المنامة – استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير بالعاصمة المنامة الرئيس السوري أحمد الشرع الذي وصل في زيارة رسمية هي الأولى له منذ تنصيبه.

وفي وقت سابق من امس السبت، وصل الشرع والوفد المرافق له إلى مطار قاعدة الصخير الجوية في المملكة، حيث كان في استقباله كلٌّ من الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، ووزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني، وعدد من كبار المسؤولين في المملكة.

ويوم أمس، أفاد المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العربية السورية بأنه من المقرر أن يقوم الرئيس الشرع بزيارة رسمية إلى مملكة البحرين قريبا.

ومنذ تعيينه في منصب الرئيس قبل أشهر، زار الشرع العديد من الدول العربية كالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن.

وقبل أيام، وصل الشرع إلى باريس والتقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكان من أبرز مخرجاتها الحديث عن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد النظام السابق.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الشيباني في مؤتمر صحفي مع الزياني: زيارة الرئيس الشرع إلى البحرين لحظة فارقة وصفحة مشرقة في العلاقات الثنائية

المنامة-سانا

أكد وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني أن زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى مملكة البحرين ولقاءه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لحظة فارقة يخط فيها البلدان معًا صفحة جديدة مشرقة في سجل العلاقات الثنائية بينهما، مبنية على الثقة المتبادلة والاحترام العميق، والتطلع لمستقبلٍ واعدٍ يجمعهم في إطارٍ من التعاون والتكامل.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني في المنامة اليوم نقلته وكالة أنباء البحرين قال الشيباني: “منذ الأيام الأولى لتحرير سوريا لم تتوانَ مملكة البحرين في مد يد العون إلى شعبنا في نضاله المشروع لاستعادة الحرية والكرامة، فكانت من أوائل الدول التي رحبت وأرسلت الرسائل الرسمية وخاصةً رسالة جلالة الملك للرئيس الشرع”.

وأشار الشيباني إلى أن ما يجمع البحرين وسوريا يتجاوز حدود السياسة والمصالح إلى وشائج الأخوة الصادقة والعروبة الأصيلة والرؤية المشتركة لمستقبلٍ عربي يتسم بالسيادة والاستقلال والتنمية المستدامة.

وأوضح وزير الخارجية أن تجارب التاريخ أثبتت أن التعاون العربي هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات وتحقيق طموحات الشعوب العربية، مشيراً إلى أن سوريا تنظر إلى المستقبل بعين الأمل وتدرك تمامًا أهمية تعزيز الشراكات الإقليمية، وفي مقدمتها العلاقات الراسخة مع البحرين.

وأكد الشيباني التزام سوريا بفتح أبواب أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري بما يلبي المصالح والتطلعات المشتركة لما فيه مزيد من الرخاء والتنمية، مبينا أن البحرين شريك فاعل في هذه المرحلة وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار، ومساهم كبير في جهود إنعاش الاقتصاد السوري.

وأعرب الشيباني عن ترحيب سوريا بكل مبادرة تأتي من البحرين، وتصب في خدمة التنمية والاستقرار، موضحًا أنه في ظل الأخوة المتأصلة والمتجذرة التي تربط الشعبين الشقيقين، فإن سوريا تؤكد اليوم على حرصها بتعميق روابطها وجعلها أكثر صلابة وتماسكًا عبر توسيع قنوات التواصل بين المؤسسات الرسمية في البلدين، وتشجيع الشراكات بين القطاعين الخاص والعام، وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي بما يرسخ قاعدة متينة للتعاون المستدام.

وجدد وزير الخارجية التأكيد على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ورفضها القاطع لأي تدخلٍ خارجي يسعى إلى تجزئتها أو تفكيكها، مجددًا دعوته لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، والتي طالت بشكلٍ مباشرٍ حياة المواطنين، وأعاقت جهود الإعمار والتعافي، موضحًا أن رفع هذه العقوبات ليس مجرد مطلب إنساني أو اقتصادي، بل هو ضرورة إقليمية ملحة، إذ أن استقرار سوريا سينعكس إيجابًا على أمن المنطقة وازدهارها، وسيمنع مزيدًا من موجات الهجرة والفقر والتطرف.

وتقدم الشيباني بالشكر والعرفان لجلالة ملك البحرين وسمو ولي العهد ووزير الخارجية، ولحكومة وشعب البحرين على الاستقبال الأخوي الكريم، متمنيًا للمملكة دوام العزة والازدهار، وللعلاقات بين البلدين الشقيقين مزيدا من القوة والرسوخ.

من جهته أكد وزير الخارجية البحريني على عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مبيناً أن المباحثات بين الجانبين تناولت مسارات التعاون الثنائي، وإمكانات تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، بما فيها التجارة والطيران المدني والطاقة والصحة والتعليم، بما يسهم في تنمية المصالح المُتبادلة، ويعود بالخير والنفع للشعبين الشقيقين.

وقال الزياني إن الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع في سوريا، والجهود التي تقوم بها الحكومة السورية لصون الأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع السوري بكافة مكوناته، وتلبية متطلبات الشعب السوري للحياة الحرة الكريمة، والمساعي التي تقوم بها للتواصل مع المجتمع الدولي لنيل الدعم السياسي والاقتصادي والتنموي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا الشقيقة.

وأوضح الزياني أن الملك حمد أكد للرئيس الشرع حرص مملكة البحرين على استقرار سوريا وسيادتها واستقلالها، ودعم وحدة وسلامة الأراضي السورية، ومساندة جهودها لتحقيق السلم والأمن والاستقرار، وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق، واستعادة دور سوريا على المستوى الإقليمي والدولي، ودعم جهودها لرفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وقال الزياني: “إن جلالة الملك أشاد بما حققته القيادة السورية الجديدة من خطوات بناءة لتكريس وحدة الشعب السوري، وبنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري حيث تمثل نهجًا هامًا لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه سوريا، وكذلك ما تبذله من جهود لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • استقبال أحمد الشرع يثير تفاعلا خلال أول زيارة رسمية إلى البحرين
  • زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى مملكة البحرين الشقيقة
  • الشيباني في مؤتمر صحفي مع الزياني: زيارة الرئيس الشرع إلى البحرين لحظة فارقة وصفحة مشرقة في العلاقات الثنائية
  • الشرع يزور البحرين على رأس وفد رسمي
  • ملك البحرين يستقبل الشرع في أول زيارة رسمية له إلى المملكة
  • وداع رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين
  • استقبال السيد الرئيس أحمد الشرع من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين في قصر الصخير
  • ضمن جولته الإقليمية والدولية.. الشرع يحطّ في البحرين في زيارة رسمية
  • المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية: من المقرر أن يقوم الرئيس الشرع بزيارة رسمية إلى مملكة البحرين قريباً