آخر تحديث: 11 ماي 2025 - 11:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، الاحد، إن “الأنباء والمعلومات التي تحدثت عن رفض دول عربية المشاركة في اجتماع الجامعة العربية بغداد غير صحيحة”.وأضاف العوادي أن “كل الدول العربية أكدت حضورها لغاية الان، ولم نبلغ بامتناع أي دولة عربية عن الحضور اطلاقاً”.

وكان رئيس حزب المؤتمر الوطني آراس حبيب، أكد في وقت سابق من اليوم، امتناع دول السعودية والكويت والإمارات والبحرين عن المشاركة في القمة العربية ببغداد.ومن المقرر أن تعقد القمة العربية ببغداد، في 17 من الشهر الجاري، وسط استعدادات عراقية كبيرة، على مستوى الأمن والخدمات.وقبل أيام، أثير لغط في تونس، بسبب شحنة الحنطة التي تبرع بها العراق، حيث أكدت أحزاب المعارضة التونسية أنها بمثابة “رشوة” لمشاركة تونس بالقمة، خاصة بعد الدعوات الشعبية هناك لمقاطعتها.وحتى الآن لم تحسم مشاركة سوريا أو مستوى تمثيلها في القمة العربية، وأن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، طلب حماية أمريكية لمشاركته بالقمة، فيما أوردت مصادر أخرى، أنه ممكن أن يشارك دون الكشف عن موعد وصوله ورحيله.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بغداد تُصافح العرب

كتب : جعفر العلوجي ..

تفصلنا أيام قليلة فقط عن حدثٍ سياسي عربي وعالمي بلمسات عراقية خالصة ، واحتراف عالٍ في اختيار التوقيت والمعالجات لظروف بالغة التعقيد ، سيكون له مردودات كبيرة بحساب العقل والمنطق واستقراء المستقبل السياسي للعراق
إنها عودة سريعة للعراق إلى صدارة الأحداث ، من موقعٍ كبيرٍ سيسهّل الكثير من العقبات المتعلقة باستضافة العراق لمختلف الفعاليات على اختلاف مسمياتها
وهنا تحديدًا يكمن اختلافي مع من يروّجون لرؤية مغايرة لهذه الصورة التي تبدو واضحة كالشمس .
فالاستعدادات الكبرى التي يشهدها العراق لاستقبال الوفود من إحدى وعشرين دولة عربية ، بكل ما تتضمنه من سبق إعلامي ورسائل استعداد واضحة ، هي مؤشرات تسبق القمة وانعقادها في بغداد في السابع عشر من أيار الجاري ، وتسهم في تعزيز فرص نجاحها لما تمثّله من فرصة حقيقية لتعزيز مكانة العراق وإبراز دوره في دعم مسيرة العمل العربي المشترك .
ومن جانب آخر وبمتابعة بسيطة لردود الأفعال العربية والدولية، يتضح تنامي الاهتمام بالحكومة العراقية ، وعلى وجه الخصوص بتحركات دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، التي سلطت الضوء على العراق كلاعب محوري لا غنى عنه في المنطقة ، خاصة في ما يتعلق باحتواء الأزمات .
وبحسب جدول أعمال القمة العربية، سيشهد يوم الثاني عشر من أيار اجتماع كبار المسؤولين في المجلس الاقتصادي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك في فندق الموفنبيك وسط بغداد ووفقًا لمعلومات مؤكدة، فإن هذا الاجتماع سيؤسس لولادة نظام اقتصادي عربي مركزي في بغداد ، يعيد شركات العراق وقطاعه الخاص إلى الواجهة بمشاريع كبيرة وطموحة .
كما يشكّل ذلك فرصة لرأب الصدع بين العراق ومحيطه العربي والإقليمي ، وإصلاح ما أفسدته سياسات النظام البائد المتهورة تجاه عدد من الدول ، والتي أدت إلى عزل العراق وفرض عقوبات دولية قاسية عليه .
وقد عطّلت تلك المرحلة دوره الريادي كدولة محورية في المنطقة، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام الحكومات العراقية المتعاقبة في تجاوز إرث الماضي ، والعمل على ملفات التعاون ومواجهة الحروب والأزمات والكوارث والتهديدات .
إن الدبلوماسية العراقية الجديدة المنتجة للحوار الإقليمي ، تضع الشعوب والدول العربية في صلب أولويات العمل العربي المشترك وتسعى إلى بناء منطقة مستقرة تحقق التنمية ، وترتقي بالاستقرار إلى أبعد مدى .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • السوداني يطلع على التحضيرات الخاصة باستقبال الوفود المشاركة بالقمة العربية
  • العراق يمنع المظاهرات ضمن استعداداته لتأمين القمة العربية السبت المقبل
  • بغداد تستعد لاستضافة القمة العربية: إشارات على عودة العراق لدوره المحوري
  • بغداد تُصافح العرب
  • ماجد المهندس يرحب بضيوف القمة العربية في بغداد بأغنية خاصة.. فيديو
  • الرئيس العراقي: القيادة السورية هي من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية في بغداد
  • تعزيز استراتيجة طريق التنمية وتخفيف القيود الجمركية.. القمة العربية تفتح آفاقاً اقتصادية لبغداد
  • أحزاب تونسية تطالب الرئيس (سعيد) بعدم الحضور لقمة بغداد مقابل رشوة السوداني
  • العوادي:مؤتمر القمة في بغداد سيكون “نصراً” للمنطقة!