لا يزال وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان صامدا، اليوم الأحد، على الرغم من تبادل الدولتين المسلحتين نوويا الاتهامات بـ "الانتهاكات" بعد وقت قصير من التوصل إلى اتفاق.
بعد أيام من التوتر، أيد الجانبان اتفاقا توسطت فيه الولايات المتحدة أمس السبت. 
بعد الاتهامات المتبادلة لوقت قصير بخرق الاتفاق، لم تظهر منذ ذلك الحين أي تقارير خطيرة عن وقوع أعمال عنف من أي من الجانبين، وظل الوضع هادئا حتى بعد ظهر اليوم الأحد.


وأكدت الحكومة الباكستانية التزامها باتفاق وقف إطلاق النار. وكتبت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الأحد في موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "نقدر الدور البناء الذي لعبته الولايات المتحدة، إلى جانب الدول الصديقة الأخرى، في دعم تفاهم وقف إطلاق النار الأخير بين باكستان والهند وهي خطوة نحو خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار الإقليمي".
وفي منشور على منصة "تروث سوشيال" المملوكة له، كتب ترامب اليوم الأحد "أنا فخور للغاية بالقيادة القوية والثابتة للهند وباكستان لامتلاكهما القوة والحكمة والصمود لمعرفة وفهم أن الوقت قد حان لوقف العدوان الحالي".
كما رحبت الدول والمنظمات الدولية باتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين. 

أخبار ذات صلة قادة أوروبيون يعلّقون على مقترح بوتين بشأن أوكرانيا رئيس الوزراء الهندي يعقد اجتماعاً بعد إعلان وقف إطلاق النار المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهند باكستان وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار الیوم الأحد

إقرأ أيضاً:

مباحثات في عمّان بإشراف أممي لترتيبات وقف إطلاق النار في اليمن

نظم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية عمّان عدد من الاجتماعات التقنية، شارك فيها ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري التي تُيسّرها الأمم المتحدة.

 

وركزت المناقشات -حسب بيان المكتب- التي استندت على جولات سابقة عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025، على التخطيط والتنسيق لوقف إطلاق نار محتمل، وبحث الترتيبات الأمنية ذات الصلة، وسبل معالجة التحديات الأمنية.

 

وبحث المشاركون آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والوسائل الممكنة لتوفير الضمانات الأمنية، إلى جانب إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.

 

كما تمحورت المناقشات حول القضايا الأمنية ذات الأولوية، بما في ذلك آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والخيارات الممكنة لضمانات أمنية.

 

وبحث المشاركون سبل تنفيذ وقف إطلاق نار شامل في البر والجو والبحر، كجزء من اتفاق سياسي أوسع. وتطرقت المناقشات إلى إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.

 

 

وقال المستشار العسكري الرئيسي، أنتوني هايوارد: "تواصل لجنة التنسيق العسكري القيام بدور حيوي في تعزيز الثقة والحد من التوترات بين الأطراف ".

 

وأضاف: "يظل عملها أساسيًا لدعم خفض التصعيد وتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام"

 

ووفق البيان سيواصل مكتب المبعوث الخاص توفير منصة للحوار والتنسيق عبر لجنة التنسيق العسكري، بهدف دعم جهود التهدئة والتوصل لحل سلمي للنزاع.


مقالات مشابهة

  • الهند تتهم باكستان بالتلويح بالحرب وبعدم المسؤولية
  • ماكرون: على إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب فورا
  • مباحثات في عمّان بإشراف أممي لترتيبات وقف إطلاق النار في اليمن
  • الهند: أكثر من نصف صادراتنا لأميركا ستتأثر برسوم ترامب
  • الهند تقدر أن نحو 55% من السلع المصدّرة إلى أمريكا ستخضع لرسوم ترامب الجمركية
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف ضد المدنيين في السويداء ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف النار
  • هذا هو هدفنا الأساسي - حماس تتحدث بشأن آخر مستجدات وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة ترحب باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • إعلام إسرائيلي: استقالة بشارة بحبح من وفد التفاوض الأمريكي بشأن غزة
  • إصابة أشخاص في إطلاق نار بقلب "تايمز سكوير" الشهيرة