وزير الشباب يشارك في إطلاق مشروع تعزيز الحوكمة المرتكزة على المواطن بمصر
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
شارك الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في فعاليات الإطلاق رفيع المستوى لمشروع "تعزيز الحوكمة المرتكزة على المواطن في مصر"، والذي يُنفذ بالتعاون بين منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC)، وبالشراكة مع عدد من الوزارات والجهات الوطنية والدولية.
وأقيمت الفعالية بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمستشار شريف الشاذلي رئيس هيئة مستشاري مجلس الوزراء، والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والدكتورة فاليري ليختي رئيسة مكتب التعاون الدولي بالسفارة السويسرية، والدكتورة تاتيانا تيبلوفا رئيسة قسم الشراكات العالمية والشمول والعدالة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أكد وزير الشباب والرياضة، أن المشروع يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز الحوكمة الشاملة في مصر، من خلال التركيز على دمج المواطنين، وخاصة الشباب، في صنع القرار والسياسات العامة.
وأعرب عن اعتزازه بتولي الوزارة قيادة مكون "تمكين الشباب" ضمن المشروع، مشيراً إلى أن الشباب يمثلون أكثر من 60% من سكان مصر، مما يجعل تمكينهم ضرورة وطنية.
واستعرض الدكتور أشرف صبحي أبرز جهود الوزارة في مجال تمكين الشباب، التي تشمل تطوير الاستراتيجية الوطنية للشباب، وبرلمان الشباب، وبرامج الدبلوماسية الشبابية، واللجنة الوطنية للشباب والمناخ، ومبادرات ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي.
إطلاق أول مراجعة لسياسات الشبابوأشار "صبحي" إلى أن التعاون المستمر مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وخاصةً في إطار مراجعة الحوكمة العامة لمصر، والاستعداد لإطلاق أول مراجعة من نوعها لسياسات الشباب بالتعاون مع المنظمة.
واختتم وزير الشباب كلمته، بالتأكيد على التزام الدولة المصرية بأن تكون نموذجاً إقليمياً في شمول الشباب وتعزيز الحوكمة المرتكزة على المواطن، معرباً عن استعداد الوزارة الكامل لمواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين لتحويل هذا المشروع إلى قصة نجاح ملهمة.
وعقب حفل الافتتاح، عقد الدكتور أشرف صبحي اجتماعاً ثنائياً مع الدكتورة تاتيانا تيبلوفا، رئيسة قسم الشراكات العالمية والشمول والعدالة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حيث ناقش الجانبان أوجه التعاون الفني والمؤسسي في إطار تنفيذ المشروع، لا سيما في ما يتعلق بتعزيز مشاركة الشباب في الحوكمة العامة.
وتناول اللقاء آليات التنسيق بين الوزارة والمنظمة في تنفيذ مكون "تمكين الشباب" على مدار السنوات الأربع القادمة، بما يشمل مراجعة سياسات الشباب في مصر، وتنظيم الحوارات الوطنية، وبناء قدرات القيادات الشبابية وصناع القرار، بالإضافة إلى تطوير أدوات ومنهجيات تشاركية تضمن استدامة دمج الشباب في السياسات العامة بشكل ممنهج ومؤسسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي منظمة التعاون الاقتصادي الوكالة السويسرية للتنمية التعاون الاقتصادی والتنمیة وزیر الشباب أشرف صبحی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع السفير البريطاني تعزيز التعاون التعليمي
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الأحد، كلًا من السيد جاريث بايلي السفير البريطاني لدى القاهرة، والسيد مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر؛ لبحث تعزيز آفاق التعاون في المشروعات التعليمية المشتركة.
وفي مستهل اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف، عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن التعاون في مجال التعليم يُمثل أحد الأعمدة الرئيسية للعلاقات بين البلدين، ويعكس التزامًا مشتركًا بدعم الاستثمار في التعليم لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية كبرى لهذا التعاون من أجل تطوير منظومة التعليم في مصر وفقًا لأحدث المعايير الدولية، مؤكدًا أن مصر حريصة على توسيع نطاق هذه الشراكة لتشمل المزيد من المبادرات بما يرسخ مكانة التعليم كمحرك رئيسي للتنمية.
وشدد الوزير على أهمية بناء قاعدة تعليمية قوية لدى الطلاب في المرحلة الابتدائية، باعتبارها الأساس لأي عملية تطوير مستدامة، مشيرًا إلى أنه حرص على زيارة عدد كبير من المدارس على مدار العام الدراسي لمتابعة انتظام العملية التعليمية ميدانيًا، موضحًا أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة مع بداية العام، وفي مقدمتها تقليل الكثافات الطلابية داخل الفصول إلى أقل من ٥٠ طالبًا في الفصل، وتوفير المعلمين في المواد الأساسية بجميع المدارس على مستوى الجمهورية، قد أثمرت عن ارتفاع ملحوظ في نسبة حضور الطلاب، حيث بلغت نحو ٩٠٪ منذ بداية العام الدراسي، وهو ما يمثل مؤشرًا إيجابيًا يمكن البناء عليه لتحقيق نقلات نوعية في مختلف محاور العملية التعليمية.
وفي إطار رفع كفاءة الأداء داخل المدارس، أعلن الوزير عن استحداث وحدة مركزية للجودة في كل مديرية تعليمية، تتكون من الكوادر التعليمية المحالة إلى المعاش من مديري المديريات والإدارات والمدارس، تقديرًا لما يملكونه من خبرات واسعة ومؤثرة، وستكون مهمة هذه الوحدات تنفيذ زيارات ميدانية لتقييم الأداء التعليمي، وتحليل وضع المدارس، وتحديد نقاط القوة والاحتياج، ورفع نتائج التقييم إلى الوزارة، التي ستتولى إعداد خطط عمل موجهة، وتزويد المديريات بتقارير تفصيلية لضمان التحسين المستمر على أسس علمية وموضوعية.
كما ثمّن السيد الوزير محمد عبد اللطيف التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والذي ساهم بشكل مباشر في بناء قدرات المعلمين من خلال برامج تدريبية متقدمة، استفاد منها آلاف المعلمين في مختلف المحافظات، خاصة في مجال اللغة الإنجليزية، كما أسهمت برامج المجلس الثقافي البريطاني في تعزيز مهارات الطلاب اللغوية، من خلال تطوير مستوى اللغة الإنجليزية، وتنمية قدراتهم على التفكير النقدي والعمل الجماعي، إلى جانب تهيئتهم للتفاعل مع بيئات تعليمية حديثة قائمة على التفاعل والمشاركة، مما ساهم في رفع جودة نواتج التعلم.
ومن جهته، أكد السيد جاريث بايلي السفير البريطاني لدى القاهرة أن الشراكة التعليمية بين البلدين تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي، مشيرًا إلى أن التعليم يُعد نقطة محورية في تاريخ العلاقات البريطانية المصرية، وأن المملكة المتحدة تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والتي ظهرت بشكل واضح من خلال الإجراءات الفعالة التي اتخذتها الوزارة، سواء في خفض الكثافات الطلابية داخل الفصول، أو تحسين بيئة التعليم عبر تطوير المناهج والبنية التحتية.
وأعرب السفير عن اعتزازه بالتعاون القائم مع مصر، والتي تُعد شريكًا قويًا وطموحًا في مجال التعليم، يتمتع بإمكانات بشرية واعدة ورؤية واضحة للتطوير، مؤكدًا أن المملكة المتحدة ملتزمة بمواصلة هذا التعاون البناء، بما يحقق تطلعات الأجيال القادمة ويعزز فرص الطلاب المصريين في التعليم والعمل والابتكار.
وقد ناقش اللقاء تعزيز مجالات التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر والمملكة المتحدة، في عدد من المحاور الاستراتيجية الهامة من بينها تطوير محتوى مقررات اللغة الإنجليزية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وتعزيز تعليم اللغة الإنجليزية من خلال تنفيذ برامج للنهوض بمستوى تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس، وضمان الجودة وتقييم المدارس، وبناء القدرات المهنية للمعلمين مع التركيز على أساليب التدريس الحديثة.