ماكرون يرد على اقتراح بوتين حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إبداء عدم الرضا عن اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين حول إجراء مفاوضات مع أوكرانيا، ووصفه بأنه خطوة غير كافية.
ونقلت قناة فرانس 24 عن ماكرون قوله: "وقف إطلاق النار غير المشروط لا تسبقه المفاوضات".
من جانبه أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن اقتراح الرئيس الروسي يبشر بيوم عظيم لموسكو وكييف.
وفي الليلة الماضية، تحدث الرئيس الروسي أمام ممثلي وسائل الإعلام واقترح استئناف المفاوضات مع أوكرانيا المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول في 15 مايو.
وأشار الرئيس بوتين إلى أنه يخطط للتحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في المستقبل القريب ومناقشة إيجاد طريق للسلام.
وشدد الرئيس بوتين على أن موسكو طرحت مبادرات كثيرة في العديد من المرات، لوقف إطلاق النار، لكن كييف قامت بتخريبها.
وأمس السبت وصل إلى كييف ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسا وزراء بريطانيا وبولندا كير ستارمر ودونالد توسك، للمشاركة في اجتماع ما يسمى بـ "تحالف الراغبين".
وفي أعقاب الاجتماع، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا إن كييف تعرب مع حلفائها عن الاستعداد لوقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط لمدة 30 يوما على الأقل اعتبارا من يوم الاثنين.
وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي في كييف اليوم: "يجب علينا جميعا التركيز على إقناع روسيا بقبول وقف لإطلاق النار يبدأ يوم الاثنين. وبعد ذلك ستكون هناك مهلة 30 يوما، مع إمكانية التمديد ـ ونأمل أن يتم تمديدها ـ لبدء المفاوضات".
قبل ذلك هدد ماكرون روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تقبل شروط وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، وتجاهل الرئيس الفرنسي بشكل تام، أن نظام كييف انتهك جميع اتفاقات وقف إطلاق النار ولم يرفع الحظر المفروض على التفاوض مع روسيا حتى الآن
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي رجب طيب أردوغان إستئناف نظام المستقبل فلاديمير بوتين وسائل الإعلام دونالد ترامب وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب
أكدت الرئاسة الأوكرانية ان قمة الناتو تضمنت نقاشا واسعا
حول كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب وضمان السلام في أوروبا لسنوات طويلة قادمة.
ولاحقا؛ دعا الأمين العام لحلف الناتو روسيا إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي والعالمي.
وأضاف في تصريحاته خلال الجلسات الرسمية للقمة أن "الناتو لا يسعى إلى التصعيد، لكن مسؤولية إنهاء الحرب تقع على موسكو التي بدأت هذا الصراع".
كما أكد الأمين العام أن الحلف يعمل بشكل مكثف على دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، في سبيل تحقيق "سلام عادل ومستدام"، مشددًا على أن الدعم لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا إعادة الإعمار وتعزيز المؤسسات الأوكرانية.
وشدد الأمين العام للناتو أن "أي هجوم على دولة عضو في الحلف يُعتبر هجومًا على الناتو بأكمله"، في إشارة إلى تطبيق المادة الخامسة من ميثاق الحلف، والتي تنص على الدفاع الجماعي في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم خارجي.