جنيف - صفا تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة جنيف السويسرية، احتجاجًا على سياسة التجويع التي تنتهجها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وتجمع المحتجون في "الحديقة الإنجليزية"، ونظموا اعتصامًا على الشارع الرئيسي المقابل للحديقة للتعبير عن رفضهم للتجويع وحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة. وتحولت التظاهرة إلى مسيرة جابت أحياء جنيف لساعات طويلة حاملين العلم الفلسطيني.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لـ"إسرائيل"، وداعمة لفلسطين باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية. وقرع المشاركون على الأواني الفارغة، في إشارة إلى التجويع والوفيات بسبب الجوع في غزة. ودعا المحتجون إلى مقاطعة "تل أبيب"، منتقدين الحكومات المتعاونة معها. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جنيف غزة تجويع غزة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع وفيات التجويع بغزة ومسؤول أوروبي يصف الوضع الإنساني بالخطير جدا

توفي الطفل محمد عصفور من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة اليوم الخميس نتيجة سوء التغذية وعدم توفر العلاج، في ظل مواصلة الاحتلال تجويع القطاع، في حين أكد مسؤول بالاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لا تزال تقوض العمليات الإنسانية في غزة رغم الاتفاق المبرم معها.

وأكد مصدر في مجمع ناصر الطبي وفاة الطفل جوعا، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا التجويع من الأطفال إلى 97 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أمس الأربعاء ارتفاع عدد الوفيات جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ بداية الحرب إلى 193 فلسطينيا.

بدوره، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا للجزيرة إن 200 ألف طفل في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرا إلى أن عدم توفر حليب الأطفال والمكملات الغذائية يتسبب في وفاة العديد منهم.

وأضاف أن النساء الحوامل يعشن ظروفا بالغة القسوة بسبب سوء التغذية، لافتا إلى أن نحو 12 ألف شخص يعانون من سوء التغذية في القطاع.

عوائق تفرضها إسرائيل

وتعليقا على الاتفاق الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل الشهر الماضي بشأن تعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال مسؤول أوروبي -لوكالة رويترز- إن الوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيرا للغاية.

وأضاف أن هناك بعض التطورات الإيجابية فيما يتعلق بتوريد الوقود وإعادة فتح بعض الممرات وارتفاع عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا وإصلاح بعض البنى التحتية الحيوية، لكن عوامل تشكل عوائق كبيرة لا تزال تُقوض العمليات الإنسانية.

وشدد على أن عدم توفير إسرائيل لبيئة عمل آمنة تسمح بتوزيع المساعدات على نطاق واسع يعد أهم العوائق لوصول المساعدات إلى المحتاجين في قطاع غزة.

ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة.

إعلان

والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا.

ويقول مدير الإغاثة الطبية في غزة إن القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا لمواجهة المجاعة.

ورغم سماح إسرائيل بالأسابيع الماضية بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية يوميا إلى قطاع غزة بعد انتقادات دولية حادة بأعقاب منع دخولها للمساعدات منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات أمام قنصلية الاحتلال في نيويورك تنديدًا باستمرار الإبادة بغزة
  • مظاهرة في برلين لدعم فلسطين والتنديد بسياسة التجويع الإسرائيلية
  • برلين.. مظاهرة لدعم فلسطين والتنديد بسياسة التجويع الإسرائيلية
  • جنيف.. الآلاف ينددون بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
  • القطاع الصحي في البيضاء ينظم وقفة للتنديد بسياسة حرب التجويع بحق أبناء غزة
  • وقفة لوزارة الصحة نصرة لأبناء غزة والتنديد بسياسة التجويع والقتل
  • تنديد وتحركات دبلوماسية من المملكة بعد إعلان الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة
  • الصحة العالمية تحذر من ارتفاع وفيات التجويع بغزة
  • ارتفاع وفيات التجويع بغزة ومسؤول أوروبي يصف الوضع الإنساني بالخطير جدا