وهم الزواج المزيف والعقود المضروبة.. تفاصيل جريمة الخاطبة على الإنترنت
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
لم يكن يتوقع عدد من الشباب والفتيات اللذين يبحثون عن الاستقرار والزواج ان يتحول حلمهم إلى كابوس، كل ما أرادوه كان زواجًا يليق بهم، بعد سنوات من الانتظار والصبر.
وجد ضحايا الزواج الوهمى إعلانًا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: "فرص زواج حقيقية.. بدون تعقيدات، وبتسهيل كل الإجراءات."
. ضبط 9 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداءاعلانات زواج وهمية
تواصل عدد من الشباب والفتيات مع الصفحات التى تبث تلك الاعلانات للحصول على فرصة زواج مناسبة، والتى ادعى القائمون عليها انهم يمتلكون مكتب لتيسير إجراءات الزواج، وتوفر عقودًا موثقة خلال أيام قليلة، مقابل مبلغ مالي لإنهاء الإجراءات والاوراق .
لكن مع مرور الأيام، لم يحدث شيء، أرقام هواتف القائمين على تلك الصفحات أُغلقت، ولم يتم الرد على رسائل الضحايا حتى أيقن هؤلاء الشباب انهم تعرضو لواقعة نصب.
عشرات من الضحايا وقعو تحت واقعة نصب تلك التشكيل العصابي المكوّن من رجلين وسيدة، جميعهم من أصحاب السوابق، أقاموا شبكتهم داخل العاصمة، استغلوا رغبات الناس في الزواج، وقدموا عقودًا فارغة البيانات مقابل آلاف الجنيهات، ثم اختفوا.
الشرطة تكشف حقيقة الصفحات المزيفةتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة كشفت الخيوط، وبعد إذن النيابة، تمكنت قوات الشرطة من مداهمة وكر العصابة، لتعثر على عقود مزيفة، وهواتف مليئة بالمحادثات والإثباتات، ومبالغ مالية، ومشغولات ذهبية من متحصلات الجريمة.
ونجحت الاجهزة الامنية من تم ضبط المتهمين، وام اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج الانترنت الخاطبة زواج ا
إقرأ أيضاً:
"ما يحصل جريمة".. فيديو لطهي سرطان حي يثير عاصفة غضب على تيك توك
أكدت دراسة حديثة من جامعة غوتنبرغ نُشرت في تشرين الأول/ أكتوبر 2024 أن القشريات مثل السلطعون تشعر بالألم فعلاً، إذ ترسل محفزات الألم إلى الدماغ، ما يدحض الادعاءات القائلة بأنها لا تعاني. اعلان
"ما يحصل جريمة". بهذه الكلمات علّقت إحدى مستخدمات تيك توك على فيديو أثار موجة غضب واسعة عبر المنصة، بعدما ظهرت فيه امرأة تُدعى "شيلز" وهي تطهو حيوان السرطان حيًا في مقلاة هوائية، فيما تحوّلت الوصفة العادية إلى مشهد اعتبره كثيرون فعلًا وحشيًا.
بدأ الفيديو بأسلوب مألوف لوصفات الطبخ، بصوت مرح يقول: "هيا نطهو السرطان في المقلاة الهوائية". لكن الأمور اتخذت منحى صادمًا عندما أضافت شيلز سرطانين حيّين من نوع "ماريلاند بلو" إلى الوعاء، وغمرتهما بتوابل حادة قبل تشغيل القلاية على حرارة 400 فهرنهايت (200 مئوية) لمدة 15 دقيقة، أمام الكاميرا.
قالت لاحقًا بتردد: "كان من المؤلم مشاهدتهم وهم... تعرفون. لكن الطعم كان مذهلًا، لم أتوقع أن يخرج السلطعون بهذه الجودة والعصارة".
@werty1627#greenscreenvideo I feel like I just witnessed a murder #crabs#airfryer#glassairfryer#bluecrabs#seafoodboil#blacktiktok#cookingtok#livecrabs#crabboil#fyp#foryoupage#fypシ♬ original sound - user5617981720062لكن مستخدمي الإنترنت لم يوافقوها الرأي. فقد وُصف الفيديو بأنه "شيطاني"، وانطلقت ردود فعل غاضبة وانتقادات حادة تتهم شيلز بإساءة معاملة الحيوانات، خصوصًا بعد مشاهد معاناة السرطانات.
هل يشعر السرطان بالألم؟
المعلم وعالم الأحياء جاش كوتل، المعروف بمحتواه العلمي على تيك توك، علّق على الفيديو قائلاً: "هذا الفعل غير إنساني بشكل مروّع. السرطانات تملك نظامًا عصبياً متطورًا، ولديها مستقبلات ألم شبيهة بالبشر، وتُظهر سلوكيات تجنّب للأذى، مثل حماية الأطراف المصابة".
وأكدت دراسة حديثة من جامعة غوتنبرغ نُشرت في تشرين الأول/ أكتوبر 2024 أن القشريات مثل السلطعون تشعر بالألم فعلاً، إذ ترسل محفزات الألم إلى الدماغ، ما يدحض الادعاءات القائلة بأنها لا تعاني.
Relatedهل سينجح الذكاء الاصطناعي قريباً في تحويل أصوات الحيوانات إلى لغة بشرية؟دراسة تكشف: ربع الحيوانات المائية مهددة بالانقراض بسبب تهديدات بيئية متزايدةرغم مشهد القتل البطيء المراقب من خلف الزجاج، لم يُعلن كثيرون أنهم سيتوقفون عن أكل اللحوم أو يتجهون نحو النباتية، في مفارقة تُبرز أن "مسالخ الإنترنت" لم تعد تُثير الوعي، بل أصبحت وسيلة للترفيه وكسب المتابعة.
حتى وإن عبّر المستخدمون عن سخطهم، إلا أن مقاطع الفيديو التي تثير الغضب — أو ما يُعرف بـ"Rage bait" — تظل مربحة وتحظى بانتشار واسع، إذ تعادل التفاعلات السلبية في قوتها التفاعلات الإيجابية، إن لم تتفوق عليها.
تصاعد في حالات الإساءة للحيوانات
أفاد تقرير صادر عن "مركز الإنترنت الآمن في المملكة المتحدة" لعام 2024 بارتفاع ملحوظ في بلاغات الإساءة للحيوانات عبر المنصات الرقمية، وهو ما يتقاطع مع نتائج "مؤشر اللطف" الصادر عن جمعية RSPCA البريطانية، الذي كشف أن 43% من المراهقين بين 16 و17 عامًا شاهدوا مشاهد عنف ضد الحيوانات على الإنترنت، وخصوصًا عبر تيك توك وإنستغرام ومنصة X.
وفي حادثة منفصلة، أُدينت امرأة أمريكية من ضواحي فيلادلفيا بتهم تتعلق بإساءة معاملة الحيوانات، بعدما نشرت فيديو يعرض تعذيب وقتل دجاجة على الهواء مقابل مزيد من الإعجابات والمشاهدات.
ومع ذلك، تظل هذه الإدانة مستحيلة قانونيًا في حالة السرطان، إذ لا تغطي قوانين الرفق بالحيوان الفدرالية في الولايات المتحدة — مثل "قانون رعاية الحيوان" — الكائنات اللافقارية.
في الاتحاد الأوروبي، تُعتبر قوانين الرفق بالحيوان أكثر شمولاً، وتشمل بعض اللافقاريات مثل القشريات. وقد اتخذت بعض الدول الأوروبية خطوات ملموسة لتحسين ظروف صيد وقتل السرطان والكركند، مثل حظر غليها وهي حية دون تخدير مسبق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة