد واستبدالهما بما لا يقل عن 100 طائرة من طراز B-21 Raider خلال العقود المقبلة. ووفق بيانات البنتاغون، تبلغ تكلفة تشغيل B-2 نحو 65 ألف دولار في الساعة، مقارنة بـ60 ألف دولار لطائرة B-1.

 "طيارونا يجعلون المهمات تبدو سهلة، لكنها بعيدة كل البعد عن السهولة،" يقول باشام، مشددًا على أن نجاح المهام الجوية المعقدة لا يتحقق دون شبكة واسعة من المخططين على الأرض وفِرق الصيانة التي تضمن جاهزية الطائرات في كل لحظة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تفحم ميكروباص و12ضحية.. تصادم 3 سيارات أعلى محور 26 يوليو | صور
  • أهم إرشادات السلامة والأمان خلال القيادة داخل الأحياء السكنية
  • تحريات لكشف تفاصيل حادث تصادم بين 3 سيارات بمحور 26 يوليو
  • المعاينة: اختلال عجلة القيادة من سائق الميكروباص وراء حادث كرداسة.. صور
  • ما لا تراه الرادارات.. قصة الطيارين داخل قمرة القيادة للقاذفة الشبح B-2
  • إصابة 7 أشخاص إثر حادث تصادم 3 سيارات فى حلوان
  • تحقيقات حريق شقة بالعمرانية: ماس كهربائى فى التكييف السبب
  • حرس الحدود يختتم معرض “وطن بلا مخالف” بمنطقة الحدود الشمالية
  • حادث مأساوي: سيارة تدهس أسرة كاملة داخل حديقة عامة (فيديو)
  • إطلاق خدمة سيارات تسلا ذاتية القيادة في أوستن