وزير التجارة الأميركي: متفائلون بسير المفاوضات مع الصين
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعرب وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، الأحد، عن تفاؤله بسير المفاوضات مع الصين.
وقال في حديث تلفزيوني ، حول محادثات التجارة مع الصين إن وزير الخزانة سكوت بيسنت أوضح أن أحد أهدافه هو خفض التصعيد... لذا، فهو موجود لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إعادة ضبط المحادثة... ولكن هذا هو الهدف المتمثل في خفض التصعيد".
في السياق، قال مصدر مطلع لرويترز إن، مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة والصين اجتمعوا مرة أخرى اليوم الأحد في جنيف لاستئناف محادثات بدأت مطلع الأسبوع بهدف تهدئة حرب تجارية تهدد بإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد العالمي.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد بالمحادثات مع الصين في سويسرا، أمس السبت، وقال إن الجانبين تفاوضا على "إعادة ضبط كاملة للعلاقات التجارية... بطريقة ودية، ولكن بناءة".
عقب المناقشات، نشر ترامب على موقع "تروث سوشيال" تغريدةً أشار فيها إلى مناقشة العديد من الأمور والاتفاق على الكثير منها.
وقال "كان اجتماعاً جيداً للغاية اليوم مع الصين في سويسرا. نوقشت العديد من الأمور، وتم الاتفاق على الكثير منها. تفاوضنا على إعادة ضبط شاملة للعلاقات بطريقة ودية وبناءة. نريد أن نرى، لمصلحة كل من الصين والولايات المتحدة، انفتاحاً صينياً على الأعمال الأميركية. لقد تم إحراز تقدم كبير!"
شكّل هذا البيان الإشارة الأكثر تفاؤلاً حتى الآن في أشهر من تصاعد التوترات التجارية، مما دفع الأسواق المالية إلى استجابة سريعة، لا سيما في قطاع العملات المشفرة، الذي يزدهر في بيئات اقتصادية كلية غير مستقرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مع الصین
إقرأ أيضاً:
والدة مشارك بمسابقة الملك عبدالعزيز من سويسرا: أن يُتلى القرآن بصوت ابني في المسجد الحرام.. أعظم من الفوز
عبّرت السيدة عبير طحون، والدة المتسابق علي خليل من دولة سويسرا المشارك في الفرع الخامس من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والأربعين، عن بالغ فخرها واعتزازها بمشاركة ابنها وتمثيله لبلده في هذه المسابقة القرآنية العريقة، التي تُعد درّة المسابقات القرآنية على مستوى العالم، مشيدة بجهود المملكة في خدمة كتاب الله الكريم ورعاية حفظته.
وقالت: “المشاعر عظيمة والفرحة كبيرة والروح مبتهجة أن أرى ابني واقفًا في رحاب المسجد الحرام، يتلو آيات الله عز وجل وينافس حفظة كتاب الله من دول العالم ضمن هذه المسابقة العالمية، هو فخر لكل أم ولكل أسرة تسعى لتربية أبنائها على كتاب الله”.
وأضافت: “مجرد المشاركة في هذه المسابقة هو تتويج بحدّ ذاته وفخر وشرف، بغضّ النظر عن الفوز، فالوصول إلى هذه المرحلة فضل كبير علينا”.
وأشادت السيدة عبير بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة بدعم قيادتها الحكيمة – أيدها الله – في خدمة القرآن الكريم وأهله، مؤكدة أن المملكة سبّاقة في رعاية القرآن الكريم والمتمسكين به، وهذه المسابقة خير شاهد على ذلك، منوهةً بما وفرته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من تنظيم متميز واستقبال حافل ورعاية كاملة للمتسابقين منذ لحظة وصولهم وحتى مشاركتهم.