دمشق-سانا

اختتم مؤتمر “نهضة تك” الذي نظمته الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، ‏بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات على مدار يومين، أعماله ‏اليوم ‏بمشاركة رواد أعمال وشركات ناشئة ومدربين ومتخصصين في ‏مجال ‏التكنولوجيا الرّقمية، وذلك في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق.‏

وتضمنت جلسات المؤتمر العملية في مخابر الجمعية تدريباً عملياً عن نادي ‏الروبوتات، وهندسة وعلم البيانات، والمهارات العملية وأساسيات المهنة، بينما ‏ناقشت الجلسات النظرية أساسيات التسويق من حيث الاستراتيجيات وبوصلة ‏المحتوى، واستراتيجية التحول الرقمي والأتمتة للشركات الصغيرة، وإدارة ‏المشاريع الرقمية والإبداعية بكفاءة، والإرشاد النفسي لدخول سوق العمل، وإدارة ‏المنتجات، وبناء منتجات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتورة نهى حلبي في تصريح ‏لمراسلة سانا أن التدريب بمختلف مجالات ريادة الأعمال، ‏وتنظيم ‏الشركات الناشئة يركز على تلبية تطلعات الطلبة، عبر تقديم تدريبات عملية من ‏قبل شركات مرموقة تطرح فرص عمل وتلتزم بتوظيف شخص على الأقل، فيما ‏يطرح البعض فرص تدريب أيضاً.‏

بدوره، أشار أحد منظمي المؤتمر والمؤسسين له أُبي العباسي إلى وجود خطة ‏لجلسات (عن بُعد) خلال الأشهر القادمة، وتكرار تجربة “نهضة تك” في ‏المحافظات الأخرى، والعمل على رصد رجع الصدى من الجمهور لتطوير التجربة ‏ضمن النسخ القادمة للمؤتمر.‏
‏ ‏
رئيسة مؤسسة بريق للتعليم رولا العجة أوضحت أن المشاركة بالمؤتمر تأتي من ‏إيمان المؤسسة بقدرات الشباب السوري على تقديم الأفضل، من خلال وضع نقاط ‏والانطلاق منها كتنمية اللغة لديهم واستخدام الذكاء الاصطناعي ليستطيعوا ‏الوصول إلى سوق العمل في الخارج، وتقديم التدريب النفسي والتعليمي والدورات ‏المهنية لهم ومن ثم الانتقال لدمج الشباب بفرص عمل.‏

ومن ضمن الطلبة المشاركين بالمؤتمر، لفت طالب هندسة المعلوماتية كامل خيمي ‏إلى تقديم كل من شركة ‏BeeOrder‏ والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ‏عروض تدريب، ومؤسسة “بريق” فرصاً للتطوع لديها، وتقديم شركة ‏MTN‏ ‏فرصة تدريب ثلاثة أشهر قابلة للتمديد والتوظيف أيضاً.‏

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعد تصاعد الاستهدافات من قسد.. دمشق تعزز قواتها شرق حلب والرقة

دفعت الحكومة السورية، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريف حلب الشرقي ومناطق جنوب ريف الرقة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مطلعة.

وأوضحت المصادر أن التعزيزات شملت مرتبات من الفرقة 60 و76 التابعة لوزارة الدفاع، وتركزت في مناطق سد تشرين ودير حافر والزملة، وذلك رداً على التعديات المتكررة التي تعرضت لها قوات الحكومة من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وأشار المصدر إلى أن استمرار استهداف “قسد” وانقلابها على اتفاق 10 مارس ومخرجات مؤتمر الحسكة الأخير لا يبشران بحل سياسي، مما دفع الحكومة إلى اعتبار الخيار العسكري ضرورة لتحرير مناطق شرق سوريا.

في السياق ذاته، أكد سكان محليون في منبج عبور مئات الآليات العسكرية عبر المدينة في طريقها إلى مناطق الاشتباك، كما قال الشيخ فرج الحمود السلامة، أحد مشايخ قبيلة البوشعبان، إن تحرير شرق سوريا أصبح أمراً حتمياً بسبب الانتهاكات التي تمارسها “قسد” ضد القبائل العربية.

وتأتي هذه التطورات بعد إلغاء الاجتماع المرتقب بين وفد الحكومة السورية وقسد في باريس، إثر مؤتمر الحسكة، ما يؤشر إلى فشل المفاوضات وتصاعد احتمال تنسيق عسكري بين دمشق وأنقرة، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق، مما قد يسرّع عملية عسكرية ضد “قسد”.

مقالات مشابهة

  • “قادما من تل أبيب”.. سيناتور أمريكي يبحث مع الشرع في دمشق “اتفاقات إبراهام”
  • بعد تصاعد الاستهدافات من قسد.. دمشق تعزز قواتها شرق حلب والرقة
  • فيغولي: “متحمس للبدأ مع فريقي الجديد وأتمنى تقديم موسم كبير”
  • بين أحضان الطبيعة الساحرة.. عودة طقوس “السيران” إلى وادي بردى بريف دمشق
  • 1000 صفقة و40 ألف زائر.. اختتام معرض “موتوريكس إكسبو 2025” بدمشق
  • “المدرسة الجقمقية” بدمشق… صرح عريق يحتضن إرث الخط العربي
  • 200 صفقة وزوار بالآلاف.. “موتوريكس” يضع سوريا على خارطة معارض السيارات
  • فرص عمل للشباب السوري في ختام مؤتمر “SYNC’25 II” للتكنولوجيا بدمشق
  • رواية “طلقة الحياة” للأديب السوري غسان حورانية تفوز بمسابقة أدب السجون والحرب
  • نقابة المحامين: مؤتمر “قسد” خروج صارخ عن الشرعية الدستورية ومخالفة جسيمة للقوانين السورية