تداول رواد السوشيال عدد من المنشورات تفيد قيام عدد من الأطفال فى العقد الثانى من عمرهم بعمل رهان على تناول وجبة غذائية بعد أن وضعوا فى داخلها قرص حفظ الغلال، واقبل أحد زملائهم على تناوله دون علمه بوجود قرص حفظ الغلال، مما تسبب فى وفاته عقب وصوله منزل أسرته بنطاق محافظة الشرقية، الأمر الذي أثار ضجة وحالة من الإستياء والقلق.

هذا ونفي مصدر مسؤول بمحافظة الشرقية صحة ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعى من وفاة طفل إثر تناوله الوجبة بداخلها قرص حفظ الغلال أثناء قيام زملائه بعمل رهان بدافع اللهو.

وأكد المصدر، أن الصور التي تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعى مؤكدة انها للضحية هي للطالب هيثم.ع.ا 16 سنة ومقيد بالصف الأول الثانوي العام، مقيم بدائرة مركز شرطة ديرب نجم، وتوفى اثر تناوله قرص حفظ الغلال بسبب خلافات عائلية ومروره بحالة نفسية صعبة، وتم تشييع جثمانه منذ ثلاثة أيام، وتحرر المحضر اللازم بمركز شرطة ديرب نجم.

وشدد مصدر مسؤول بمحافظة الشرقية على ضرورة تحري الدقة فيما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منعاً لنشر الشائعات وإثارة البلبة والقلق بين المواطنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشائعات قرص حفظ الغلال محافظة الشرقية قرص حفظ الغلال

إقرأ أيضاً:

شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاعل مع صفحات ترتبط بإسرائيل

في ظرف 24 ساعة على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أعلنت إيران تنفيذ أحكام إعدام بحق ثلاثة أشخاص أدينوا بالتجسس لصالح الموساد. اعلان

مع احتدام المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل خلال شهر يونيو، لم يكن المشهد الداخلي في إيران أقل اضطرابًا. فقد ترافق التصعيد الخارجي مع موجة إجراءات أمنية واسعة النطاق في الداخل.

استنفار أمني

في موازاة القصف المتبادل بين الطرفين، شرعت السلطات الإيرانية في تنفيذ سلسلة إجراءات أمنية غير مسبوقة شملت إعدامات، واعتقالات، ومداهمات، ومصادرة معدات حساسة. وبينما اعتُبرت هذه الخطوات ردًا مباشرًا على عمليات تجسس لصالح إسرائيل، فإن توقيتها وطبيعتها أوحيا بأن الدولة تخوض معركة داخلية لا تقل حساسية عن المعركة الخارجية.

ففي ظرف 24 ساعة على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أعلنت إيران تنفيذ أحكام إعدام بحق ثلاثة أشخاص اتُّهموا بالتجسس لصالح جهاز الموساد. وجاء ذلك بعد إعدام مدان رابع قبل يومين، بينما تحدثت تقارير محلية عن اعتقال نحو 700 شخص في ظرف 12 يوما من المواجهة العسكرية مع إيران، بتهم تتعلق بالتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية.

الطائرات المسيّرة: وجه آخر للانكشاف

وكانت وكالة "نور نيوز" قد أفادت بأن السلطات قد صادرت نحو 10 آلاف طائرة مسيّرة في العاصمة طهران، بعضها كان يُستخدم في عمليات مراقبة، أو يُشتبه في أنه مرتبط بجهات خارجية وفق المصدر. كما أشارت إلى تفكيك مواقع يُعتقد أنها كانت تُستخدم لتجميع وتصنيع هذه الطائرات داخل إيران.

ورغم أن هذه الخطوة قد تبدو في ظاهرها إجراءً تقنيًا ضمن حملة أوسع ضد الاختراق، إلا أنها سلطت الضوء على عمق الأزمة الأمنية داخل البلاد، وأثارت تساؤلات حول مدى تغلغل هذه الشبكات في قلب العاصمة.

المواطن تحت المجهر

لم تقتصر الإجراءات على المشتبه في تورطهم بأعمال فعلية. إذ كشفت تقارير إعلامية عن إرسال السلطات رسائل نصية إلى عدد من المواطنين تحذرهم من التفاعل مع صفحات مرتبطة بإسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعتبر هذا التفاعل مخالفًا للقانون، بموجب المادة الثامنة من قانون "مكافحة الأفعال العدائية للنظام الصهيوني" وفق تعبير تللك الرسائل. مع ما يعنيه ذلك من تداعيات على الحريات.

الرسالة حملت توقيع نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الاجتماعية والوقاية من الجريمة، في إشارة إلى تبني المؤسسة القضائية نفسها نهجًا رقابيًا صارمًا في المجال الرقمي.

Relatedترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينجح؟الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم شاهد طهران تهتز على وقع تفجيراتنا بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وسنحمي حقوقنا المشروعةتصاعد الشبهات

مع اتساع نطاق الاشتباه والرقابة، بدأت ملامح أزمة اجتماعية تلوح في الأفق. في الوقت ذاته، برزت تساؤلات حول آثار هذه الحملات على النسيج المجتمعي، خصوصًا في بيئة يُحتمل أن تسودها الحساسية المفرطة تجاه أي سلوك قد يُفهم على أنه "انعدام ولاء"، سواء كان فعليًا أو مبنيًا على الشبهات.

فالحملات الأمنية والرسائل التحذيرية التي طالت مواطنين عاديين غذّت شعورًا عامًا بالخوف، ودفع كثيرين إلى التساؤل: ما الذي بات يُعدّ "سلوكًا مريبًا"؟

الجبهة الداخلية

في خضم هذه التطورات، صرّح رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجئي، أن القضايا المرتبطة بالأمن القومي، وخاصة قضايا التجسس، ستحظى بالأولوية القصوى في المحاكم، مشيرًا إلى أن الحفاظ على استقرار الدولة في هذه الظروف هو هدف رئيسي.

لكن التحدي الأكبر، كما يرى مراقبون، يكمن في كيفية تحقيق هذا الاستقرار دون المساس بثقة المواطنين. إذ إن الإفراط في استخدام الأدوات الأمنية قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد من الفجوة بين الدولة والمجتمع، في لحظة بالغة الحساسية والتعقيد.

مراجعة أمنية أم قمع وملاحقة؟

رغم أن المعركة العسكرية مع إسرائيل قد إنتهت، فإن تداعياتها الأمنية لا تزال تتفاعل داخل إيران. ومع مواصلة التحقيقات القضائية واتساع الإجراءات الأمنية، يبدو أن البلاد تمر بمرحلة إعادة تقييم شاملة لأدواتها في التعامل مع التهديدات، خاصة على المستويين الرقمي والميداني.

ولا يُعرف ما إذا كانت هذه المرحلة ستؤدي إلى تعميق الشكوك وكيف سيوازن النظام بين الأمن القومي وحق المجتمع في الخصوصية والثقة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • شقيقه شكّ في وفاته الطبيعية.. .«قرص الغلال»كشف جريمة قتل وأوقع الجانية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين البرشومي؟
  • تداول امتحان تاريخ اللثانوية العامة عبر صفحات الغش.. والتعليم تتأكد من صحته
  • بعد تداول صفحات الغش أسئلة لامتحان الفيزياء.. التعليم توضح
  • بعد 10 أشهر من دفنه.. قرص الغلال يكشف لغز وفاة حارس عقار في الهرم
  • «مضاعفات وأضرار».. ماذا يحدث لجسمك إذا لم تتناول وجبة الإفطار؟
  • شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاعل مع صفحات ترتبط بإسرائيل
  • الشوكولاتة الداكنة مسموح بها في الريجيم .. إليك فوائدها المدهشة
  • ماذا يحدث للجسم عند تخطي وجبة الإفطار؟
  • 3 أطعمة شائعة لا تبدأ بها يومك.. وأهم البدائل الصحية لها