أنفاق سرية تحت الكابيتول تكشف أسراراً تاريخية دفنت لعقود
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، والتي وصفها بـ”الممرات المخفية” التي ظلت مجهولة لعقود.
وفي مقطع فيديو نشره على منصة “إكس”، عرض مور لوحًا من الأرضية ليكشف عن سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج.
وأشار مور إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول.
وأضاف قائلاً: “هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون”.
وتُستخدم هذه الأنفاق حاليًا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ما يثير فضولاً حول الاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق وما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
Come with me to see one of the hidden secrets of the Capitol!
The Lincoln Room is one of my favorite spots to bring visitors — when President Lincoln was serving in the House, he sat by the fireplace in this room to read his letters, but the most interesting part of the room is… pic.twitter.com/hp36jfQrk4
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا أنفاق سرية
إقرأ أيضاً:
مصر التاسعة عالميا في الاستثمار الأجنبي.. وقيادي بمستقبل وطن: قفزة تاريخية
قال محمود طاهر، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزي بحزب مستقبل وطن، إنه في ضوء الإنجاز الاستثنائي الذي أعلنته منظمة "أونكتاد" التابعة للأمم المتحدة، والذي وضع مصر في المركز التاسع عالميًّا لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لعام 2024، فالتصنيف الدولي الجديد ليس رقمًا عابرًا، بل هو شهادة عالمية على نجاح المسار الإصلاحي الذي تقوده الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف طاهر: "القفزة من 10 مليارات دولار عام 2023 إلى 47 مليار دولار عام 2024 (بنمو 373%) تُعدّ أعلى معدل نمو في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم، وتؤكد أن مصر باتت وجهة استراتيجية لا يُغفلها مستثمر دولي."
جاء ذلك فى تصريحات له، مؤكدا أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل مؤسسي متكامل شمل تحديث التشريعات الداعمة للاستثمار وإطلاق حوافز غير مسبوقة مثل "الرخصة الذهبية"، وتطوير البنية التحتية والمناطق الاقتصادية (أبرزها مشروع رأس الحكمة) و تعزيز الشراكات الدولية التي قادها الحزب والحكومة بجهد مشترك."
ولفت إلى أن التقرير يبرز تفوُّق مصر على اقتصادات راسخة وتصدرها للمشهد الإفريقي، وهو دليل على تحوُّل التحديات إلى فرص نموٍّ غير مسبوقة. وقد شارك البرلمان المصري - ممثلًا في أعضائه بدور محوري في إقرار التشريعات الداعمة لهذه الطفرة، وسيواصل الحزب العمل مع كافة مؤسسات الدولة لإزالة أي معوقات أمام المستثمرين.
وأكد أن هذه النتائج هي بداية لمسيرة أوسع، وندعو كل الأطراف إلى توحيد الجهود لتعظيم هذا الزخم. مستقبل مصر الاقتصادي أصبح أكثر إشراقًا، والثقة الدولية فيها لم تكن وليدة اللحظة، بل هي جهد تراكمي يُتوج اليوم بإنجاز يُحفظ في سجلات التاريخ الاقتصادي العالمي."