سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مواضيع مختلفة أبرزها: أزمة الغذاء في قطاع غزة وتداعياتها على الغزيين، وممارسات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وكتبت "فايننشال تايمز" عن تفاقم أزمة الغذاء في غزة بسبب حرب إسرائيل وحصارِها للقطاع، وقالت إنَّ أحد أوجه أزمة الغذاء هو مقتل العديد من المزارعين على يد الجيش الإسرائيلي، وكذلك الصيادين، مضيفة أن إسرائيل دمّرت أغلب الأراضي الزراعية التي كانت مصدر غذاء لسكان غزة وقتلت قُطعان المواشي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلطجية عنيفون وتحية نازية.. الفاشيون يتظاهرون من دون عقاب في باريسlist 2 of 2الشرطة الإسرائيلية تعتقل فلسطينيين لأنهم أبلغوا عن اعتداء مستوطنينend of list

ونبّهت الصحيفة البريطانية إلى أنه بسبب نقص الغذاء وارتفاع التكاليف، بدأ البعضُ يأكل الأعشاب والسلاحفَ للبقاء على قيد الحياة.

ونشرت "غارديان" تحقيقاً عن معاناة المواليد الجدد وأمهاتهم في غزة، وتوقفت عند حالة سوار عاشور البالغة 6 أشهر. وتذكر الصحيفة البريطانية أن حالة الطفلة خطيرة فعلا بسبب الجوع والأمراض وقلة الدواء والرعايةِ الصحية، وتنقل عن والدتها أن معاناة سوار بدأت قبل ولادتها، مع مرض أمها وخوفها والتهجير المتكرر خلال حملها. وتشدد "غارديان" على أن حالة سوار ليست فريدة.

وتطرقت افتتاحية "هآرتس" الإسرائيلية إلى ممارسات الجيش في الضفة الغربية، وقالت "إذا أردت أن تعرفَ ما هو الفصل العنصري، فلا تنظرْ أبعد من بلدة كفل حارس، ففي هذه القرية يمنع الجيش الفلسطينيين من مغادرة منازلهم أو حتى النظرِ من نوافذهم خلال زيارات المستوطنين الدينية".

إعلان

وتضيف أن زيارات المستوطنين تترافق مع أعمال تخريب لممتلكات الفلسطينيين، بينما يُحول الجيش الشوارعَ إلى ممرات لليهود فقط.

استمرار التنسيق

ومن جهة أخرى، تناولت "لوفيغارو" في تقرير محاولة إسرائيل منع فرنسا من الاعتراف بدولة فلسطين من خلال التهديد بأنها سترد بتكثيف الاستيطان. وتنقل الصحيفة الفرنسية عن دبلوماسيين فرنسيين قولهم إنهم تعوّدوا على هذا النوع من التهديد، بينما يقول آخر إن باريس أخذت علما بالتهديد لكنها لا تعده موقفاً رسمياً من إسرائيل.

وترى الصحيفة الفرنسية أن إسرائيل تحاول منع فرنسا من التأثير في دول أخرى مثل بريطانيا وكندا.

أما "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فتطرقت إلى زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنطقة الخليج، وقالت إن إسرائيل خفّضت سقف توقعاتها بشأن الزيارة، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين زعمهم أنهم لا يتوقعون من ترامب مواقفَ أو تصريحات كبيرة بشأن إسرائيل، مضيفة أن "مصادر إسرائيلية أكدت استمرار التنسيق الوثيق مع إدارة ترامب خلف الستار رغم التوتر" وزعمت أنه لا توجد خلافاتٌ جوهريةٌ بين الطرفين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية تحصد 549 شهيدا بغزة خلال شهر

قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأربعاء، إن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ "آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية" خلال شهر بلغت "549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا"، محذرا من "جريمة منظمة" ترتكبها إسرائيل تحت غطاء المساعدات.

 

وأكد المكتب في بيان، أن "ما يسمى بمراكز المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية، تحولت خلال 30 يوما إلى مصائد للموت وأفخاخ للقتل والاستدراج الجماعي اليومي، راح ضحيتها 549 شهيدا، و4066 مصابا، و39 مفقودا".

 

وأوضح أن الضحايا هم "من السكان المدنيين الذين خاطروا بحياتهم في محاولة لتأمين لقمة العيش لأطفالهم، وسط حصار إسرائيلي خانق".

 

وأدان المكتب بأشد العبارات "هذه الجريمة المستمرة، حيث يجري استدراج المجوعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدم بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة".

 

وأكد أن "الاحتلال يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها مساعدات إلى أداة للإبادة والسيطرة".

 

وحذر المكتب "العالم من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه الاحتلال تحت غطاء المساعدات"، وطالب "بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسيا أو ميدانيا أو لوجستيا".

 

وطالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية "إلى 2.4 مليون إنسان مدني في القطاع، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة".

 

وسجل المكتب حصيلة يومية دقيقة للضحايا منذ 27 مايو/ أيار حتى 25 يونيو/ حزيران 2025.

 

وفي اليوم الأول لبدء عمل نقاط المساعدات في 27 مايو، قُتل 3 فلسطينيين وأصيب 46 آخرون، لتبدأ بعدها وتيرة التصعيد، إذ سجل في اليوم التالي (28 مايو) مقتل 10 وإصابة 89، ما عكس منذ البداية طبيعة الاستهداف الممنهج في تلك النقاط.

 

وبحسب الإعلام الحكومي، تصاعدت أعداد الضحايا بشكل لافت منذ بداية يونيو، حيث شهدت الأيام الأولى (1-3 يونيو) مقتل أكثر من 85 فلسطينيا، في مؤشر على تحوّل هذه النقاط إلى أهداف ثابتة.

 

وفي الأسبوع الأول من يونيو، تصاعدت وتيرة الاستهداف بشكل تدريجي، حيث سجل في 6 يونيو مقتل 8 فلسطينيين وإصابة 142، ثم ارتفع العدد في 8 يونيو إلى 11 قتيلا و193 مصاباً، قبل أن يصل في 9 يونيو إلى ذروته في ذلك الأسبوع بمقتل 11 وإصابة 249.

 

وفي منتصف يونيو، استمر التصعيد بوتيرة مرتفعة أيضا، إذ شهد يوم 12 يونيو مقتل 21 فلسطينيا وإصابة 294، فيما سُجل مقتل 26 مدنيًا وإصابة 117 في 15 يونيو، و38 قتيلا و182 مصابا في 16 يونيو.

 

بينما شهد 24 يونيو واحدة من أعلى الحصائل اليومية بمقتل 49 فلسطينيا وإصابة 197، ثم اختتمت الفترة بـ33 قتيلا و267 مصابا في 25 يونيو.

 

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


مقالات مشابهة

  • مجازر الطحين في غزة.. لماذا تقتل إسرائيل المدنيين في طوابير المساعدات؟
  • بينهم طفلتان.. إسرائيل تقتل 45 فلسطينيا بغزة منذ فجر اليوم الخميس
  • بينهم طفلتان.. إسرائيل تقتل 21 فلسطينيا بغزة منذ فجر الخميس
  • آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية تحصد 549 شهيدا بغزة خلال شهر
  • إسرائيل تقتل 50 فلسطينيا بغزة بينهم 12 من منتظري المساعدات
  • إسرائيل تقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • هدم وتجريف واعتقالات.. الجيش الإسرائيلي يصعد عدوانه بالضفة
  • إستشهاد 51 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم قرب مركزي مساعدات بغزة
  • عمرو أديب: الحرب الإيرانية الإسرائيلية لا علاقة لها بغزة.. ولا أحد يهتم
  • غالبيتهم من المجوّعين.. إسرائيل تقتل 39 فلسطينيا بغزة