#ارهقتم_الوطن و #اتعبتم_المواطن
إذا #المواطن بخير #الوطن بخير
#الدكتور_أحمد_الشناق
الدولة الاردنية لديها تحديات داخلية في البطالة والفقر ودخل الأسرة وتكلفة الكهرباء والمياه على جيب المواطن ، تحدي توفير العلاج اللائق لكل مواطن وتأمين السكن لقد تعب الوطن والمواطن من نهج وسياسة الإرتهان للأحداث الخارجية وعلى حساب إيجاد الحلول الحقيقية لقضايا المواطنيين بعيداً عن التنظير من خلف الشاشات ، وجيوش العاطلين عن عمل تزدحم في بيوت الأردنيين ، وهذا التنظير وهذه التصريحات لا تطعم من جوع ولا تؤمن مستقبل الأجيال .المصلحة الأردنية هي تحقيق مصلحة الشعب الأردني في حياة كريمة، وهذا يتطلب ربط القرار السياسي الأردني بالمصلحة الإقتصادية للأردن وتفعيل دور الدبلوماسية الإقتصادية . المرحلة تعصف بها رياح هوجاء لا مكان فيها للضعفاء والظروف أصبحت تُعاند بمجموعها ولا تُطاوع، ومن المصلحة الوطنية ضرورة مراجعة شاملة بعمق وحزم لملفات التحديث الإقتصادي والسياسي بأفق وطني يعتمد على الذات ، وفتح حوار وطني حول تحديات الداخل الوطني وتمكين الكفاءات والعقول في تقديم الحلول المنطلقة من واقع أردني وقابلة للتنفيذ وفق مدد زمنية وبما يلمسه المواطن الأردني على أرض الواقع ، ورفع الغطاء عن كل مسؤول فاشل أو عاجز وعلى قاعدة عجز المسؤول لا يعني غياب الحلول ، وفتح ملف التحديث السياسي بعيداً عن وضع العصي في دواليب الإصلاح الوطني وبما يقنع القواعد الإجتماعية في أنحاء الجغرافية الأردنية مع التأكيد أن غاية اي دولة في هذا العالم هي تحقيق الرفاة والكرامة لشعبها ، وأن أهداف الإصلاح لتطمئن الدولة على إستراتيجياتها لخدمة مصالح الدولة العليا .
مقالات ذات صلة لا وقت للنقاش! 2025/05/11
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تأسيس الجيش.. الدبيبة يؤكد لا استقرار دون جيش موحد تحت راية القانون
في مناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الجيش الليبي، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن قوة الدولة واستقرارها لا يمكن أن يتحققا إلا عبر جيش وطني موحّد، يعمل تحت راية القانون ويحمي سيادة الوطن وكرامة مواطنيه.
وشدد الدبيبة في بيان بهذه المناسبة على أن المعركة من أجل ترسيخ جيش مهني ومحترف، وإنهاء كافة المظاهر الخارجة عن سلطته، تمثل خيارًا استراتيجيًا لا رجعة فيه، وأن امتلاك الدولة وحدها للسلاح هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار وبناء مؤسسات فاعلة وقوية.
وأكد البيان أن رغم الأزمات والتحديات التي تمر بها البلاد، فإن البوصلة الوطنية لم تنحرف، ولا تزال الغاية واضحة: دولة قوية بمؤسساتها وجيشها وقوانينها وشعبها.
وفي ختام البيان، جرى وجه الدبيبة التهنئة لضباط وضباط الصف والجنود والقيادات النظامية في الجيش الليبي، والإشادة بما قدموه من تضحيات وجهود خلال السنوات الماضية، التي ساهمت في إعادة بناء مؤسسة عسكرية قادرة وفاعلة في مواجهة التحديات، ومتمسكة بواجب الدفاع عن الوطن والمواطن وسيادة القانون.